قتلى ومفقودون بفيضانات في بوليفيا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تحذيرات من فيضان الأنهار في شمال بوليفيا
تسببت فيضانات بعد أيام عدة من الأمطار في شمال بوليفيا في غمر المدن بالمياه وتسببت في مصرع 6 أشخاص على الأقل وفقدان العديد من الأشخاص وتضرر أكثر من 500 أسرة، بينما يخشى أن يزداد التدفق بعد فيضان العديد من الأنهار في البلاد.
اقرأ أيضاً : ثلوج كثيفة تتسبب بإغلاق مطار أوسلو في النرويج
وبدأت سلطات بوليفيا في البحث عن المفقودين الذين جرفتهم المياه بالمركبات التي كانوا يستقلونها.
وقال قائد عمليات الشرطة، فيكتور راميريز، في تصريحات نقلها تلفزيون بوليفيا الحكومي: "سقطت سيارة الخدمة العامة في النهر، ما أسفر عن مقتل أربعة، ليصل إجمالي القتلى إلى ستة منذ يوم الاثنين الماضي".
وتعتبر بلدة تيبواني، الواقعة على بعد نحو 100 كيلو متر شمال لاباز، والتي تحمل نفس اسم النهر، هي الأكثر تضررا ويصعب الوصول إليها، وغطى الفيضان عدة منازل وأكدت السلطات الوفاة الأولى الاثنين الماضى.
وفي الوقت نفسه، أطلقت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا إنذارا أحمر بسبب فيضان الأنهار في شمال لاباز، حيث توجد مجتمعات تعدين الذهب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بوليفيا فيضانات قتلى أمطار غزيرة
إقرأ أيضاً:
مركز الحوار: الاستحقاق الرئاسي في فنزويلا شهد العديد من ضمانات النزاهة والحياد والشفافية
في سياق مشاركة برنامج شؤون للاتينية بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية في الاستحقاق الدستوري بفنزويلا في ٢٨ يوليو ٢٠٢٤، يؤكد فريق المركز على أن فنزويلا قد عاشت حالة الاحتفال بإتمام استحقاق رئاسى جديد شهد عديد من ضمانات النزاهة والحياد والشفافية، كان أبرزها دعوة ما يقرب من ألف مراقب دولى من مختلف دول العالم، قدموا شهادتهم عما جرى في هذه الانتخابات بكل موضوعية، إذ امتلأت المواقع الالكترونية وكذلك مواقع التواصل الاجتماعى، بالعديد المقالات والتقارير والتحليلات التي عبرت عن رؤيتهم ومشاهدتهم الفعلية لما تم، سواء خارج لجان الاقتراع أو داخلها، وأكدوا على أن الانتخابات جرت في جو من حياد الدولة وأجهزتها من ناحية، وحرص المواطنين الفنزويليين على المشاركة فيها من ناحية أخرى.
واستكمالا للعرس الانتخابي في مظاهر احتفال فنزويلا بدعوة وفود من كافة دول العالم للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو لولاية جديدة هو تأكيد على النهج الديمقراطي الذي تعيشة فنزويلا والذي يعد نموذج خاص بالدولة البولفارية وفكر تشافيز.
ويشار هنا إلى أن الشعب الفنزويلي قد عبر عن إرادته في هذا الاستحقاق مما يتطلب من الجميع ضرورة احترام إرادة وسيادة الشعوب في تقرير مصيرها.
ويمتلك الرئيس الفنزويلي برنامجا وطنيا طموحا للوقوف في مواجهة الهيمنة الأمريكية، خاصة وأن الشعب الفنزويلي يقف اليوم أيضا في مفترق طرق وعليه أن يختار عن وعى وقناعة مصلحته التي يتشارك فيها الجميع لتقرير المستقبل على قاعدة العيش المشترك التي أرسى قاعدتها الرئيس نيكولاس مادورو، في لحظة فوزه حينما دعا في خطابه إلى الحوار الوطنى والاستماع إلى الرؤى المختلفة شريطة الالتزام بالسلمية ورفض العنف والإرهاب، وهكذا تبنى الدول وتنهض المجتمعات بالحوار والتفاهم، ولعل التجربة المصرية التي أرسى ملامحها ووضع مرتكزاتها الرئيس عبد الفتاح السيسى في رفض أية جماعة تتبنى العنف وتنتهجه، ودعا إلى حوار وطنى أفرز مخرجات عدة وضعتها الحكومة نصب عينها بهدف النهوض بالوطن وتحسين أوضاع مواطنيه.
وهنا تمثل دعوة الرئيس نيكولاس مادورو، لإجراء حوارا وطنيا جامعا لكافة الأطراف، المسار الأكثر ملائمة إلى بناء المستقبل الفنزويلي في مواجهة التحديات التي تكاد تعصف بالدولة ومستقبل شعبها، وهذا هو الخيار الأخير للمعارضة الفنزويلية إذا ارادت ان يكون لها مكانة في بناء مستقبل الدولة الفنزويلية.
اقرأ أيضاً«بلادنا كلها فلسطين».. رئيس فنزويلا يدعم القضية الفلسطينية.. ويحذر العالم من دبلوماسية الخداع
السفير المصري لدى فنزويلا وترينيداد وتوباجو يلتقي وزير خارجية ترينيداد وتوباجو
رسيما.. فنزويلا تعلن سحب موظفيها الدبلوماسيين من 7 دول في أمريكا اللاتينية