نائب وزير الخارجية: تنفيذ إعلان جدة هو الطريق لحل أزمة السودان
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في قمة منظمة الإيغاد على مستوى القادة، وذلك في جمهورية أوغندا.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمةً، عبر فيها عن موقف المملكة الثابت حيال دعم وتعزيز العلاقات السعودية الإفريقية بما يُرسخ علاقتها بالدول الإفريقية والدول الأعضاء في منظمة الإيغاد.
أخبار متعلقة أبو ردينة: لا أمن أو استقرار في المنطقة دون قيام دولة فلسطينيةالخارجية الفلسطينية: الإبادة الجماعية المتواصلة تترجم أفعال الاحتلال ضد شعبنامشاركة نائب وزير الخارجية في ي قمة منظمة الإيغاد على مستوى القادة- إكس الخارجيةالمملكة والاتحاد الإفريقيكما أكد حرص المملكة البالغ للحفاظ على وحدة جمهورية الصومال والسودان وسلامة أراضيهما، بما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار والتكامل بين دول المنطقة، وأن موقف المملكة من الأزمة السودانية هو الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيها والحفاظ على مؤسسات الدولة ومقدرات الشعب السوداني، مشيداً بشراكة المملكة مع منظمة الإيغاد والاتحاد الإفريقي فيما يخص الوضع الراهن في جمهورية السودان الشقيقة.
مشاركة نائب وزير الخارجية في ي قمة منظمة الإيغاد على مستوى القادة- إكس الخارجية
وأوضح أن تنفيذ إعلان جدة والالتزام بحماية المدنيين وفقاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان هو الطريق لحل الأزمة الراهنة في السودان الشقيق، وأن المملكة ترى أن منبر جدة وما وصل إليه من نتائج حظي بتأييد الشعب السوداني وتأييد دولي كبير، شجع على استئناف محادثات جدة 2 بمشاركة ممثل عن الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيغاد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس كامبالا الخارجية الخارجية السعودية وزارة الخارجية الاتحاد الإفريقي أفريقيا نائب وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
«الفاو» تحذر من كارثة أزمة الجوع في الكونغو الديمقراطية
حذرت منظمة أممية، من مخاطر تفاقم أزمة الجوع في الكونغو الديمقراطية، مما يهدد حياة السكان والتنمية، وفق ما نقلته منصة «أوول أفريكا».
وحذر مسؤولو الإغاثة في الأمم المتحدة، من أن واحدا من كل أربعة أشخاص في الكونغو الديمقراطية يعاني من أسوأ أزمة جوع، وهو ما يؤثر على 25.6 مليون شخص بشكل مروع.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة «FAO»، في بيان، إنه بناء على تقييم جديد من خبراء الأمن الغذائي التابعين للأمم المتحدة وشركائها، ورغم أن الكونغو الديمقراطية تتمتع بأراض خصبة وموارد مائية وفيرة ولديها القدرة الذاتية على تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغذاء، إلا أنها عجزت عن تحقيق هذا الاكتفاء بسبب تصاعد الصراعات.
وقال بيتر موسوكو، المدير القطري وممثل برنامج الأغذية العالمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية: يجب أن نتعاون مع الحكومة والمجتمع الإنساني لزيادة الموارد لهذه الأزمة المهملة.
وتُظهر خريطة الكونغو الديمقراطية، المستندة إلى أحدث تقرير عن تصنيف مراحل الأمن الغذائي المتكامل، أن جميع المناطق تقريبا متأثرة بأزمة الجوع مع تسجيل خمسة مستويات تشير إلى أشد درجات الخطر.
علاوة على ذلك، فإن 3.1 مليون شخص، أغلبهم من النازحين والعائدين في شمال شرق الكونغو، يعيشون في وضع أسوأ يتميز بنقص حاد في الغذاء، ومستويات مفرطة من سوء التغذية الحاد والأمراض، إلى جانب خطر متزايد بسرعة للموت المرتبط بالجوع.
وقال ممثل منظمة الأغذية والزراعة، أريستيد أونجوني: نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات وضمان توفير دعم سبل العيش بالمستوى المناسب.. مؤكدا التزام المنظمة بمساعدة الأسر من خلال تدخلات مستهدفة تعالج تأثير تغير المناخ في قطاعات الزراعة، والصيد، والثروة الحيوانية.
ويثير الوضع قلقا خاصا بشأن المجتمعات الضعيفة في مقاطعات شمال البلاد، حيث يوجد أكثر من 6.5 مليون نازح، كما عانت مقاطعة تانجانيكا من فيضانات شديدة، وأصبحت الآن الأكثر انعداما للأمن الغذائي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي عام 2024، احتاجت منظمة الأغذية والزراعة (FAO) إلى 233.9 مليون دولار لتنفيذ مشاريع إغاثة في الكونغو الديمقراطية، وبحلول نهاية سبتمبر، قدمت المنظمة المساعدة لثلاثة ملايين شخص من أصل 3.6 مليون مستهدف، لكنها أكدت أنها تحتاج إلى موارد مالية إضافية لتغطية الفجوة الحالية.
اقرأ أيضاً«الفاو» تكرم باحثين بمركز بحوث الصحراء خلال احتفالية يوم الأغذية العالمي 2024
الفاوي يلتقي برئيس حي التبين لعرض مشاكل المنطقة