قراءة لاتجاهات تعاطي التبغ.. نحو ربع مليون امرأة ضمن 5 ملايين مدخن في العراق
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
كشف تقرير حديث لمنظمة الصحة العالمية، عن انخفاض معدلات التدخين عالميا، وبينما لم يتغير معدل انتشار تعاطي التبغ منذ 2010 الا قليلا بحسب منظمة الصحة العالمية، الا انه لايزال يشهد ارتفاعا في 6 دول، فيما تستعرض "السومرية نيوز" الأرقام المتعلقة بالعراق واتجاهات التبغ فيه. وبحسب تقرير الصحة العالمية فانه يوجد في العالم 1.
ولم يتغير معدل انتشار تعاطي التبغ منذ عام 2010 في بعض البلدان إلا قليلا، بينما لا تزال ستة بلدان تشهد ارتفاعا في تعاطي التبغ، وهي: الكونغو ومصر وإندونيسيا والأردن وعمان وجمهورية مولدوفا.
اما فيما يخص العراق، فتظهر ارقام منظمة الصحة العالمية ان نسبة التدخين في العراق للاعمار فوق الـ15 عاما، بلغت نحو 19%، ما يعني ان هنالك 4.8 مليون مدخن في العراق، وبلغت نسبة التدخين في صفوف الشباب 36.7%، اما التدخين في صفوف الاناث بلغت 1.7%.
وبلغ عدد مدخني ومتعاطي التبغ في العراق اجمالا فوق الـ15 عاما، اكثر من 4.9 مليون شخص، يوزعون بواقع 4.7 مليون شاب ورجل، مقابل اكثر من 210 الاف انثى.
وتتوقع منظمة الصحة العالمية ان تستقر معدلات تعاطي التبغ في العراق بين عامي 2020 وحتى 2025 عند 18.6%، لكنها سترتفع في 2030 الى 18.9%، فيما جاءت هذه النسب منخفضة عن معدل تعاطي التبغ في عام 2000 والتي تجاوزت الـ20%.
وفي منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، جاءت الأردن أولا بنسبة تدخين بلغت 36%، اما لبنان فثانيا بنسبة تدخين بلغت 34%، ومصر ثالثا بنسبة 24.7% وبعدها الكويت وأفغانستان واليمن وتونس، وقطر، ومن ثم العراق، مايعني ان العراق بالمرتبة التاسعة بين 21 دولة من بلدان شرق البحر الأبيض المتوسط في انتشار التدخين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الصحة العالمیة فی العراق التبغ فی
إقرأ أيضاً:
استطلاعات رأي: 3 ملايين إسرائيلي يعانون من الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة
أزمة جديدة تواجه دولة الاحتلال، كشفت عنها استطلاعات الرأي التي آجرتها منظمات إسرائيلية، وهي أن نحو 3 ملايين إسرائيلي يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة، الاكتئاب، والقلق دون الحصول على العلاج اللازم، وفق تقرير نشره موقع القاهرة الإخبارية.
أمراض نفسية تجتاح الشعب الإسرائيليوقال تقرير حديث صادر عن مراقب الدولة الإسرائيلي، الذي كشف عن إخفاقات كبيرة في تعامل الحكومة ووزارة الصحة مع التداعيات النفسية للحرب وأحداث 7 أكتوبر.
أظهر استطلاع أجراه مكتب مراقب الدولة في أبريل 2024 أن ثلث السكان البالغين في إسرائيل يعانون من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة أو اكتئاب متوسط إلى شديد، بينما أبلغ 21% عن أعراض القلق.
وارتفع عدد المعرضين لهذه الاضطرابات من 520 ألف شخص في مارس 2024 إلى نحو ثلاثة ملايين حالياً، مع توقعات بوصول عدد الذين يعانون من ضعف وظيفي كبير إلى 680 ألفاً في المستقبل القريب، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية.
فشل حكومة الاحتلالورغم الارتفاع الهائل في عدد المرضى النفسيين، لم يتلق 900 ألف شخص العلاج بسبب طول فترات الانتظار، التي تصل في المتوسط إلى 6.5 أشهر في عيادات الصحة النفسية.
وبالنسبة للنازحين، تلقى 11% فقط منهم الرعاية النفسية خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب، فيما يعاني 39% من أطفال سديروت من القلق والتوتر؛ لكن 4% فقط منهم حصلوا على الدعم النفسي حتى مارس 2024.
ولم تستعد وزارة الصحة الإسرائيلية للأزمة النفسية، واعتمدت على متطوعين دون إشراف أو توثيق رسمي، كما لم تُحدث خطط الطوارئ منذ 2001 ولم تضع تدابير لضمان تقديم خدمات نفسية خلال عمليات الإخلاء الجماعي.
ورغم تخصيص 2.3 مليار شيكل لقطاع الصحة النفسية في 2024-2025، فشلت وزارة الصحة في تحسين الخدمات أو تقليل فترات الانتظار، ولم تضع مؤشرات لقياس نجاح إنفاق الميزانية؛ ما أدى لاستمرار معاناة المرضى دون علاج.
انتشار الأسلحة وسط الأزمة النفسيةوخلال الأزمة النفسية التي تجتاح الشعب الإسرائيلي، زاد عدد طلبات تراخيص الأسلحة إلى 350 ألفاً خلال العام الأول من الحرب، في ظل إصلاحات قادها إيتمار بن غفير، بينما تراجعت نسبة الفحوص النفسية المطلوبة للحصول على السلاح من 10% عام 2020 إلى 3% فقط في 2023-2024، ما يثير مخاوف من حصول مرضى نفسيين على أسلحة بسهولة.