طرق التخلص من الكحة بسرعة.. 5 مشروبات فعالة هتريح صدرك
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الكحة أو السعال من الأمراض الصدرية المزعجة التي يسببها فصل الشتاء، إذ تتزايد معدلات الإصابة بالكحة، خلال أشهر الشتاء، وهي رد فعل طبيعي من الجسم يحدث للتخلص من المواد التي تهيج المجاري الهوائية في الجهاز التنفسي، وبعض المواطنين يلجأون لتناول الأدوية التي من الممكن ألا تفيد في بعض الحالات، لذا يبحث كثيرون عن طرق التخلص من الكحة بسرعة و5 مشروبات فعّالة للتخلص من آلامها، وهو ما يستعرضه الدكتور أحمد مصباح، استشاري أمراض الصدر.
استشاري أمراض الصدر، شرح لـ«الوطن»، طرق التخلص من الكحة بسرعة، ونصح بـ5 مشروبات فعّالة وهي كالتالي:
1- مشروب القرنفل والليمونيمكن إعداد مشروب للتخلص من الكحة والسعال، بمكونات بسيطة من منزلك وهي عبارة عن:
- معلقة من القرفة.
- معلقة العسل الأبيض.
- كوب من الماء.
- عصرة ليمون.
- قومي بتحضر وعاء ونضع به الماء والقرنفل.
- ارفعيه على النار واتركه حتى تمام الغليان.
- ضعي عليه عصرة الليمون ومعلقة العسل.
- قومي بتقليبهم سويا حتى يذوب العسل.
- تناولي المشروب مرتين يوميا وسوف
فوائد مشروب القرنفل مع الليمون- يساعد على التخلص من الأمراض الفيروسية.
- يساعد على التخلص من الكحة.
- يساعد على إنقاص الوزن.
- يساعد على التخلص من أمراض الإنفلونزا واللوز.
- يساعد على الإحساس بالدفء.
2- شاي الزعتر والقرنفليساعد شاي الزعتر والقرنفل، على تقوية جهاز المناعة، وطرد البلغم من الجسم، ويمكن تحضيره كالتالي:
- وضع الماء المغلي على الزعتر والقرنفل.
- ثم تناول المشروب مرتين يوميا وهو من طرق التخلص من الكحة بسرعة و5 مشروبات فعالة.
3- شروب الزنجبيل الساخن- ضيفي الماء المغلي على ثمار الزنجبيل الطازج بعد تقشيره.
- يمكن تحلية المشروب بالعسل الطبيعي.
- تناول مشروب الزنجبيل مرتين يوميا.
4- مشروب النعناع
- ضعي كمية مناسبة من الماء على النار حتى الغليان.
- قومي بإضافة ملعقة من عصير الليمون.
- تناولي المشروب مرتين يوميا حيث أنه من الأعشاب الطبيعية التي تساعد في التخلص من الكحة.
5- الزنجبيل
- تناول الزنجبيل يساهم في تعزيز صحة الجسم والجهاز التنفسي وتهدئة السعال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرتین یومیا یساعد على
إقرأ أيضاً:
هل توجد حقيقة علمية لفوائد مشروب كوكتيل "الكورتيزول"؟
يدعو مؤثرون خلال الفترة الأخيرة إلى مشروب يسمّى "كوكتيل الكورتيزول"، ويُطلق عليه أحياناً اسم "كوكتيل الغدة الكظرية"، ويتم ترويجه باعتباره يساعد على التحكم في الإجهاد والوزن.
ووفق "ليفينغ سترونغ"، هناك ترويج كبير للمشروبات غير الكحولية على وسائل التواصل الاجتماعي، منها عصير الكرز الذي يُنصح به لتحسين النوم، ومشروب آخر للتخلص من السموم، يتضمن الليمون والفلفل الحار وخل التفاح.
وتختلف وصفات مشروب الكورتيزول، ويصنع عادة عن طريق الجمع بين عصير البرتقال وماء جوز الهند وملح البحر، وقد تشمل المكونات الأخرى حليب جوز الهند والتوابل المختلفة وكريم التارتار، وهو مسحوق أبيض يستخدم أحيانًا في الخبز، ويحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم.
ولتقييم هذا المشروب، يقول أندريس سبلينسر، أخصائي الغدد الصماء في عيادات الغدد الصماء في تكساس: "في الأساس، كوكتيل الغدة الكظرية هو مشروب غير كحولي يدعي أنه يدعم وظيفة الغدة الكظرية، ويساعد في مكافحة الإجهاد والتعب".
الغدد الكظريةوالغدد الكظرية عبارة عن زوج من الأعضاء التي تقع فوق كل كلية، وتنتج هرمونات تساعد في دعم عملية التمثيل الغذائي، والجهاز المناعي، وضغط الدم، ووظائف الجسم الأخرى.
ويقول الدكتور سبلينسر إن أحد الهرمونات التي تنتجها الغدد الكظرية هو الكورتيزول، المعروف أيضاً باسم "هرمون التوتر"، والذي يساعدنا في التعامل مع التحديات اليومية.
والفكرة هي أن كوكتيلات الكورتيزول تقدم جرعة كبيرة من البوتاسيوم والصوديوم والغلوكوز، والتي تدعم ترطيب الجسم ووظيفة الغدة الكظرية، وبالتالي تحسين استجابة الجسم للتوتر، والمساعدة في إنقاص الوزن.
وتقول أماندا بيفر، أخصائية التغذية المسجلة في هيوستن ميثوديست،: "لقد جربت إصدارات من هذا المشروب، ووجدت أنها ذات مذاق مالح قليلاً حسب الوصفة، ومع ذلك، إذا لم تضف الكثير من الملح، فقد تكون لذيذة جداً".
الفاعليةوعن الفاعلية تقول بيفر: "عادةً لا، على الرغم من وجود بعض المواقف حيث قد تكون هذه المشروبات مفيدة، فلا يوجد دليل علمي على أنها تساعد في إنقاص الوزن، أو خفض مستويات التوتر، أو المساعدة في تحسين هرمونات التوتر".
أما بالنسبة لفكرة أن هذه المشروبات يمكن أن تساعد في "إجهاد الغدة الكظرية"، فإن الدكتورةسبلينسر يلاحظ أن هذا ليس اضطراباً معترفاً به طبياً.
ويستخدم بعض الأشخاص هذا المصطلح لشرح مجموعة من الأعراض، بما في ذلك التعب ومشاكل النوم وزيادة الوزن، والتي يُفترض أنها ناجمة عن مستويات عالية من التوتر الذي يرهق الغدد الكظرية.
ولكن لا يوجد دليل علمي يدعم هذه النظرية، وفق جمعية الغدد الصماء.
وأوضح الدكتور سبلينسر أن الغدد الكظرية "إما تعمل أو لا تعمل"، "فإذا كانت الغدد الكظرية لا تعمل أو لا تنتج الكورتيزول، فهذه حالة طبية تسمى قصور الغدة الكظرية، والتي تتجلى بأعراض طبية كبيرة، وغالباً ما تؤدي إلى دخول المرضى إلى المستشفى".