فعاليات وأنشطة منوعة للأطفال ضمن برنامج عطلة المدارس الانتصافية بمديرية ثقافة درعا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
درعا-سانا
نفذت دائرة ثقافة الطفل في مديرية ثقافة درعا عدداً من الأنشطة والفعاليات المتنوعة في إطار برنامجها الترفيهي لعطلة المدارس الانتصافية.
وشملت الأنشطة ورشة رسم وأشغال يدوية، وألعابا ترفيهية، وأنشطة رياضية، إضافة إلى جلسة توعوية بعنوان (الانتماء الوطني والهوية).
وبينت رئيسة مكتب الفنون والثقافة في فرع الطلائع غصون الحمصي أن الغاية من إقامة جلسة التوعية تعليم الأطفال التعبير عن مشاعرهم حول حبهم لوطنهم بإظهار بعض السلوكيات الإيجابية، وتعويدهم على احترام الأنظمة والقوانين، وحب العمل المشترك والتكافل والتعاون.
من جانبها بينت المعلمة شام العامودي مشرفة نشاط الرسم والأشغال أن الأطفال لديهم شغف وحب للرسم والأعمال اليدوية التي يجدون فيها فرصة للتعبير عن دواخلهم من خلال لوحات بسيطة تخلق لديهم الفرح والسرور.
وأكدت أن الفنون من أكثر الأنشطة الممتعة التي تساعد الأطفال على فهم العالم من حولهم، لافتةً إلى أنَّ مادة الرسم تساعد على تطوير التفاعل مع الطفل وإطلاق العنان له للتعبير عن نفسه.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اللعب الجماعي للأطفال.. رحلة لبناء جيل واثق تعرف إلى فوائده؟
إعداد- سارة البلوشي
هل تعلم أن اللعب عالم مليء بالتعلم والتجارب التي تشكل شخصيات الأطفال وتنمي قدراتهم مع الآخرين، فهو تجربة غنية تعزز نموهم الاجتماعي والعاطفي، وتغرس فيهم مهارات التواصل والتعاون، وهو ليس مجرد نشاط ترفيهي؛ إنه رحلة خفية لها أثر كبير في بناء جيل واثق، متوازن،
حيث إن اللعب أولاً ينمي المهارات الاجتماعية للأطفال ويساعدهم على تعلم كيفية التواصل، والتعاون، واحترام آراء الآخرين، ما يعزز لديهم مهارات التفاعل الاجتماعي. كما يعزز مهارات حل المشكلات، فخلال اللعب الجماعي، يواجه الأطفال تحديات وصراعات صغيرة، ما يجعلهم يتوجهون إلى التفكير لإيجاد حلول وتعلم كيفية التفاوض.
وأكد الدكتور جون غراي، المتخصص في علم النفس التربوي، أن «اللعب الجماعي ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل هو تجربة تعليمية متكاملة. من خلال اللعب، يطور الأطفال قدراتهم على التواصل والتعبير عن الذات، ويكتسبون مهارات حياتية لا يمكن تعلمها من الكتب فقط».
وخلال المشاركة والتفاعل مع أقرانه يكتسب الطفل الثقة وينمي شعوره بالإنجاز والانتماء، كما يتعلم احترام القواعد والالتزام بالحدود، وهذا ما يسهم في تعلمه للنظام. إضافة إلى أن اللعب الجماعي يتطلب تخيل سيناريوهات أو ابتكار أفكار جديدة، ما يحفز خيال الأطفال وقدرتهم على الإبداع.
إلى جانب التعاطف مع مشاعر زملائهم، سواء كانت فرحاً، حزناً، أو إحباطاً. وأوصى الدكتور بيتر غراي، عالم النفس، بضرورة منح الأطفال مساحة كافية للعب الجماعي، حيث أشار إلى أن اللعب الحر مع الآخرين يعزز لديهم الاستقلالية والشعور بالمسؤولية، وهو عامل أساسي لتكوين شخصيات مرنة ومبدعة في المستقبل.