عضو بمجلس الحرب الإسرائيلي: الاتفاق مع حماس يضمن إطلاق الأسرى
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي جادي إيزنكوت أن الاتفاق مع حركة حماس "وحده يضمن إطلاق سراح الأسرى".
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن إيزنكوت قوله "على إسرائيل أن تسأل نفسها كيف ستستمر مع "قيادة فشلت تماما".
وفي وقت سابق، قال إيزنكوت إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يتحمل بشكل "واضح وجلي" المسؤولية عن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول احتُجز أكثر من 240 إسرائيليا وأجنبيا من مستوطنات غلاف غزة.
وخلال 7 أيام من الهدنة الإنسانية بين حماس وإسرائيل، أفرجت المقاومة عن 105 مدنيين من المحتجزين لديها مقابل عشرات النساء والأطفال الفلسطينيين، بينهم 81 إسرائيليا، و23 تايلنديا وفلبيني واحد.
لكن الهدنة انهارت وتوقفت عمليات التبادل بعد إصرار إسرائيل على الإفراج عن مزيد من النساء، في حين تقول حماس إن من تبقى منهن مجندات، وعرضت الإفراج عن جثث؛ لكن الاحتلال رفض ذلك.
اقرأ أيضاً
والدة جندي أسير: الجيش الإسرائيلي قتل ابني عمدا وليس حماس
وبعد تواصل القتال مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، قالت كتائب القسام، إن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل العشرات من الأسرى الإسرائيليين. كما أعلن جيش الاحتلال تمكنه من الوصول إلى عدد من الجثث، لكنه أقر كذلك بقتله 3 محتجزين رفعوا الرايات البيضاء في الشجاعية شرقي غزة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه لا يزال في غزة 136 محتجزا إسرائيليا، وهو عدد يتطابق تقريبا مع إعلانات المقاومة الفلسطينية عن الأعداد.
ا
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس أسرى
إقرأ أيضاً:
أبو مرزوق: حماس تبحث في موسكو تبادل الأسرى
الثورة نت/
اكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج موسى أبو مرزوق، أن وفد الحركة سيبحث في موسكو ملف تبادل الأسرى مع العدو الصهيوني.
وقال أبو مرزوق، الذي يزور موسكو على رأس وفد لحماس، لوكالة “نوفوستي” اليوم الاثنين : “هذه زيارة بدعوة رسمية من وزارة الخارجية الروسية، لدينا العديد من الموضوعات التي نود مناقشتها مع قيادة الوزارة”.
واضاف ابو مرزوق :”نحن بحاجة إلى أن تشارك روسيا في إعمار قطاع غزة، وينبغي لموسكو أن تكون حاضرة في هذه العملية وأن تؤدي دورها، وهذا مهم جدًا بالنسبة لنا”.
وتوقع أبو مرزوق إرسال موسكو مساعدات إنسانية للقطاع، وأن تساهم في عملية إعادة الإعمار.
واعتبر أن الاتفاق الموقع بين حماس والعدو الصهيوني في قطر كان مقنعا للحركة، الأمر الذي دفعها للموافقة عليه، مضيفًا أن “هذا الاتفاق كان معروضًا بعد قرار مجلس الأمن، ووافقت عليه الحركة ورفضه العدو في 23 مارس الماضي، ومنذ ذلك التاريخ والحركة مصرة على تطبيق الاتفاق كما تم في ذلك الوقت”.
وأكد القيادي في حماس أن العدو الصهيوني كان يعترض منذ البداية على هذا الاتفاق، وبدأت عملية عسكرية في رفح ودمرت ما دمرته هناك، وأقفلت المعبر بين مصر وقطاع غزة ودمرته، ثم انتقلت إلى الشمال حسب “خطة الجنرالات” المعروفة.
وأوضح أن سلطات العدو التى كانت ترفض التوقيع على أي تفاهمات مع حماس، اضطرت في النهاية، في يناير الماضي، إلى الموافقة على ما كانت ترفضه قبل أكثر من تسعة أشهر.
واستبعد أبو مرزوق عودة جيش العدو الصهيوني للحرب مرة أخرى، “ليس لأنه الجيش الصهيوني محب للسلام، ولكنني أستبعد أن يذهب الجيش إلى معركة من أجل قتل أسراه، ولذلك لا بد أن يذهب إلى الصفقة الثانية ويدفع الثمن مقابل إطلاق سراح الجنود”.