أستاذ علاقات دولية: أمريكا وبريطانيا لا تريدان التصعيد في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال أستاذ العلاقات الدولية د. إدموند غريب، إن أمريكا وبريطانيا لا تريدان التصعيد في البحر الأحمر، ولا وضع أقدامهما على الأراضي اليمنية حتى الآن.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الحدث» أن أمريكا وبريطانيا لديهما قناعة أن القيام بضربات ضد القوات الحوثية قد يغير مواقف الحركة.
وأشار غريب إلى أن الإدارة الأمريكية لم تصنف الحوثيين كجماعة إرهابية حتى الآن؛ لأن تصنيفها كمنظمة إرهابية سيؤثر على وصول المساعدات إلى اليمن.
وأوضح أن هناك محللين سياسيين ومسؤولين في الإدارة الأمريكية يرون أن الطريقة الوحيد لدفع الحوثيين لتغير مواقفهم هو تصعيد العمل العسكري ضدهم.
أستاذ العلاقات الدولية د. إدموند غريب: #أميركا و #بريطانيا لا تريدان التصعيد في البحر الأحمر ولا وضع أقدامهما على الأراضي اليمنية حتى الآن pic.twitter.com/G4fyTQziyN
— الحدث اليمني (@Alhadath_Ymn) January 19, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مليشيات الحوثي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: ترامب أراد اختبار الموقف العربي من قضية الفلسطينيين.. ومصر أرسلت إشارات حاسمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب دليل على أن هناك اهتمام أمريكي بأهمية دور مصر، باعتبار أنها الشريك الرئيسي في المنطقة العربية، إذ أنها القائد الإقليمي للمنطقة، فضلا عن دورها في مسألة وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي سعت له مصر منذ البداية.
دور الموقف المصري في رفض تهجير الفلسطينيين
وأضاف «شعت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ترامب بتصريحاته أراد أن يختبر الموقف العربي، لكن مصر استعدت جيدا وأرسلت إشارات واضحة بأنه لا يمكن إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم وهي مسألة مخالفة للقانون الدولي، كما أنها تمس بالسيادة الوطنية لكل دولة من الدول التي يريد الرئيس الأمريكي نقلها من فلسطين إلى دول أخرى.
التهجير اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان
وتابع: «تهجير الفلسطينيين يعتبر اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان والحق في تقرير المصير، واعتداء على حل القضية الفلسطينية وتقرير السلم والأمن الدوليين في المنطقة، إلى جانب أنه لا يؤدي إلى الاستقرار؛ لأن الشعب الفلسطيني لازال حتى هذه اللحظة لم يحصل على حقه ولم يعيش أيام الاستقلال التي وعده المجتمع الدولي بها منذ عام 1948».