قاض يقاضي صحافياً: ذمّ وشهّر بي!
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تقدّم القاضي صبوح الحاج سليمان اليوم بواسطة وكيلته المحامية منال احمد عيتاني بشكوى شخصية أمام النيابة العامة التمييزية ضد الصحافي رياض طوق، بجرائم القدح والذم والتشهير طالبا توقيفه واستجوابه وإحالته على المحكمة المختصة للمحاكمة، والزامه بدفع تعويض مادي قدره 200 الف دولار كبدل عطل وضرر.
كما تقدم القاضي سليمان ايضا بواسطة وكيلته أمام قاضي الامور المستعجلة بـ"أمر على عريضة" لمنع طوق من بث ونشر اي مستندات كان الاخير قد "توعد" بنشرها تطال القاضي سليمان.
وكان القرار الصادر عن القاضي صبوح سليمان الذي قضى بوقف تنفيذ مذكرة التوقيف الغيابية الصادرة بحق الوزير السابق يوسف فنيانوس في ملف تفجير المرفأ، اثار موجة من الانتقادات والاعتراضات، أبرزها ما جاء على لسان طوق الذي تناول القاضي سليمان وعائلته واتهمه بقبضه أثمانا في مقابل إصداره هذا القرار، وذلك في فيديو عبر منصّة Beirut Time.
وقد احال النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات الشكوى الى قسم المباحث الجنائية المركزية طالبا التحقيق فيها واستدعاء طوق للاستماع الى افادته، تمهيدا لاتخاذ المقتضى القانوني بحقه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المجاهد بللو الحاج سليمان بن محمد في ذمة الله
انتقل الى رحمة الله المجاهد بللو الحاج سليمان بن محمد ، الذي قضى حياته في خدمة العلم وتعليم الأجيال والجهاد في سبيل الجزائر ، وكان نموذجًا في الإخلاص والبذل.
وُلد المرحوم الحاج سليمان بللو في 17 مارس 1936 بمدينة غرداية انتقل إلى مدينة تبسة عام 1941 وهو في الخامسة من عمره، حيث نشأ وترعرع مع إخوته وسط بيئة تمزج بين القيم العريقة والتربية الصالحة.
بدأ مشواره التعليمي الرسمي في عام 1942، وبرز بتفوقه في المدرسة الإضافية الفرنسية (L’École Supplémentaire Française) بتبسة. بعد ذلك، اجتاز امتحان مرحلة التعليم المتوسط في مدينة قسنطينة عام 1951، حيث واصل تألقه العلمي.
مع اندلاع الثورة التحريرية، تشبّع الحاج سليمان بللو بروح الوطنية، وعمل جاهدًا لدعم المجاهدين والمساهمة في الثورة. تحولت عائلته إلى معقل لدعم الثوار من خلال توفير المؤونة واللباس وجمع التبرعات. كما واصل دوره التربوي كمدرس في مدينة الونزة (تبسة) رغم ظروف الاحتلال.
هذا وتشيع جنازة المرحوم غدا الجمعة بعد العصر بمقبرة الشيخ بابا السعد غرداية