الخلاف بين أبناء العمومة الرزيقات والمسيرية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
بينما معركة الكرامة في خواتيمها. خاصة في العاصمة والجزيرة وبحر أبيض. نجد أن بوادر الخلاف بين أبناء العمومة (الرزيقات والمسيرية) بدأت تظهر على السطح. معنى ذلك أن تصفية الحسابات بينهما مسألة وقت.
الرزيقات كقادة للدعم السريع ضاعت أحلامهم في (دار صباح). وهم في سباق مع الزمن للعودة مرة أخرى للمشهد. حاولوا الدخول لمناطق المسيرية.
المسيرية يعتبرون تصرف الرزيقات خيانة وغدر. والرزيقات في سبيل العودة عندهم الغاية تبرر الوسيلة. ونلاحظ تداعيات ذلك السيناريو هو ما يتمناه الجيش من زاوية (كفى الله المؤمنين القتال). لأن خطة الجيش مبنية على تنظيف الوطن عامة ودارفور خاصة من مظاهر آل دقلو وللأبد. عليه نجزم بأن الجيش يدعو ربه (اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين).
وخلاصة الأمر نرى أن الشماتة هي عنوان الدعم المجتمعي لتلك الحرب المرتقبة بين القبيلتين. لأنهما أذاقا الشعب أبشع انواع صنوف العذاب من: قتل ونهب وتشريد واغتصاب وبيع للحرائر.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٤/١/١٨
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فك حصار المدرعات .. الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي
أفادت قوات الجيش السوداني بأن قوات المدرعات التقت بقوات القيادة العامة بعد تطهير مستشفى الشعب التعليمي من ميليشيا آل دقلو.
وذكر مصدر بالجيش السوداني لوسائل الإعلام أن التقاء قوات المدرعات بقوات القيادة العامة يعني فك حصار المدرعات الذي استمر 21 شهرا.
وأضاف المصدر بالجيش السوداني ان سلاح المدرعات عانى من الحصار وكان يستخدم معبرا نهريا لإيصال التموين.
كشفت مصادر ميدانية عن اقتراب الجيش السوداني من مقر القيادة العامة في العاصمة الخرطوم من جهة الغرب، ومن القصر الرئاسي من ناحية الشرق، مؤكدة أنه بسط سيطرته على مواقع إستراتيجية.
تخوض قوات الجيش معركة حاسمة في الخرطوم، إذ تحاول تضييق الخناق على قوات الدعم السريع التي تتقلص رقعة سيطرتها. وبث جنود سودانيون صوراً قالوا إنها من حي الأسرة، الذي يبعد عن القصر الرئاسي كيلومترين، في وقت أفادت مصادر ميدانية بأن الجيش استهدف القصر الرئاسي بطائرات مسيّرة.
ألقت القوات المسلحة السودانية منشورات على المناطق التي تتحصن فيها قوات الدعم السريع في الخرطوم، داعية إياها إلى الاستسلام أو الهروب.
وجاء في المنشورات، التي تضمنت رسوماً تصويرية تُظهر أرتال قوات الدعم السريع وهي تنسحب: «القادة وحراساتهم عبروا بجبل أولياء، فماذا تنتظرون؟».
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش السوداني عن سيطرته على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، مؤكداً أنه يضيق الخناق على قوات الدعم السريع المحاصرة بالقرب من القصر الرئاسي.
وأضاف أن الجيش بسط سيطرته على مواقع إستراتيجية جديدة، ما زاد من ضغط الحصار على قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو «حميدتي»، المتمركزة في القصر الرئاسي وبعض المؤسسات الحكومية في وسط العاصمة.
وأكد الجيش أن قواته تحاصر القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية من جميع الجهات، وأنها تقترب من السيطرة على مركز قيادة الجيش غربي العاصمة.
وكشفت التقارير تدمير العديد من المركبات والمعدات العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع، والسيطرة على مبنى رئاسة جهاز الأمن والمخابرات الوطني.