منها “الموس البوسعادي” و”الكاراكو العاصمي”.. حماية 5 منتجات حرفية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تعتزم وزارة السياحة والصناعة التقليدية حماية خمسة منتجات حرفية من التقليد والسرقة خلال السنة الجارية وذلك في إطار البرنامج الوطني لحماية منتجات الصناعة التقليدية.
قال المدير العام للصناعة التقليدية والحرف للوزارة، كمال الدين بوعام، على هامش لقاء إعلامي حول مركز دعم التكنولوجيا والابتكار المنظم بدار الصناعة التقليدية بحي “الصباح”.
وأشار بوعام، أنه وخلال السنة الماضية تم حماية أربعة منتجات للصناعة التقليدية وهي النحاس القسنطيني وفخار بيدر “تلمسان” وزربية بابار “خنشلة)”وزربية غرداية. حيث أن هذه العملية تندرج في إطار البرنامج الوطني لحماية منتجات الصناعة التقليدية. وذلك تجسيدا لتوجهات سياسة الدولة لحماية هذه المنتجات.
وفي هذا الإطار فإن وزارة السياحة و الصناعة التقليدية تسعى إلى برمجة كل عام عدد من منتجات الصناعة التقليدية للوصول إلى غاية 2027. حوالي 28 إلى 30 منتوجا حرفيا على المستوى الوطني بعلامة النوعية و الأصالة مما يسمح مستقبلا بحمايتها دوليا.
كما سمح هذا اللقاء الإعلامي حول مركز دعم التكنولوجيا والابتكار التابع للمعهد لوطني للملكية الصناعية للحرفيين. بالإطلاع على المستجدات ذات الصلة بحماية منتجات الصناعة التقليدية.و التعريف بمنتجاتهم عبر تطبيق افتراضي، كما أشار إليه بوعام.
و ذكر أنه برمج خلال هذا اللقاء إمضاء اتفاقية بين غرفة الصناعة التقليدية والحرف لوهران. والمعهد الوطني للملكية الصناعية تتيح للحرفيين تسجيل أنفسهم. على مستوى المركز بصفة آلية و دائمة لحماية منتجاتهم من السرقة والتقليد.
وسيستفيد الحرفيون بهذا المركز من دورات تكوينية وفق احتياجاتهم وطلباتهم لحماية منتجاتهم. وكذا تحسيسهم حول أهمية الملكية الصناعية ودورها في ترقية المؤسسة وإنجاح المشاريع الابتكارية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شايبي: “سعدت كثيرا بعودتي للمنتخب الوطني”
عبّر الدولي الجزائري فارس شايبي، عن سعادته الكبيرة في كل مرة يتواجد فيها مع المنتخب الوطني، كما تحدث عن آخر مبارتين للخضر أمام غينيا الاستوائية، وليبيريا.
وصرح شايبي، في حوار خص به الموقع الرسمي لـ”الفاف”: “الجزائري بلدي، وسعدت كثيرا بعودتي لصفوف المنتخب الوطني الذي اعتبره عزيزا جدا على قلبي”.
وقال بخصوص مباراة غينيا الاستوائية: “مباراتانا أمام غينيا الاستوائية كانت جد معقدة، أنا لم أشارك فيها، لكني كنت على دكة البدلاء، وشجعت زملائي”.
وأردف: “العودة بنقطة من غينيا الاستوائية، أمر مهم، خاصة وأن الظروف لم تكن مناسبة للاعب كرة قدم، بالنظر لحالة الملعب الصعبة”.
وتابع فارس شايبي: “في المباراة الثانية أمام منتخب ليبيريا، والتي لعبناها على أرضنا، وأمام جمهورنا كنا أكثر أريحية”.