أعلنت هيئة الطرق والمواصلات فى دبي تركيب بوابة جديدة للتعرفة المرورية (سالك) على معبر الخليج التجاري، وبوابة الصفا الجنوبية على شارع الشيخ زايد، وتحديداً في المنطقة الواقعة بين شارعي الميدان وأم الشيف، وذلك لأهداف تشغيلية وتنظيمية، حيث يكون احتساب دفع التعرفة مرة واحدة عند العبور بين بوابتي الصفا “شمالاً وجنوباً خلال ساعة واحدة.


يأتي ذلك ضمن جهود الهيئة لتحسين انسيابية الحركة المرورية على شبكة الطرق في إمارة دبي من خلال إعادة توزيع الحركات المرورية، وتوجيهها إلى محاور الطرق البديلة مثل شارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع دبي ـ العين، وشارع رأس الخور، وشارع المنامة، وكذلك استخدام معابر الخور البديلة مثل جسر إنفينيتي، ونفق الشندغة، إضافة إلى تشجيع السكان والزوار على استخدام محاور الطرق الأقل ازدحاماً.

ومن المخطط تشغيل البوابتين المذكورتين في نوفمبر 2024، وذلك تزامناً مع انتهاء أعمال مشروع تطوير شارع الخيل، الذي يتضمن تطوير خمسة تقاطعات، تشمل تنفيذ جسور تداخلية (Braided Ramps)، وتنفيذ حلول مرورية سريعة في موقعين على امتداد شارع الخيل، إضافة إلى تنفيذ بعض التحسينات السطحية على تقاطعات شارع الخيل الأول مع كل من شارعي الميدان والزمرد.
وقال معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: “تأتي بوابات التعرفة المرورية ضمن سياسات النقل الداعمة لمشاريع البنية التحتية للطرق ومنظومة المواصلات العامة والنقل إذ أنها تسهم في توزيع الحركة المرورية على مختلف وعناصر شبكة الطرق وتحقيق استغلال أفضل لتلك المحاور والعناصر، كما تسهم سياسات التعرفة المرورية في تشجيع التحول لاستخدام وسائل النقل الجماعي مثل المترو والحافلات ووسائل النقل البحري ووسائل التنقل المرن”، مؤكداً أن بوابات التعرفة المرورية السابقة، قد أثبتت جدواها في تقليل الزمن الإجمالي للرحلات في إمارة دبي بحوالي 6 ملايين ساعة سنوياً، وخفض حجم الحركة المرورية على جسري آل مكتوم والقرهود بنسبة 26%، وتقليل زمن الرحلات على شارعي الشيخ زايد والاتحاد بنسبة 24%، إلى جانب زيادة عدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي بنحو 9 ملايين راكب سنوياً.
وأضاف معالي مطر الطاير: “خلصت الدراسات والمقترحات التي قدمها استشاريون عالميون، إلى ضرورة تركيب بوابة على معبر الخليج التجاري، وبوابة الصفا الجنوبية، وهي بوابة تشغيلية، على أن يكون الدفع مرة واحدة عند العبور بين بوابتي الصفا “شمالاً وجنوباً خلال ساعة واحدة”، للحفاظ على مستويات الخدمة المرورية واستيعاب الأحجام المرورية والتحكم بكثافتها على شبكة الطرق والتقاطعات”.
وستسهم بوابة معبر الخليج التجاري، في تحويل الحركة المرورية القادمة من جبل علي إلى شارعي الشيخ محمد بن زايد والإمارات، وخفض حجم المرور على شارع الخيل لقرابة 2053 مركبة في الساعة، بنسبة تصل إلى 15%، وعلى شارع الرباط لحوالي 1218 مركبة في الساعة، بنسبة تصل إلى 16%، وخفض حجم المرور على شارع المركز المالي بحوالي 5%، كما تسهم في تقليل إجمالي زمن التنقل على الجزء المزدحم من شارع الخيل بين شارعي الرباط وراس الخور بحوالي 20 ألف ساعة يوميا في الاتجاهين.
كذلك يسهم تركيب بوابة الصفا الجنوبية (التشغيلية)، في خفض حجم المرور المنعطف يميناً من شارع الشيخ زايد إلى شارع الميدان بنسبة 15%، وخفض حجم المرور من شارعي الميدان والصفا إلى شارع الشيخ زايد، بحولي 1070 مركبة في الساعة، بنسبة 42%، وخفض حجم المرور على شارع الشيخ زايد في الجزء الواقع بين شارعي المركز المالي ولطيفة بنت حمدان بنسبة 4%، إلى جانب تحقيق استخدام أفضل لشارعي الخيل الأول والأصايل بنسبة تصل إلى 4%.

وقال معالي مطر الطاير: أنجزت هيئة الطرق والمواصلات، حزمة واسعة من المشاريع الضخمة، زادت قيمتها على 146 مليار درهم، أهمها مترو دبي، أطول نظام مترو في العالم دون سائق، بطول 90 كيلومتراً، الذي نقل منذ تشغيله في 9/9/2009، حتى نهاية العام الماضي، أكثر من ملياري راكب، وكذلك ترام دبي البالغ طوله 11 كيلومتراً، وتطوير وزيادة طول شبكة خطوط الحافلات من 2095 كيلومتراً الى 3967 كيلومتراً (في الاتجاهين)، في الفترة من 2006 إلى 2023، وتوفير أسطول حديث من حافلات المواصلات العامة، يضم قرابة 1400 حافلة، تمتاز بمطابقتها للمواصفات الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية المنخفضة “يورو 6″، وتوفير منظومة متكاملة من وسائل النقل البحري تشمل إلى جانب العبرات التقليدية، فيري دبي والتاكسي المائي، إلى جانب تنفيذ شبكة واسعة من الطرق والجسور، حيث ارتفع طول شبكة الطرق من 8715 مسرب – كيلومتر عام 2006، إلى 18,886 مسرب – كيلومتر عام 2023، حيث شهد العام الماضي افتتاح عدد من مشاريع الطرق الحيوية، أهمها: شارع الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وشارع راس الخور ضمن مشروع تطوير محور الشيخ راشد بن سعيد، وتقاطع الصقر ضمن مشروع تطوير محور الشندغة، وإنجاز طرق داخلية في عدد من المناطق السكنية.
وأضاف: ارتفع عدد المسارات على معابر خور دبي من 19 مساراً في 2006 إلى 54 مساراً في 2023، ساهمت في زيادة الطاقة الاستيعابية لمعابر الخور من 36000 مركبة في الساعة في الاتجاهين الي 108000 مركبة خلال الفترة من 2006 إلى 2023، كما ارتفع عدد جسور وأنفاق المركبات من 129 جسراً ونفقاً عام 2006 إلى 1070 جسراً ونفقاً بنهاية العام الماضي، وكذلك تضاعف عدد جسور وأنفاق المشاة أكثر من أربعة أضعاف، حيث ارتفع العدد من 26 جسراً ونفقاً للمشاة إلى 122 جسراً ونفقاً خلال الفترة نفسها، شاملة جسور وأنفاق مترو وترام دبي، وزاد طول شبكة المسارات الخاصة بالدراجات الهوائية من 9 كيلومترات عام 2006 إلى 544 كيلومتراً عام 2023، وسترتفع إلى 1000 كيلومتر عام 2030، حيث سيتم مستقبلاً ربط المناطق الساحلية مثل مناطق جميرا والصفوح والمارينا بالمسارات الخارجية في منطقة القدرة وسيح السلم وند الشبا مروراً بمناطق البرشاء وتلال دبي وند الشبا.

وأوضح معالي المدير العام رئيس مجلس المديرين أن العام الجاري سيشهد ترسية عقد مشروع تنفيذ الخط الأزرق لمترو دبي، الذي يبلغ طوله 30 كيلومتراً، منها 15.5 كيلومتراً تحت الأرض، و14.5 كيلومتراً فوق مستوى الأرض، ويضم 14 محطة بينها ثلاث محطات انتقالية، كما ستستكمل الهيئة تنفيذ عدد من مشاريع الطرق الحيوية، أهمها: مشروع تطوير محور الشندغة، وتطوير تقاطع جرن السبخة مع شارع الشيخ محمد بن زايد، وتطوير شارع حصة، وشارع أم سقيم، وبدء تنفيذ الجسور المؤدية لمداخل جزر دبي من جهة بر دبي، والجسور المؤدية لدبي هاربر، ومشاريع الطرق الداخلية في عدد من المناطق السكنية، إلى جانب مواكبة التوجهات المستقبلية في مجالي النقل والطرق، مثل تطوير وسائل النقل المرنة والمشتركة، وتعزيز وسائل النقل المستدامة، والتحول الرقمي، والثورة الصناعية الرابعة، والتنقل ذاتي القيادة للركاب ونقل البضائع وغيرها.
وقد نفذت هيئة الطرق والمواصلات حزمة واسعة من مشاريع الطرق والنقل ومراكز التحكم زادت قيمتها على 146 مليار درهم.
و ارتفعت نسبة الرحلات عبر وسائل النقل الجماعي ومركبات الأجرة والتنقل المشترك من 6% عام 2006 إلى 20.61% عام 2022.
كما زاد عدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي ومركبات الأجرة من 220 مليون راكب عام 2006 إلى 621 مليون راكب عام 2022.
و ارتفع طول شبكة الطرق من 8715 مسرب – كيلومتر عام 2006، إلى 18,886 مسرب – كيلومتر عام 2023.
وزيادة عدد المسارات على معابر خور دبي من 19 مساراً في 2006 إلى 54 مساراً في 2023.
كما تم زيادة الطاقة الاستيعابية لمعابر الخور من 36000 مركبة في الساعة في الاتجاهين الي 108000 مركبة في الساعة خلال الفترة من 2006 إلى 2023
و زاد عدد جسور وأنفاق المركبات من 129 جسراً ونفقاً عام 2006 إلى 1070 جسراً ونفقاً في 2023.
كما تضاعف عدد جسور وأنفاق المشاة أكثر من أربعة أضعاف، حيث ارتفع العدد من 26 جسراً ونفقاً للمشاة إلى 122 جسراً ونفقاً عام 2023.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: هیئة الطرق والمواصلات وسائل النقل الجماعی الحرکة المروریة شارع الشیخ زاید فی الاتجاهین کیلومتر عام مشروع تطویر شارع الخیل شبکة الطرق عام 2006 إلى طول شبکة على شارع إلى جانب من شارع بن زاید عام 2023 عدد من دبی من

إقرأ أيضاً:

شرطة أبوظبي تعرض لعبة «أمن الطرق» في ياس مول

أبوظبي (الاتحاد) عرضت مديرية المرور والدوريات الأمنية في شرطة أبوظبي اللعبة الإلكترونية التوعوية «أمن الطرق» للجمهور في مركز ياس مول بأبوظبي، والتي تهدف إلى غرس الثقافة المرورية لدى أفراد المجتمع، وتعميق الوعي بقوانين السير وقواعد وأنظمة المرور. وأعرب الجمهور من الأسر والأطفال عن سعادتهم واعتزازهم باللعبة الإماراتية التي تحمل مضامين هادفة ضمن مساعي شرطة أبوظبي المستمرة لإيجاد بيئة آمنة على الطرقات، وحماية السائقين ومستخدمي الطريق من نتائج الحوادث المرورية المؤلمة والحد منها من خلال الالتزام والقيادة الآمنة المسؤولة، وشارك عدد من الطلاب بتجربة اللعبة فعلياً وسط حماسة كبيرة في التفاعل معها حتى النهاية. وأكد العميد محمود يوسف البلوشي، مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية، اهتمام شرطة أبوظبي بحثّ السائقين وخصوصاً الشباب على الالتزام بالقيادة المرورية الواعية والآمنة، محذراً من خطورة قيادة المركبة بالسرعة الزائدة وما ينتج عنها من حوادث جسيمة تكون إصاباتها بليغة تصل إلى العجز والشلل الكلي والجزئي. وأوضح أن الهدف من الألعاب الإلكترونية هو تثقيفهم وزيادة وعيهم بما يجري على الطرقات، وتعريفهم بمهام رجال المرور ودورهم في تعزيز سلامتهم، لافتاً إلى الدور الرئيس للآباء وأهميته في غرس الثقافة المرورية الواعية لدى أبنائهم، ودور المدارس في تعليمهم وتثقيفهم بالجانب المروري، واحترام رجال المرور، وتثقيفهم وتعليمهم السلوكيات الإيجابية التي تعزز أمنهم وسلامتهم. وقال الرائد أحمد عبدالله المهيري، مدير مشروع التوعية المرورية الرقمية، إن لعبة أمن الطرق توفر بيئة تعليمية جيدة في التثقيف المروري للشباب وطلبة المدارس مع شغفهم في ممارسة ألعاب إلكترونية هادفة تحقق أهداف الوعي المروري، مشيراً إلى أنها تتضمن ظهور شرطي المرور في الطرقات أثناء أداء مهامه، وتعمل اللعبة على جهاز الكمبيوتر (PC) وتعتبر محاكاة للواقع الحقيقي، وتعلم اللاعبين كيفية التصرف بصورة صحيحة وبقيادة آمنة على الطرقات. وأوضح أن اللعبة تضمن خمس مهمات رئيسة، ومهمة فرعية، حيث يواجه اللاعب تحديات مختلفة في كل منها، وعليه أن يتجاوز المهمة الأولى بنجاح حتى يستطيع الانتقال إلى المرحلة التالية، وقد تم تصميمها برسومات عالية الجودة، ومن أهدافها إكساب اللاعبين مهارات ومعلومات مهمة تغرس في ذهنهم الإيجابية التي تساعدهم في الحياة الواقعية وتجنبهم أخطار الطريق.
 

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تكرم الفائزين ببطولة «البادل تنس» تنويه مهم من شرطة أبوظبي

مقالات مشابهة

  • الحالة المرورية بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • شركة بن داود القابضة توقع مذكرة تفاهم غير ملزمة مع شركة المجموعة الإقليمية في قطر لمنحها حقوق امتياز للعلامة التجارية “بن دواد” بافتتاح 8 فروع جديدة في دولة قطر
  • شرطة أبوظبي تعرض لعبة «أمن الطرق» في ياس مول
  • “أمانة الشرقية” تبدأ المرحلة الأولى لأعمال الصيانة بطريق الملك فهد بالدمام
  • “لجنة تسمية الطرق في دبي” تُطلق منصة “اقتراحات تسمية الشوارع”
  • ازدحامات “متوسطة”.. خارطة بشوارع بغداد الان
  • تفاصيل الحالة المرورية.. كثافات في رمسيس وسيولة للمتجه إلى المؤسسة
  • أعمال صيانة طرق على شارع (E10) من شاطئ الراحة باتجاه أبوظبي
  • شرطة رأس الخيمة تطلق “الحملة المرورية الفرعية لوزارة الداخلية” تحت شعار (انتباهك مهم)
  • “الصناعة”: إصدار 31887 “شهادة منشأ” خلال يونيو 2024