شفق نيوز/ أفادت وكالة "فرانس برس"، يوم الجمعة، بأن اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى ستعقده باكستان للتباحث بشأن الضربات المتبادلة مع إيران والتي أسقطت ضحايا من الجانبين.

وذكرت الوكالة أن رئيس الوزراء الباكستاني أنور الحق كاكار، سيعقد اليوم اجتماعاً أمنياً طارئاً مع قادة الجيش والاستخبارات عقب تبادل ضربات جوية مع إيران.

وأشارت إلى أن رئيس الحكومة الباكستانية المؤقتة أنور الحق كاكار، كان قد قطع زيارته إلى دافوس بسويسرا للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي عقب الهجمات.

وأدت العمليات العسكرية التي قلّ ما تحدث في منطقة بلوشستان الحدودية السهلة الاختراق والمشتركة بين البلدين، إلى زيادة التوترات الإقليمية المتصاعدة أساساً بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس.

وشنت إيران هجوماً صاروخياً وبمسيرات على ما وصفته بأهداف "إرهابية" في باكستان ليل الثلاثاء، وردت إيران بضرب أهداف لمسلحين داخل الأراضي الباكستانية الخميس.

ودعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى ضبط النفس، بينما عرضت الصين التوسط بين البلدين.

وقال متحدث باسم مكتب رئيس الحكومة لوكالة "فرانس برس"، إن "رئيس الوزراء دعا إلى اجتماع للجنة الأمن القومي يُعقد اليوم".

وقال مسؤول أمني في إسلام آباد إن رئيس أركان الجيش ورئيس أجهزة الاستخبارات سيحضران الاجتماع بعد الظهر.

وتتولى حكومته كاكار تصريف الأعمال في باكستان حتى الانتخابات العامة المقررة بعد ثلاثة أسابيع وسط مزاعم عن تزوير.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي باكستان اجتماع امني الضربات الايرانية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا

تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميريكة عن أهم القرارات الاستراتيجية التي قادت إسرائيل لتحقيق ما وصفه بـ"انتصار تاريخي" ضد حماس، حزب الله، والمحور الإيراني.

وخلال حديثه، تطرق نتنياهو إلى اللحظات الحرجة والتحديات التي واجهتها إسرائيل، مؤكدا أن هذه الحرب أعادت تشكيل ميزان القوى في الشرق الأوسط.

اليوم الذي غير كل شيء

وبدأ نتنياهو الحديث بتذكر الـ7 من أكتوبر 2023، اليوم الذي وصفه بأنه نقطة تحول حاسمة.

وقال : "في السابعة والنصف صباحا، أيقظوني على أخبار الهجوم. ذهبت فورا إلى مقر القيادة العسكرية في كيريا وأعلنت الحرب".

وأضاف أن حماس كانت قد شنت هجوما واسع النطاق أدى إلى مقتل ما يقرب من 1200 إسرائيلي، مما جعل إسرائيل تتعامل مع واحدة من أسوأ المخاطر الأمنية في تاريخها.

تهديد الجبهة الشمالية

وفي الأيام التي تلت الهجوم، دخل حزب الله في القتال، مما أثار تهديدا جديدًا على الحدود الشمالية لإسرائيل.

ويقول نتنياهو: "في الـ9 من أكتوبر، خاطبت قادة المجتمعات المحاذية لغزة، وطلبت منهم الصمود لأننا سنغير الشرق الأوسط".

ومع ذلك، رفض نتنياهو اقتراحات من قادة عسكريين بتحويل الجهود إلى مواجهة حزب الله وترك حماس دون رد.

وقال: "لا يمكننا خوض حرب على جبهتين. جبهة ضخمة في كل مرة".

الدعم الأمريكي وقرار المواجهة

وفي 18 أكتوبر، قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة تضامنية لإسرائيل، وهي زيارة وصفها نتنياهو بأنها غير مسبوقة.

وأوضح أن "هذه أول مرة يزور فيها رئيس أمريكي إسرائيل أثناء حرب. أرسل بايدن مجموعتين قتاليتين لحاملات الطائرات، مما ساعد على استقرار الجبهة الشمالية".

ورغم الدعم الأمريكي، نشأت خلافات حول كيفية مواجهة حماس. حيث وجه الأمريكيون بعدم الدخول بريا إلى غزة، مقترحين الاعتماد على الهجمات الجوية فقط. لكن نتنياهو رأى أن ذلك لن يحقق الهدف.

وقال: "من الجو، يمكنك قص العشب، لكنك لا تستطيع اقتلاع الأعشاب الضارة. نحن هنا لتدمير حماس بالكامل".

رفح والرهانات الكبرى

وكانت مدينة رفح، الواقعة على الحدود مع مصر، نقطة استراتيجية هامة.

وقد توقعت الولايات المتحدة سقوط 20,000 قتيل إذا غزت إسرائيل المدينة.

وقال: "إذا لم نسيطر على رفح، ستعيد حماس تسليح نفسها وسنصبح دولة تابعة. الاستقلال الإسرائيلي هو مسألة حياة أو موت".

وعندما تقدمت إسرائيل في مايو 2024، كانت الخسائر أقل بكثير من المتوقع. استطاعت القوات الإسرائيلية قطع طرق إمداد حماس وقتل زعيمها يحيى السنوار، مما شكل ضربة كبيرة لحماس.

حزب الله: المفاجأة الكبرى

وعلى الجبهة الشمالية، نفذت إسرائيل هجومًا نوعيا ضد حزب الله في سبتمبر 2024، وصفه نتنياهو بـ"الصدمة والإبهار".

وخلال 6 ساعات فقط، تمكنت القوات الإسرائيلية من تدمير معظم صواريخ حزب الله الباليستية.

وأوضح نتنياهو: "كنا نعرف أن نصر الله يعتمد على الصواريخ المخفية في المنازل الخاصة، ولكن خطتنا تضمنت تحذير المدنيين عبر السيطرة على البث التلفزيوني اللبناني قبل الهجوم".

وكان اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، خطوة فارقة. قال نتنياهو: "لقد كان محور المحور. لم تكن إيران تستخدمه فقط، بل كان هو يستخدم إيران".

تقويض المحور الإيراني

وأكد نتنياهو أن الحرب أضعفت المحور الإيراني بشكل كبير. وقال: "لقد أنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم حماس وحزب الله والنظام السوري، وكل ذلك ذهب أدراج الرياح. لا يملكون الآن خط إمداد"،

وكما أشار إلى أن إسرائيل دمرت إنتاج إيران من الصواريخ الباليستية، مما سيستغرق سنوات لإعادة بنائه.

إعادة الإعمار ومستقبل السلام

ورغم الضغوط الدولية، أصر نتنياهو على أنه لن يوقف الحرب قبل القضاء التام على حماس.

وقال: "لن نتركهم على بعد 30 ميلا من تل أبيب. هذا لن يحدث".

وكما أشار إلى أن النصر يفتح الباب أمام فرص جديدة للسلام، بما في ذلك تطبيع محتمل مع السعودية.

وأضاف: "هذا سيكون امتدادًا طبيعيًا لاتفاقيات إبراهيم التي أبرمناها تحت قيادة الرئيس ترامب"، أضاف.

"النصر"

وبالنسبة لنتنياهو، لم يكن النصر عسكريا فقط، بل كان اختبارًا لإرادة إسرائيل وقدرتها على قيادة المعركة.

وقال نتنياهو: "القوة ليست مجرد صواريخ ودبابات. إنها الإرادة للقتال والاستيلاء على المبادرة". وشدد على أن هذا النصر يعيد تشكيل الشرق الأوسط ويضع إسرائيل في موقع أقوى للمستقبل.

مقالات مشابهة

  • بعد تهديد ترامب.. أول رد من رئيس بنما على تصريحات ترامب بشأن القناة
  • رئيس الموساد يوصي بضرب إيران رداً على صواريخ الحوثيين
  • وزير الآثار يبحث فرص تدريب طلاب أوكرانيا ضمن تبادل الخبرات بين البلدين
  • رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين
  • نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا
  • مقتل 16 من أفراد الأمن في هجوم في باكستان
  • باكستان تعلق على مخاوف أمريكية من برنامجها الصاروخي
  • بسبب هجمات على مواقع عسكرية.. السجن المشدد على 25 مؤيداً لخان في باكستان
  • في هجوم لطالبان باكستان..مقتل 16 جندياً على الحدود مع أفغانستان
  • بعد "لقاء إيجابي" مع الشرع.. إلغاء مؤتمر الوفد الأمريكي في دمشق لأسباب أمنية