رئيس لجنة “الناتو” يدعو للاستعداد لحرب شاملة مع روسيا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الجمعة, 19 يناير 2024 10:54 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
دعا رئيس لجنة حلف “الناتو” العسكرية روب باور مواطني الدول الأعضاء في الحلف إلى الاستعداد لحرب شاملة مع روسيا خلال العقدين القادمين.
ونقلت صحيفة “تلغراف” عن باور قوله: “يجب أن نفهم أن وجودنا السلمي ليس أمرا مسلّما به، ولهذا يتعين علينا الاستعداد للنزاع مع روسيا، وأن نكون مستعدين لكل شيء.
إقرأ
وأشاد باور بالسويد التي طلبت من مواطنيها الاستعداد للحرب قبل انضمامها رسميا إلى الحلف، وأضاف: “كل شيء يبدأ بذلك، ومن إدراك أنه لا يمكن التخطيط لكل شيء، ولن يكون كل شيء جيدا خلال العشرين سنة المقبلة”.
ودعا باور إلى تحديث الصناعة حتى يمكن إنتاج الأسلحة والذخيرة بشكل أسرع.
وكان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس قد دعا أيضا إلى الاستعداد لنزاع محتمل في أوروبا.
وردا على ذلك قال نائب مجلس الدوما عن شبه جزيرة القرم ميخائيل شيرميت إن السلطات الألمانية، بسياساتها العدوانية، تدعو الدول الأوروبية إلى الحرب. ووفقا له، فإن علاقات حسن الجوار الودية مع روسيا هي وحدها التي يمكن أن تكون مفتاح السلام والازدهار في المنطقة.
وقد أكدت موسكو مرارا وتكرارا أنها لا تشكل أي تهديد لأي من دول “الناتو”، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي يمكن أن تشكل خطرا على مصالحها. في الوقت نفسه، تظل روسيا منفتحة على الحوار، ولكن على قدم المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن المسار نحو عسكرة أوروبا.
وكما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإن روسيا لا تريد صداما عسكريا مباشرا مع حلف “الناتو”، ولكن إذا ما أراد أحد ذلك، فهي مستعدة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: مع روسیا
إقرأ أيضاً:
تيار “بوسهمين” يدعو إلى اندلاع انتفاضة عارمة
دعا عوض عبد الصادق، رئيس المكتب السياسي لتيار يا بلادي برئاسة نوري بوسهمين، إلى “اندلاع انتفاضة عارمة تقتلع كل الأجسام الحالية وتخرج من تحت العباءة الدولية، وذلك من أجل إنهاء الأزمة الليبية التي لا زالت تراوح مكانها حتى اليوم”.
وأضاف عبد الصادق، النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني العام سابقا، في مقابلة خاصة مع موقع “عربي21″، “أنا أعلم أن مثل هذا الحل سيكون باهظ الثمن، لكن للأسف لا وجود لحل غيره وإلا سنصبح كمَن يحرث البحر، وما يجب أن نعلمه جيدا بأن لكل شيء ثمن”.
وتابع: “لقد جربنا أغلب الحلول وباءت كلها بالفشل، ولا زالت الأزمة مستمرة، وأي محاولة عن طريق الجامعة العربية أو الاتحاد الأفريقي أو الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة مصيرها الفشل ما لم يكن الشعب هو الطرف الأقوى باختيار نخب وطنية جديدة وإبعاد كل مَن كان في المشهد منذ انقلاب سبتمبر 1969 حتى وقتنا الحالي”.
وأشار عبد الصادق، إلى أن “الوصاية الإقليمية والدولية الكاملة على ليبيا قائمة منذ توقيع وثيقة الصخيرات عام 2016، ومَن شارك في هكذا اتفاق دفع، وسيدفع، الثمن، فالمبعوث الأمريكي وأحيانا السفير هو مَن يفصل والأطراف الليبية تتسابق على رضاه”.
كما توقع “حدوث صدام مسلح في أي لحظة بتغذية من أطراف إقليمية لا تريد أن تتخلى عن دورها في إشعال الحروب والسيطرة على المشهد الليبي، وللأسف هناك من أبناء هذا الوطن يعملون لحسابها”.
وختم موضحًا لا “نستبعد انعكاس كل ما يحدث في المحيط الإقليمي على المشهد الليبي، فما يحدث في غزة ولبنان واليمن والسودان، والوضع في مصر وتركيا والجزائر، سيكون له أثر علينا في ليبيا شئنا أم أبينا”.
الوسومتيار بوسهمين