ليبيا – أكد عميد بلدية جالو عبد الباسط بازامة،xتوقف بعض مخابز المدينة عن العمل؛ بسبب نقص مادة وقود الديزل “النافطة”، رغم تواصلهم مع أصحاب المحطات لإيجاد حل للأزمة.
بازامة وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، قال:”يصلنا الوقود على فترات متقطعة،وينتج عن ذلك ازدحام شديد أمام المحطات،وقمنا بعملية تنظيمية عن طريق توزيع الكروت بحيث يتحصل كل مواطن على كرت لتعبئة الوقود كل 5 أيام في منطقة الواحات”.
وأشار إلى أن البلدية تعاني من أزمة سيولة حيث يتحصل المواطن على قيمة ألف دينار فقط،وكل شهر وأغلب الأحيان لا تتوفر، كما يوجد نقص حاد في أسطوانات الغاز،على حد قوله.
وأوضح أن جهاز تنمية المناطق الريفية والحضرية قام برصف حوالي 12 كيلو من الطريق في مدينة جالو.
بازامة ناشد الأجهزة التنفيذية الاهتمام ببلدية جالو وتنفيذ كافة المشاريع التنموية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قلق وذعر للمواطنين في عدن بسبب “القيادة المتهورة” للأطقم العسكرية في شوارع المدينة
الجديد برس| عبر سكان محافظة عدن عن استيائهم الشديد من الممارسات الخطيرة للأطقم
العسكرية في شوارع المدينة، والتي باتت تشكل تهديداً مباشراً لأرواح المواطنين، خاصة في الأحياء السكنية والمناطق الحيوية. وأكد مواطنون عبر وسائل
التواصل الاجتماعي، أنهم يعيشون في حالة من الخوف الدائم بسبب “السرعة الجنونية” و”القيادة العشوائية”
التي يمارسها بعض العناصر العسكرية التابعة للانتقالي، متجاهلين تماماً قوانين المرور وسلامة المارة. وقال أحد المتضررين: “تحولت شوارعنا إلى حلبة سباق خطيرة، والنتيجة حوادث مروعة تزهق أرواح أبرياء كل يوم”. وتصاعدت المطالبات الشعبية بضرورة تدخل عاجل من القيادات الأمنية والعسكرية لضبط هذه التجاوزات، مع تأكيدات على أهمية فرض رقابة صارمة على تحركات الأطقم العسكرية وإلزامها بالالتزام الكامل بقواعد السير. وفي سياق متصل، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي عشرات المقاطع المصورة التي توثق انتهاكات مرورية صادمة، أظهرت بعضها حالات دهس مروعة راح ضحيتها مدنيون أبرياء. وطالب ناشطون ومحامون بتحقيق عاجل في هذه الحوادث ومحاسبة المتورطين. يذكر أن المحافظات الجنوبية تشهد بشكل متكرر حوادث مرورية مميتة بسبب التهور العسكري، حيث سجلت منظمات حقوقية عشرات الحالات خلال الأشهر الماضية، دون أي تحرك جدي لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد الأمن المجتمعي.