لافروف: واشنطن وحلفاؤها انتهكوا جميع المعايير ولا سيما قرارات مجلس الأمن الدولي حول ليبيا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ليبيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة وحلفاءها في بريطانيا وغيرها انتهكوا جميع المعايير الدولية، ولا سيما قرارات مجلس الأمن الدولي حول ليبيا واليمن وغيرهما.
لافروف وفي مؤتمر صحفي عقده في موسكو حول نتائج عام 2023، وفقا لما نقله موقع قناة “روسيا اليوم”، قال: “صرحنا أكثر من مرة بتقديرنا لما يجري من تطورات ليس فقط في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية بشكل عام، ولكن أيضا حول العراق واليمن،و لا شك في أن الولايات المتحدة وحلفاءها في بريطانيا وغيرها انتهكوا جميع القوانين والمعايير الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي”.
وشدد لافروف على أنه لم يفوض مجلس الأمن الدولي أحدا بقصف اليمن، كما لم يفوض بضرب ليبيا.
وأضاف: “قصف الغرب ليبيا وحولوها إلى ركام وتوجه عدد هائل من اللاجئين إلى أوروبا، وهذه لم تعد مشكلة الولايات المتحدة، أي تصريحات صادرة عن واشنطن الآن لا أساس لها من الشرعية”.
وتابع لافروف حديثه: “قال بلينكن منذ أيام في دافوس إن جميع بلدان الشرق الأوسط تريد وجود الولايات المتحدة،وأن تلعب واشنطن دورا في الشرق الأوسط،والعراق مثلا يطالب الولايات المتحدة بسحب قواتها، إلا أن الأمريكيين لا ينسحبون”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بقرار صاغته بريطانيا.. مجلس الأمن يمدد العقوبات الدولية على اليمن لعام كامل
قرّر مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، اعتماد قرار كانت قد صاغته بريطانيا، يقضي بتمديد العقوبات الدولية المفروضة على اليمن، مدّة عام كامل؛ كما مدّد ولاية فريق الخبراء المعني بمراقبة حظر تصدير السلاح.
وبحسب وكالة "الأناضول" فإنّ: "مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا فيما يخصّ العقوبات على اليمن، قد طرحت للتصويت في مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوا".
وأضافت أنّ: "الموافقة على تمديد العقوبات على اليمن، جاءت بالإجماع، وتشمل تمديد مدة العقوبات المفروضة على اليمن، والتي تشمل بعض القيود المالية وحظر السفر على الأفراد، وتجميد الأصول حتى 15 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2025".
إلى ذلك، جدّد القرار نفسه، الصادر بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهو ما يعني جواز استخدام القوة المسلحة من أجل تنفيذه؛ ولاية فريق الخبراء المعني بمراقبة حظر تصدير السلاح 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025.
وعقب التصويت على القرار، قالت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، إنّ: "تمديد العقوبات مهم من أجل بناء عملية السلام في اليمن".
وأضافت وودوارد، أنّ: "القرار يبعث برسالة واضحة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى الحوثيين، وأنه مهم في تقييد محاولات الحوثيين لزعزعة استقرار اليمن".
تجدر الإشارة إلى أن اليمن يخضع لعقوبات تحظر تصدير السلاح منذ عام 2015، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2216، الصادر ضد جماعة "الحوثي"، والقوات الموالية للرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، ويتم تجديدها بشكل سنوي.
ومنذ أكثر من عشر سنوات، يعيش اليمنيين في ظلّ ظروف اقتصادية توصف بكونها "غاية في السوء"، وذلك بسبب الحرب التي أجبرت الآلاف من الأسر على مغادرة منازلها، قسرا، من أجل البحث عن الأمان والاستقرار في مناطق أخرى داخل البلاد وأيضا خارجها.
وفي السياق نفسه، تشير عدد من تقارير المنظمات الدولية، إلى أن عدد النازحين داخليا، منذ مطلع هذا العام الجاري، قد تجاوز 18 ألف شخص، وسط نقص حادّ في الموارد، وصعوبات كبيرة تواجه الجهات الحكومية وأيضا المنظمات الإنسانية في تلبية كافة احتياجاتهم المتزايدة، مع استمرار الحرب.