أكد وزير الاتصال الجزائري الدكتور محمد لعقاب بأن حكومة بلاده ستدعم بقوة المطالب الوطنية الفلسطينية خلال عضويتها لمجلس الأمن الدولي هذا العام والعام القادم.

واعتبر عضو الحكومة الجزائرية في حديث لـ "عربي21" أن حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة والعنصرية وكل "سلطات الكيان المحتل" ستفشل في تحقيق سياساتها التي تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس".



ونوه بموقف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وحكومة الجزائر وشعبها الداعم "بقوة" لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ضمن دولة ذات سيادة، مع عدم اختزال مطالبه في "المطالب الانسانية الظرفية" على أهميتها، ورغم حاجة ملايين المواطنين الفلسطينيين للمساعدات الفورية لتأمين حاجاتهم الملحة للماء والغذاء والدواء والملابس والإيواء..

وأعلن لعقاب أن الجزائر تقوم بمساع لوقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة.

ونوه بتصويت مجلس الأمن الدولي لصالح مشروع قرار قدمته الجزائر فور عضويتها له ينص على منع تهجير الشعب الفلسطيني. واعتبر ذلك انتصارا لديبلوماسية الجزائر والدول التي تؤمن بحق الشعوب في تقرير مصيرها الوطني والسياسي وإنهاء الاحتلال.

اغتيال أكثر من 115 صحفيا

س ـ وكيف تنظر الجزائر إلى اغتيال سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 115 صحفيا منذ بدء عملية طوفان الأقصى  في السابع من أكتوبر الماضي؟

 ـ وزير الاتصال الجزائري، وهو في نفس الوقت إعلامي وأكاديمي، انتقد صمت العالم على المجازر التي تستهدف عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين والوطنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وفي الضفة والقدس وشملت الطواقم الطبية والعلمية والتربوية والإنسانية والإعلامية.

وفسر تعمد قوات الاحتلال اغتيال أكثر من 115 إعلاميا وعائلاتهم بمحاولتها كسب "معركة الصورة"... لأن مئات الصحفيين والمصورين والمتعاونين والمتطوعين معهم كسروا الحصار الإعلامي وفضحوا بالصوت والصورة ممارسات سلطات الاحتلال في كامل فلسطين المحتلة وخاصة في قطاع غزة المحتل. وقد تعمدت الآلة الحربية التدميرية لحكومة ناتنياهو "قتل كل من ينقل الصورة الحقيقية حول سياسات الاحتلال وعدوانه الوحشي على ملايين المدنيين المحاصرين في مخيمات المواطنين العزل في قطاع غزة الصامد  وفي  مخيمات جنين ورام الله ونابلس وطولكرم وغيرها من مدن فلسطين المحتلة..

واعتبر عضو الحكومة الجزائرية في حديثه لـ "عربي21" أن "قضية التحرر الوطني الفلسطيني ستنتصر رغم قتل الإعلاميين والأطباء والأطفال والنساء بصواريخ وقنابل وقع تصنيعها لاستخدامها في حروب بين الدول العظمى وليس ضد مدنيين أبرياء محاصرين منذ عقود من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين.

واستنتج وزير الاتصال الجزائري أن الحرب الإسرائيلية الجديدة ضد شعب فلسطين في غزة والضفة كشفت أن "إرادة الإعلاميين الوطنيين المهنيين أقوى وأنجع وأحسن مردودا من الشركات المتعددة الجنسيات في قطاعات الإعلام وتكنولوجيا الاتصال والذكاء الاصطناعي التي كرست انحيازها للكيان المحتل وتحاول تشويه صورة الفلسطينيين والعرب والأفارقة والمسلمين وقضاياهم الوطنية العادلة وعلى رأسها حق شعب فلسطين في دولة مستقلة وذات سيادة عاصمتها القدس.

وحذر الوزير الجزائري من التوظيف السلبي للذكاء الاصطناعي دوليا في قطاعات الإعلام والاتصال وتكنولوجيا المعلومات بما في ذلك بما يتسبب في نشر الأخبار الزائفة والأكاذيب وهتك الأعراض.

كما دعا الدول العربية إلى الاستفادة من التقدم التكنولوجي العالمي خدمة لبرامج التقدم العلمي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مقابلات الجزائري الفلسطينية فلسطين الجزائر علاقات حوار المزيد في سياسة مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الجزائري: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعم إعادة إعمار غزة

قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، أحمد عطّاف، إننا نؤكد رفضنا القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، منددا بمحاولات فصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية.

وأضاف وزير الخارجية الجزائري، خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة، أنه يجب دعم الفلسطينيين لتثبيت وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أنه يجب دعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة، كما يجب تنفيذ حل عادل ودائم عبر إقامة الدولة الفلسطينية.

وانطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، القمة العربية الطارئة حول فلسطين، وبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع.

وتواكب القمة موجة رفض عربي ودولي لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية داخل السعودية، وهو ما قوبل باستهجان واسع.

ومن المنتظر أن تبعث «القمة العربية الطارئة» برسائل حول «رفض التهجير القسرى» و «إعادة إعمار غزة» و «السعى لحل الدولتين» كونه السبيل الوحيد للاستقرار، إضافة إلى التطرق لما يخص سبل استئناف المرحلة الثانية لاتفاق غزة ودعم جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فى القطاع، والتأكيد على ثوابت الموقف العربى حيال القضية الفلسطينية.

وتسعى مصر إلى تقديم خطة ورؤية واضحة بالقمة العربية، تتضمن سبل تحقيق السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، وتأكيد قدرة المجتمع الدولى على تحقيق الشرعية الدولية القائمة على حل الدولتين، وأهمية تعزيز الصمود الإقليمى فى مواجهة الدعوات التى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإعادة إعمار قطاع غزة، مع الإبقاء على المواطنين الفلسطينيين فى القطاع أثناء عملية إعادة الإعمار.

اقرأ أيضاًولي العهد الكويتي: تهجير الفلسطينيين جريمة تطهير عرقي وندعو لموقف عربي موحد

«البرهان»: ندعم إلى إقامة دولة فلسطينية ونرفض تهجير الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال لحي الشجاعية
  • كيف عمل الاحتلال على تهويد ومحو المساجد التاريخية في فلسطين؟
  • مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري يدعم ويرافق المستثمرين لأجل تحسين نوعية المنتوج المحلي
  • فلسطين.. زوارق الاحتلال الحربية تطلق النار بكثافة جنوبي قطاع غزة
  • في مجلس الأمن..دول أوروبية: لا مكان لحماس في مستقبل غزة
  • بري بحث مع السفير الجزائري وفهمي في الاوضاع العامة
  • ولي العهد السعودي يعلن دعمه الكامل لقرارات القمة العربية بشأن فلسطين
  • وزير الخارجية الجزائري: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعم إعادة إعمار غزة
  • السفير الفرنسي السابق بالجزائر يتهم رئيس البرلمان الجزائري بتهريب العملة لشراء شققة فاخرة بباريس
  • سلطات الاحتلال تواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم الثالث