وزير الاتصال الجزائري لـ عربي21: سندعم بقوة فلسطين في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد وزير الاتصال الجزائري الدكتور محمد لعقاب بأن حكومة بلاده ستدعم بقوة المطالب الوطنية الفلسطينية خلال عضويتها لمجلس الأمن الدولي هذا العام والعام القادم.
واعتبر عضو الحكومة الجزائرية في حديث لـ "عربي21" أن حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة والعنصرية وكل "سلطات الكيان المحتل" ستفشل في تحقيق سياساتها التي تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس".
ونوه بموقف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وحكومة الجزائر وشعبها الداعم "بقوة" لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ضمن دولة ذات سيادة، مع عدم اختزال مطالبه في "المطالب الانسانية الظرفية" على أهميتها، ورغم حاجة ملايين المواطنين الفلسطينيين للمساعدات الفورية لتأمين حاجاتهم الملحة للماء والغذاء والدواء والملابس والإيواء..
وأعلن لعقاب أن الجزائر تقوم بمساع لوقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ونوه بتصويت مجلس الأمن الدولي لصالح مشروع قرار قدمته الجزائر فور عضويتها له ينص على منع تهجير الشعب الفلسطيني. واعتبر ذلك انتصارا لديبلوماسية الجزائر والدول التي تؤمن بحق الشعوب في تقرير مصيرها الوطني والسياسي وإنهاء الاحتلال.
اغتيال أكثر من 115 صحفيا
س ـ وكيف تنظر الجزائر إلى اغتيال سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 115 صحفيا منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي؟
ـ وزير الاتصال الجزائري، وهو في نفس الوقت إعلامي وأكاديمي، انتقد صمت العالم على المجازر التي تستهدف عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين والوطنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وفي الضفة والقدس وشملت الطواقم الطبية والعلمية والتربوية والإنسانية والإعلامية.
وفسر تعمد قوات الاحتلال اغتيال أكثر من 115 إعلاميا وعائلاتهم بمحاولتها كسب "معركة الصورة"... لأن مئات الصحفيين والمصورين والمتعاونين والمتطوعين معهم كسروا الحصار الإعلامي وفضحوا بالصوت والصورة ممارسات سلطات الاحتلال في كامل فلسطين المحتلة وخاصة في قطاع غزة المحتل. وقد تعمدت الآلة الحربية التدميرية لحكومة ناتنياهو "قتل كل من ينقل الصورة الحقيقية حول سياسات الاحتلال وعدوانه الوحشي على ملايين المدنيين المحاصرين في مخيمات المواطنين العزل في قطاع غزة الصامد وفي مخيمات جنين ورام الله ونابلس وطولكرم وغيرها من مدن فلسطين المحتلة..
واعتبر عضو الحكومة الجزائرية في حديثه لـ "عربي21" أن "قضية التحرر الوطني الفلسطيني ستنتصر رغم قتل الإعلاميين والأطباء والأطفال والنساء بصواريخ وقنابل وقع تصنيعها لاستخدامها في حروب بين الدول العظمى وليس ضد مدنيين أبرياء محاصرين منذ عقود من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين.
واستنتج وزير الاتصال الجزائري أن الحرب الإسرائيلية الجديدة ضد شعب فلسطين في غزة والضفة كشفت أن "إرادة الإعلاميين الوطنيين المهنيين أقوى وأنجع وأحسن مردودا من الشركات المتعددة الجنسيات في قطاعات الإعلام وتكنولوجيا الاتصال والذكاء الاصطناعي التي كرست انحيازها للكيان المحتل وتحاول تشويه صورة الفلسطينيين والعرب والأفارقة والمسلمين وقضاياهم الوطنية العادلة وعلى رأسها حق شعب فلسطين في دولة مستقلة وذات سيادة عاصمتها القدس.
وحذر الوزير الجزائري من التوظيف السلبي للذكاء الاصطناعي دوليا في قطاعات الإعلام والاتصال وتكنولوجيا المعلومات بما في ذلك بما يتسبب في نشر الأخبار الزائفة والأكاذيب وهتك الأعراض.
كما دعا الدول العربية إلى الاستفادة من التقدم التكنولوجي العالمي خدمة لبرامج التقدم العلمي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مقابلات الجزائري الفلسطينية فلسطين الجزائر علاقات حوار المزيد في سياسة مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يؤكد ضرورة ضمان توزيع المساعدات بعدالة في غزة
أكد مجلس الوزراء الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، ضرورة التنسيق المشترك بين مختلف المؤسسات الإغاثية العاملة في قطاع غزة ؛ بما يساهم في العدالة والشفافية في توزيع المساعدات، وحمايتها من السرقة.
وبحث مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية، التطورات السياسية والميدانية والجهود المستمرة لوقف حرب الإبادة على أبناء شعبنا في القطاع، وتكثيف الضغط الدولي ل فتح المزيد من المعابر وإدخال كميات أكبر من شحنات المساعدات.
واطلع المجلس على عرض من وزير الصحة ماجد أبو رمضان حول استمرار استهداف الاحتلال للمرافق الطبية في قطاع غزة، وآخرها حصاره المشدد وتدمير بعض أقسام مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، ودعوة قوات الاحتلال للطواقم الطبية والمرضى إلى إخلائه، والاتصالات الدولية التي تُجريها الوزارة مع مختلف الشركاء الدوليين لوقف جرائم الاحتلال بحق القطاع الصحي، كما استعرض جهود "الصحة" في تعزيز طواقمها في المرافق الصحية في محافظة جنين.
كما استمع المجلس لعرض من وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح حول التطورات الميدانية في مخيم جنين، والجهود المبذولة لضمان السلم الأهلي وتطبيق القانون وتوفير الأمن والحماية لأبناء شعبنا، وحرص المؤسسة الأمنية على صون وسلامة المواطنين أثناء العملية الميدانية لإنفاذ القانون، فيما أكد المجلس ضرورة تعزيز صمود أبناء شعبنا، والإيعاز لمدراء المؤسسات الحكومية بتعزيز الوجود الميداني والوقوف أكثر على احتياجات المواطنين.
وأقر مجلس الوزراء، إطلاق عملية التخطيط الإستراتيجي لإعداد الخطط الإستراتيجية لأعوام 2025-2027، المستند إلى رؤية فلسطين موحدة، والبرنامج الوطني للتنمية والتطوير والمكون من 7 مبادرات حكومية و4 ركائز أساسية للإصلاح المؤسسي وتحسين جودة الخدمات، إلى جانب خطة إعادة الإعمار والتنمية في قطاع غزة، إذ ستقوم كل الدوائر بإعداد خططها الإستراتيجية بالشراكة مع مختلف مكونات المجتمع، والمتوقع اعتمادها نهاية الربع الأول لعام 2025، لإطلاقها بالتزامن مع الموازنة العامة.
كما أقر المجلس اعتماد تطبيق الرقم القياسي لأسعار تكاليف البناء للمشاريع الإنشائية في المحافظات الشمالية على المشاريع التي توقف العمل بها نتيجة العدوان على قطاع غزة، أو انتهت قبل العدوان ولم يتم إغلاق ملف المشروع وإصدار المطالبة النهائية، بالإضافة إلى المشاريع المستقبلية في المحافظات الجنوبية، إلى حين توفر إمكانية تحديث أسعار تكاليف البناء فيها.
وصدّق المجلس على تعيين 15 موظفا ما بين كاتب قضائي وكاتب تبليغات لتعزيز عمل محاكم التسوية وتسريع البت في الملفات والقضايا المنظورة أمام هذه المحاكم، وبما يسهم في تعزيز حقوق المواطنين ويدعم جهود الإصلاح الحكومي.
كما صدّق، على توفير لقاحات بيطرية ضمن منحة منظمة الأغذية والزراعة العالمية "الفاو"، وذلك لتطعيم أكثر من 830 ألف رأس من الماشية ضد 4 أنواع من الأمراض، لحماية الثروة الحيوانية وتعزيز صمود المزارعين.
المصدر : وكالة وفا