مال واعمال تنفيذ أول عملية في الشرق الأوسط لمعالجة الزيت من مخلفات البلاستيك بالجبيل
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن تنفيذ أول عملية في الشرق الأوسط لمعالجة الزيت من مخلفات البلاستيك بالجبيل، نفذت أرامكو، وتوتال إنيرجيز، و 8221;سابك 8221; أول عملية تحويل للزيت المشتق من مخلفات البلاستيك إلى بوليمرات دائرية معتمدة حاصلة على الشهادة .،بحسب ما نشر صحيفة صدى، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تنفيذ أول عملية في الشرق الأوسط لمعالجة الزيت من مخلفات البلاستيك بالجبيل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نفذت أرامكو، وتوتال إنيرجيز، و”سابك” أول عملية تحويل للزيت المشتق من مخلفات البلاستيك إلى بوليمرات دائرية معتمدة حاصلة على الشهادة الدولية للاستدامة والكربون (+ISCC)، وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تمت العملية في مصفاة ساتورب المملوكة بشكل مشترك بين أرامكو وتوتال إنيرجيز في الجبيل.
ويهدف المشروع لتمهيد الطريق من أجل خلق سلسلة قيمة محلية لعملية إعادة تدوير متطورة للمواد البلاستيكية وتحويلها إلى بوليمرات يُعاد استخدامها في المملكة، وتسمح هذه العملية باستخدام المواد البلاستيكية غير المصنفة، التي يصعب إعادة تدويرها بشكل ميكانيكي، مما يُسهم في حل مشكلة النفايات الناتجة عن المواد البلاستيكية التي تستعمل لمرة واحدة.
ومن جانبه أوضح الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو محمد يحيى القحطاني، أن هذا الإنجاز يبين أهمية دور قطاع البتروكيميائيات في صنع منتجات وحلول أكثر استدامة، وأن الهدف هو ابتكار حلول لتدوير مخلفات البلاستيك، بالإضافة إلى إحراز تقدم في طموحنا المتمثل في الوصول إلى الحياد الصفري للنطاقين (1 و2) والحد من الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري في مرافق أعمال الشركة التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050، مشيرًا إلى إمكانية إنتاج منتجات مُعاد تدويرها مع توسيع نطاقها بتكلفة منخفضة نسبيًا من خلال الاستفادة من الفائض للبنية التحتية القائمة، لافتًا النظر إلى أن أرامكو السعودية تدرس طرقًا متعددة للاستفادة من التقنيات الجديدة، ومن أصولها القائمة لدعم استخدام منتجات مُعاد تدويرها أكثر استدامة وأقل كثافة كربونية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حديث عن خطة للتسوية الشاملة توقف حرب غزة وتعلن الدولة الفلسطينية
في الوقت الذي تعيش فيه المنطقة توترات سياسية وعسكرية، يرى بعض الإسرائيليين أن هذه الأزمة قد تسفر عن فرصة لتحقيق تسوية ما بين مختلف الأطراف، سواء لتلبية مصالحها، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بدولة خاصة به يستحقها.
البروفيسور جيفري ساكس، رئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة (SDSN)، وسيبيل فارس المستشارة الأولى لمنطقة الشرق الأوسط في الشبكة، كشفا النقاب عن "خطة للسلام تم عرضها بالفعل على كبار الشخصيات على مستوى وزراء الخارجية والدبلوماسيين، وحتى رؤساء الدول السابقين والحاليين في الشرق الأوسط وأنحاء العالم والأمم المتحدة، وحتى في إسرائيل، وأتت الاستجابة إيجابية، دون استثناء تقريبا، حيث تم نشرها باللغة الإنجليزية، وترجمتها للعربية".
وأضافا في مقال مشترك نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21" أن "التغيرات الاستراتيجية الي تشهدها المنطقة في العام الأخير جعلت الخطة أكثر أهمية من أي وقت مضى، بل إنها جعلت تحقيقها أكثر واقعية من الماضي، فقد تلقى حزب الله في لبنان ضربة قاسية، وأصبحت إمكانية السلام مع لبنان قائمة، وشكل تغيير النظام في سوريا، وحقيقة أن الدولة المهيمنة هناك لم تعد إيران، بل تركيا، ومشاركة الأكراد والدروز، حلفاؤنا منذ زمن سحيق، في الحكومة السورية، تجعل إمكانية السلام مع سوريا ممكنة".
وأشارا إلى أن "بدء إيران لحوار مع الولايات المتحدة، إذا نجح سيقتلع الأساس لمواجهة عسكرية مع دولة إسرائيل، ويبدو أن دونالد ترامب مهتم بالتجارة مع الشرق الأوسط، وليس الحرب فيه، مما قد يؤدي في نهاية المطاف لتغيير في الدعم الأميركي الطويل الأمد لمعارضة إقامة دولة فلسطينية، ومن شأن هذا التغيير أن يسمح بإبرام صفقة كبرى مع السعودية، من شأنها أن تؤدي لإنشاء الدولة الفلسطينية".
وحذرا أن "كل ذلك يحصل بينما تزداد المعارضة العالمية لأفعال الاحتلال: جيشه ومستوطنيه، في غزة والضفة، وتعتبرها العديد من البلدان جرائم حرب، مقابل تنامي الدعم الدولي للحل غير القابل للنقاش المتمثل بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ومن المتوقع أن تؤدي الأحكام المتوقعة في المحاكم الدولية في لاهاي لتعزيز وتكثيف المعارضة الدولية للاحتلال، وتزيد من إلحاح إيجاد حل لإنهائه".
وأوضحا أنه "من المقرر أن يعقد مؤتمر في حزيران/ يونيو المقبل، حيث ستعلن دول إضافية اعترافها بدولة فلسطين، وفي ضوء كل هذا، فإن خطتنا أصبحت أكثر أهمية وواقعية من أي وقت مضى، خاصة عقب إعلان القاهرة في 4 مارس، والمؤتمر الدولي القادم حول فلسطين في حزيران/ يونيو".
وكشفا أن "النقاط اللازمة التي تشكل أساس السلام الشامل في الشرق الأوسط، تتمثل بالتنفيذ الكامل لاتفاقيات وقف إطلاق النار، وخطط إطلاق سراح المختطفين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما فيها فلسطين ولبنان وسوريا واليمن، واتفاق عالمي على حل الدولتين نتيجة "مؤتمر الأمم المتحدة الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين" في حزيران/ يونيو 2025، وقبول دولة فلسطين كعضو دائم رقم 194 في الأمم المتحدة في حزيران/ يوليو 2025، ضمن الحدود المعترف بها دولياً في 1967 وعاصمتها شرقي القدس".
وأضافا أن "النقاط تتعلق بقبول دولة فلسطين عضواً في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لإعادة الإعمار في أيلول/ سبتمبر 2025، والتنمية وإنشاء صندوق لإعادة الإعمار وإعادة إعمار غزة كما دعا إعلان القاهرة، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ووقف جميع الأعمال العدائية، بما فيها إزالة التمويل، ونزع سلاح الكيانات المتحاربة من غير الدول، واحترام والاعتراف بسيادة كل دولة في المنطقة، وسلامة أراضيها، واستقلالها السياسي".