الفلبين وكندا توقعان مذكرة تفاهم مشتركة للتعاون الدفاعي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قامت كل الفلبين وكندا، اليوم الجمعة، بتوقيع مذكرة تفاهم مشتركة للتعاون الدفاعي بين البلدين.
وأرسلت الحكومة الكندية فريقا إلى الفلبين ، الثلاثاء الماضي، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الدفاعي حيث تتوقع توقيع اتفاق جديد.
ولم يقدم السفير الكندي لدى الفلبين ديفيد هارتمان المزيد من التفاصيل لكنه قال إن المسؤولين سيصلون خلال الأسبوع.
وقال هارتمان العام الماضي إن أوتاوا ومانيلا تأملان في التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن التعاون الدفاعي بحلول يناير 2024، وهي صفقة يمكن أن تفتح أيضًا فرصة لاتفاقية القوات الزائرة بين الدولتين.
وقال للصحفيين يوم الثلاثاء 'قريبا جدا (سنوقع مذكرة التفاهم)، لدينا زملاء قادمون من كندا هذا الأسبوع، ونحن ننتظر تلقي القليل من التوجيه النهائي من وزارة الدفاع الوطني لدينا'.
وفي حديثه على هامش مؤتمر معهد Stratbase ADR في مدينة ماكاتي، قال هارتمان إن مذكرة التفاهم ستكون أيضًا بمثابة 'آلية تيسيرية' للسماح لكلا البلدين بتحديد الفرص المحتملة للتعاون في مجال الأمن السيبراني.
وأضاف: 'من المنظور العسكري، سيكون هذا مجالًا حيث سيكون هناك تعاون محتمل ولكننا نريد الذهاب إلى ما هو أبعد من ذلك'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع الوطني الحكومة الكندية بين البلدين هارتمان تعزيز التعاون أوتاوا توقيع مذكرة تفاهم
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية
#سواليف
في خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي في مجالات #حماية #حقوق #الملكية_الفكرية، وقّعت جامعة #عمان_الأهلية والاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية مذكرة تفاهم تهدف إلى دعم #البحث_العلمي، وتنفيذ البرامج المشتركة في مجالات الابتكار، وبراءات الاختراع، والعلامات التجارية.
كما تهدف الاتفاقية إلى الجمع بين الجانب النظري والعملي، من خلال طرح العديد من الدورات التدريبية وورش العمل لطلبة مرحلة البكالوريوس والماجستير في كلية الحقوق وفي باقي الكليات المعنية بحقوق الملكية الفكرية، بما يسهم في صقل مهاراتهم وتعزيز معارفهم التطبيقية.
وقد وقع الاتفاقية عن جامعة عمان الأهلية عطوفة الأستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس الجامعة، وعن الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية سعادة الأستاذ المحامي أسامة موسى البيطار، الأمين العام للاتحاد، وذلك بحضور نائب عميد كلية الحقوق الدكتور خالد حريرات، والدكتور محمد عضيبات، استاذ القانون التجاري والتحكيم المساعد، في كلية الحقوق والأستاذ المحامي فراس القضاة.
وأكد الجانبان خلال مراسم التوقيع أهمية تعزيز ثقافة الملكية الفكرية في العالم العربي بعامة وفي الاردن بخاصة، وأهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمنظمات العربية المتخصصة لدعم الإبداع وتحقيق التنمية المستدامة، مشددين على ضرورة إشراك الطلبة في مختلف التخصصات ومنها تخصص الحقوق، في برامج التوعية والتدريب ذات العلاقة بالملكية الفكرية.
وتهدف المذكرة إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية، وتنظيم فعاليات مشتركة في مجال الملكية الفكرية، والعمل على إعداد دراسات وأبحاث متخصصة، وتطوير استراتيجيات لحماية الابتكار في البيئة الرقمية.
كما تسعى الاتفاقية إلى توفير فرص للطلبة للحصول على شهادات خبرة متخصصة في مجالات متعلقة بالملكية الفكرية، بما يعزز من جاهزيتهم لسوق العمل.
وقد عبر الأستاذ الدكتور ساري حمدان عن سعادته بهذا التعاون، مشيداً بدور الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية في نشر ثقافة الحماية الفكرية عربياً، ومؤكداً أن الاتفاقية ستسهم في رفع مستوى الوعي والمهارات التطبيقية لدى الطلبة من مختلف الكليات.
وتأتي هذه الخطوة تزامناً مع احتفال العالم باليوم العالمي للملكية الفكرية، الذي يُحتفل به سنويًا في 26 أبريل/نيسان، والذي أطلقته المنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو) عام 2000 بهدف “زيادة الوعي بكيفية تأثير براءات الاختراع وحقوق التأليف والنشر والعلامات ، ويُعد هذا الحدث فرصة للتأكيد على أهمية الجهود الرامية إلى حماية حقوق المبدعين وتحفيز الابتكار في شتى المجالات.
بدوره، أكد الأستاذ المحامي أسامة موسى البيطار أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الاتحاد على بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات التعليم العالي الرائدة في المنطقة، من أجل نشر ثقافة الابتكار، وتعزيز حماية حقوق المخترعين والمبدعين في العالم العربي.
كما شكر عطوفة الأستاذ الدكتور ساري حمدان الجهود المبذولة من قِبل عميد كلية الحقوق الأستاذ الدكتور اسيد الذنيبات ومن قِبل الدكتور محمد عضيبات، مدرس مادة الملكية الفكرية في كلية الحقوق ، على مساهمته في صياغة هذه الشراكة الأكاديمية الهامة، حيث تم تنسيب الدكتور عضيبات كضابط ارتباط بين الجامعة والاتحاد، وستوفر هذه الاتفاقية للطلبة فرصاً غير مسبوقة للانخراط في بيئة عملية محفزة، والحصول على شهادات خبرة في مجالات حيوية تعزز جاهزيتهم لمتطلبات سوق العمل.