ساويرس يُعلق على تصريح تركي الفيصل كلهم فاشلون عن القادة الحاليين لـحماس ومنظمة التحرير وإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- علّق رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، على تصريحات أدلى بها رئيس الاستخبارات العامة السعودي الأسبق، تركي الفيصل، حول ضرورة استبعاد قادة "حماس" و"منظمة التحرير الفلسطينية" الحاليين والقيادة الإسرائيلية الحالية من أي مفاوضات سلام في المستقبل، وأعرب عن موافقته على ما قاله الفيصل.
وكان تركي الفيصل قد قال في مقابلة مع مذيعة CNN كريستيان أمانبور: "السيدة أمانبور لقد كتبت مقالا قبل أسبوعين على ما أعتقد قلت فيه إن على حماس أن تُعلن انضمامها إلى منظمة التحرير الفلسطينية في عملية الاعتراف بدولة فلسطينية في المنطقة وأن تقبل بموقف منظمة التحرير الفلسطينية حول السلام مع إسرائيل".
وأردف الفيصل قائلا: "هذه خطوة إجبارية أولية من جانب حماس لتصبح طرفا في أي حل سلمي في المنطقة، والأمر الآخر الذي دعيت إليه هو أنه في حال التوصل إلى تسوية فإن القادة الحاليين لحماس ولمنظمة التحرير الفلسطينية ولإسرائيل يجب أن يُستبعدوا من أي دور سياسي مستقبلي، يجب أن يدفعوا ثمن أفعالهم في هذه العملية... كلهم فاشلون ولم يحققوا مكاسب استراتيجية أو انتصارات عسكرية لذلك يجب إزاحتهم عن الطاولة وجلب قيادة جديدة إلى المقدمة وأن يُترك الأمر بعد ذلك للفلسطينيين لاختيار قيادة جديدة فلا يحق للإسرائيليين ان يفرضوا قيادة فلسطينية ولا من حقنا ولا من حق الولايات المتحدة بل على الفلسطينيين وحدهم القيام بذلك".
وعلّق رجل الأعمال المصري على تصريحات الفيصل قائلا: " 100/100 صح"، حسب قوله.
السعوديةمصرنجيب ساويرسنشر الجمعة، 19 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نجيب ساويرس التحریر الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد التصريحات الفلسطينية والإسرائيلية.. ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة
أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، “بمقتل 40 فلسطينيًا جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية”. كما “اقتحمت قوات إسرائيلية، في وقت مبكر من صباح اليوم، بلدة زعترة شرق بيت لحم، وألقت القبض على فلسطينيين في مدينة نابلس”، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
في سياق متصل، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية “أن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة”. وأشارت الهيئة إلى أن “أطرافًا دولية تمارس ضغوطًا على حركة حماس لقبول مقترح الوسيط الأمريكي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد، بالإضافة إلى صفقة لتبادل المحتجزين”.
من جانبه، شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الأربعاء، هجومًا لاذعًا على حركة حماس، مطالبًا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، كما دعاها للتحول إلى حزب سياسي في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث طالب عباس حماس بـ”تسليم الرهائن الإسرائيليين”، معتبرًا ذلك خطوة لتقليص الذرائع التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة هجماتها العسكرية على القطاع.
وفي ردها على تصريحات عباس، “انتقدت حركة حماس الدعوة لإنهاء سيطرتها على غزة”، معتبرة أن “الرئيس الفلسطيني يصر على تحميل الشعب الفلسطيني مسؤولية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي”. وأكد القيادي في الحركة باسم نعيم أن هذه التصريحات “مريبة ومشبوهة”، مشيرًا إلى “أنها تأتي في وقت يشهد فيه القطاع تدهورًا شديدًا في الأوضاع الإنسانية”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث يضغط المجتمع الدولي على الأطراف المختلفة في محاولة للتوصل إلى حل سياسي يُنهي العنف ويخفف من معاناة المدنيين في غزة
تصادم 3 سيارات ودراجة نارية على الطريق الدائري بالرماية