بعد ضرب أراض إيرانية .. باكستان تدعو لاجتماع أمني طارئ ورئيس الحكومة يقطع مشاركته في دافوس
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يعقد رئيس الوزراء الباكستاني اجتماعا أمنيا طارئا مع قادة الجيش والاستخبارات عقب تبادل ضربات جوية مع إيران على أهداف لمسلحين أوقعت قتلى في وقت سابق هذا الأسبوع.
وعقب الهجمات قطع رئيس الحكومة الباكستانية المؤقتة أنور الحق كاكار زيارته إلى دافوس بسويسرا حيث يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي .
وتتولى حكومته تصريف الأعمال في باكستان حتى الانتخابات العامة المقررة بعد ثلاثة أسابيع وسط مزاعم عن تزوير.
وقال متحدث باسم مكتب رئيس الحكومة لوكالة "فرانس برس" إن "رئيس الوزراء دعا إلى اجتماع للجنة الأمن القومي يُعقد اليوم".
وقال مسؤول أمني في إسلام آباد إن رئيس أركان الجيش ورئيس أجهزة الاستخبارات سيحضران الاجتماع بعد الظهر.
وأدت العمليات العسكرية في منطقة بلوشستان الحدودية والمشتركة بين البلدين، إلى زيادة التوترات الإقليمية المتصاعدة.
يوم الثلاثاء الماضي، أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن إيران شنت هجوما صاروخيا على قواعد تنظيم جيش العدل في باكستان.
وأمس الخميس، شنت باكستان سلسلة ضربات عسكرية استهدفت "أوكار الإرهابيين" في إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني.
ودعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى ضبط النفس، بينما عرضت الصين التوسط بين البلدين.
المصدر: "أ ف ب" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إسلام آباد طهران
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية تدعو الحكومة إلى صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين قبل عيد الفطر المبارك
آخر تحديث: 12 مارس 2025 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت اللجنة المالية النيابية، إلى الإسراع بصرف رواتب الموظفين والمتقاعدين والضمان الاجتماعي لهذا الشهر قبل عيد الفطر المبارك، مؤكدة توفر السيولة المالية وعدم وجود عوائق أمام تقديم موعد الصرف. وقال عضو اللجنة جمال كوجر، إن “وزارة المالية أكدت أكثر من مرة أن الرواتب مؤمنة، وعليه يمكنها صرفها قبل موعدها المحدد بيومين، لضمان إيصالها إلى المستحقين قبل حلول العيد”، مبينًا أن “عطلة العيد ستكون في نهاية الشهر وتمتد إلى بداية الشهر المقبل، مما يستدعي تقديم موعد الصرف لتسهيل حصول الموظفين على مستحقاتهم من دون تأخير”. وأضاف، أن “الحكومة ستكون ملزمة بتوزيع الرواتب قبل العيد، بما يشمل المتقاعدين والعمال، إذ لا يمكن تأخيرها، خاصة أن الموظفين يمثلون المحرك الأساسي لعجلة السوق”، مشيرًا إلى أن “السيولة المالية متوفرة، مما يعني عدم وجود عوائق حقيقية أمام تقديم موعد الصرف”. وفي ما يخص استقطاعات السلف، أوضح كوجر أنه “حتى الآن لا يوجد توجّه حكومي واضح لإيقاف استقطاع السلف لهذا الشهر، إلا أن الحكومة قادرة على اتخاذ هذا القرار، خاصة أنه إجراء مؤقت لشهر واحد فقط ولن يؤثر بشكل كبير”، مشددًا على أن “الحديث عن انتعاش اقتصادي كبير لا يزال مبكرًا، في ظل غياب السيولة المخصصة للمشاريع التنموية”.