وزير الدفاع الأميركي مطلوب للإدلاء بشهادته حول إخفاء نبأ دخوله المستشفى
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الجمعة, 19 يناير 2024 10:30 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
طلب رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي، الخميس، من وزير الدفاع لويد أوستن الإدلاء بشهادته أمام اللجنة بشأن عدم الكشف في الوقت المناسب عن دخوله المستشفى في الآونة الأخيرة، حتى للرئيس جو بايدن.
وكان أوستن في المستشفى يتلقى العلاج من سرطان البروستاتا منذ بداية العام.
وأثار عدم إبلاغه بايدن في الوقت المناسب بدخوله المستشفى انتقادات من المشرعين، وفوجئ البيت الأبيض بهذا النبأ.
وأمضى أسبوعين في المستشفى بسبب مضاعفات جراحة سرطان البروستاتا، التي خضع لها في 22 ديسمبر الماضي، وتم التكتم على الجراحة أيضا في البداية، وخرج يوم الإثنين من المستشفى إلى منزله في فرجينيا.
وكتب النائب مايك روجرز في رسالة إلى أوستن، الخميس: “ينبغي أن يفهم الكونغرس ما حدث ويعرف من اتخذ القرارات لمنع الكشف عن مكان الوزير”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الذي اختاره ترامب قال إنه أقصي من مهمة تنصيب بايدن بسبب وشم
(CNN)-- قال مذيع قناة فوكس نيوز، بيت هيغسيث، الذي أصبح اختيار الرئيس المنتخب دونالد ترامب المفاجئ لمنصب وزير الدفاع، إنه تم إقصاءه من مهمة بمراسم التنصيب في عام 2021 بسبب ما وصفه بالوشم الديني.
وكتب هيغسيث في كتابه "الحرب على المحاربين" أنه خدم في عهد الرؤساء السابقين جورج دبليو بوش وباراك أوباما ودونالد ترامب، وتم تكليف وحدته أيضًا بالعمل على حفل تنصيب الرئيس جو بايدن في 20 يناير 2021.
وقال هيغسيث لشبكة فوكس نيوز خلال مقابلة للترويج لكتابه في يونيو/ حزيران: "في النهاية، اعتبرت أنني متطرف أو قومي أبيض بسبب الوشم الذي أحمله من قبل قياديين بوحدتي" لافتا إلى أن الوشم هو وشم ديني موضحا أنه عبارة عن "صليب القدس"، المعروف أيضًا باسم "الصليب الصليبي" أو "Crusader Cross".
ويشار إلى أن هذا الرمز لا يزال يحمل أهمية دينية وتاريخية، فالصليب الصليبي موجود على علم دولة جورجيا، إلا أن الجماعات اليمينية المتطرفة استولت عليه، واستخدمته لتمثيل أيديولوجية مناهضة للمسلمين، وفقًا لرابطة مكافحة التشهير ومركز القانون الجنوبي، وهما منظمتان تدرسان مجموعات الكراهية.
وقبل يوم واحد من تنصيب بايدن، قال مكتب الحرس الوطني إنه أبعد 12 جنديا من مهمة التنصيب بعد عملية فحص أمني تهدف إلى التأكد من عدم وجود أي علاقات للقوات مع الجماعات المتطرفة.
وقال قائد مكتب الحرس الوطني، الجنرال ديفيد هوكانسون، للصحفيين في ذلك الوقت، إنه تم الإبلاغ عن شخصين بسبب تعليقات ورسائل نصية "غير لائقة"، وتم إقصاء العشرة الآخرين بسبب سلوكهم المشكوك فيه الذي تم اكتشافه أثناء عملية الفحص.
ولم يحدد مكتب الحرس الوطني مطلقًا هوية الجنود الذين تم إبعادهم من مهمة التنصيب، لذلك من غير الواضح ما إذا كان هيغسيث هو أحد هؤلاء، ولا يوجد أيضًا ما يشير إلى اتخاذ أي إجراء تأديبي ضد أولئك الذين تم عزلهم من مراسم التنصيب.
وشدد هوكانسون على أن إقصاء أعضاء الحرس لا تشير إلى أن لهم صلات بالتطرف، ولكن فقط أنه تم "التعرف عليهم" أثناء العملية وتم إقصاؤهم من باب الحذر الشديد.
تواصلت CNN مع مكتب الحرس الوطني للتعليق.