روسيا تختبر درونات هجومية بعيدة المدى
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن العمل جار في روسيا لاختبار درونات عسكرية جديدة، قادرة على ضرب أهدافها على مسافات بعيدة.
وتبعا للصحيفة فإن الخبراء في روسيا يجرون حاليا اختبارات على درونات "Yastreb" العسكرية الجديدة، والتي تعتبر نسخا مطوّرة عن درونات " Geran-3" الانتحارية، ومن المقرر أن ينتهي العمل على مشروع الدرونات الجديدة بحلول يوليو 2024.
وحول الموضوع قالت مؤسسة "ستراتيم" الروسية التي تعمل على تطوير هذه الدرونات:"منتجنا الجديد هو عبارة عن طائرة مسيّرة مصممة وفقا لمبدأ الجناح الطائر، ويمكنها التحليق لمسافة تصل إلى 350 كلم، نحن نكمل دورة اختبارات الطيران للنموذج الأولي، وبعدها سنعيد تصميم النموذج ونصنع نموذجا أكبر بقليل ونخضعه لاختبارات الطيران، من المخطط الوصول إلى مرحلة المنتج النهائي في النصف الأول من هذا العام".
وأشار المطورون إلى أن "الطائرة المسيرة الجديدة مصنوعة بالكامل من مكونات تدخل في صناعة الدرونات المدنية، وهو ما يفسر تكلفتها المنخفضة، ويخطط مكتب التصاميم لتطوير محرك نفاث خاص بها".
وسيكون بإمكان الطائرة المسيرة الجديدة التحليق بسرعة 700 كلم/سا، وستكون مجهزة برأس حربي شديد الانفجار يزن 16 كلغ.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الطيران طائرة بدون طيار مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
هندسة سكانية تحت عباءة التعدين
ما يحدث في الشمال ونهر النيل ليس عفوياً، بل عملية إغراق بشري واختراق ممنهج بغطاء اقتصادي، هدفه على المدى القريب خلق حالة من الفوضى يصعب السيطرة عليها أو معالجتها، بهدف التعايش معها والتطبيع مع وجودها وفرض أجندات جديدة تجبر الحكومة لاحقاً على الاعتراف بهذا التغيير السكاني وتقنينه رغم عدم شرعيته..
فبدلاً من أن ترفض الحكومة هذه الكتل البشرية الوافدة، ستجد نفسها في موضع المتعامل معها، عبر رسم سياسات للتقنين لا للتجفيف، الاستيعاب لا الاستبعاد. أما على المدى البعيد، فيهدف هذا الغزو إلى صناعة هوية سكانية بديلة تزعزع البنية الديمغرافية والثقافية لمجتمعات نهر النيل والشمالية، واستبدالها بثقافات دخيلة ومجموعات وافدة ستفرض شروطها ووجودها، وستخلق صراعاً اجتماعياً داخل تلك الولايات ..
فالشمال الذي كان كتلة واحدة لا يعاني من أي مهددات سوى لدغ العقارب، سيجد نفسه اليوم في مواجهة مهددات حقيقية، عنف محلي وانقسام جهوي يغذيه واقع جديد وخطابات دخيلة على نسيجه الثقافي، ومحاصرة ناعمة لتقاليده. الأخطر من ذلك أن كل اعتراض على سلوك الوافدين والمعدنيين يصور مباشرة كعنصرية ورفض لقوى إجتماعية بعينها، فيتم ابتزاز مجتمعات الشمال أخلاقياً وسحب حقها في التعبير والرفض..
ما يحدث الآن هو هندسة سكانية واحتلال ناعم لأرض ينظر إليها وكأنها خالية من السكان وبلا هوية. يدخل إليها مئات الآلاف من الوافدين تحت عباءة التعدين الأهلي، ولا يسمح لأحد بالاعتراض، ما دام هناك من يروج لفكرة أن الشمال أرض بلا حدود وهوية، ولا يعترف لجماعة بحق فيها، ولا يسمح لسكانها حتى بطرح سؤال بسيط، من أين جاء هؤلاء الوافدين .
#السودان
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب