الاحتلال يواصل اقتحاماته بالضفة وينسحب من طولكرم
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أصيب فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة في مواجهات فجر اليوم الجمعة، وسط اقتحامات واسعة لمدن وقرى الضفة.
وتركزت الاقتحامات في قرى بيت فوريك وبيتا وكفر قليل وقبلان جنوب وشرق محافظة نابلس شمال الضفة، حيث دهمت قوات الاحتلال عدة أحياء ومنازل ضمن الاقتحامات الليلية لمناطق متفرقة بالضفة الغربية بحثا عمن تصفهم بالمطلوبين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قريتي بُدرس وقبيا غرب رام الله وسط الضفة وسيرت دورياتها في القريتين، وتخلل ذلك اعتداءات على عدد من الفلسطينيين قبل أن تنسحب تلك القوات. وشملت الاقتحامات كذلك مدينة الخليل ومنطقة جبل أبو رمان وبلدتي الظاهرية وبيت أُمّر.
واعتقلت القوات الإسرائيلية شابا في بلدة طمون جنوب طوباس بعد مداهمة منزله ومنازل عدد من سكان القرية ونشرت القناصة على أسطح عدة منازل. كما اعتقلت شابا آخر من بلدة بيت أُمّر، وشابين من بلدة كفر قليل جنوب نابلس.
انسحاب من طولكرمفي غضون ذلك، انسحبت قوات الاحتلال من مدينة طولكرم ومخيمها بعد عملية عسكرية استمرت 45 ساعة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني -أمس الخميس- باستشهاد شاب، ليرتفع عدد الشهداء في العملية العسكرية الإسرائيلية في طولكرم ومخيم نور شمس إلى 8 خلال يومي الأربعاء والخميس.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مساء أمس الخميس، إن طواقمها استلمت شهيدا من داخل مخيم طولكرم.
وقال شهود عيان إن الجثمان للشهيد محمد سليط (22 عاما)، الذي استشهد الأربعاء برصاص الاحتلال الذي منع طواقم الإسعاف من الوصول لجثمانه.
وخلفت العملية العسكرية دمارا كبيرا في البنية التحتية لمخيمي طولكرم ونور شمس، وهدمت قوات الاحتلال منازل واعتقلت عشرات الفلسطينيين.
ارتفاع عدد الشهداء بالضفة
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت أمس الخميس، ارتفاع عدد الشهداء الذين سقطوا في الضفة الغربية برصاص الاحتلال إلى 368 شهيدا 97 منهم أطفال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد الجرحى ارتفع إلى 4 آلاف و212 فلسطينيا، بينهم 637 طفلا.
ويشن جيش الاحتلال سلسلة اقتحامات ومداهمات للمدن والبلدات والمخيمات في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تزامنا مع عدوانه على قطاع غزة، وعادة ما تخلف شهداء وجرحى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص العدو في طولكرم واشتباكات مسلحة في طوباس
الثورة نت/وكالات استشهد مقاومان فلسطينيان برصاص العدو الصهيوني في طولكرم، كما اقتحمت قوات العدو، فجر اليوم الخميس، بلدة طمون ومخيم الفارعة للاجئين، جنوبي مدينة طوباس، شمال الضفة الغربية المحتلة، قبل اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة وتفجير عبوات. وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات العدو اعتقلت شابا، بعد مداهمة منزله في بلدة طمون، جنوبي طوباس. بينما خرّبت الممتلكات خلال اقتحام منزل مطارد في البلدة. وذكرت المصادر، أن مقاومين فلسطينيون استهدفوا قوات العدو بعبوة ناسفة شديدة الانفجار خلال اقتحامها بلدة طمون في طوباس، تزامنًا مع إطلاق نار استهدف آليات العدو العسكرية قرب مفرق طمون الرئيسي. ونوهت “سرايا القدس- كتيبة طوباس” في عدة بلاغات عسكرية، إلى أن مقاتليها في مجموعات طمون، يخوضون منذ ساعات الفجر الأولى معارك ضارية مع قوات الاحتلال في بلدة طمون. وأضافت: “تمكن مقاتلونا من إمطار قوات العدو المقتحمة بزخات كثيفة من الرصاص وتفجير عدد من العبوات الناسفة في الآليات العسكرية بمحاور القتال المختلفة”. وفي ذات السياق، اندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات العدو في مخيم الفارعة للاجئين، جنوبي طوباس، عقب اقتحام المخيم. وصرحت “سرايا القدس- كتيبة طوباس”، بأن مقاتليها في مجموعات الفارعة تصدّوا لقوات الاحتلال المقتحمة في محاور القتال بمحيط دوار وادي الفارعة ومفرق العشارين بزخات كثيفة من الرصاص المباشر. إلى ذلك اغتالت قوات العدو الإسرائيلي مقاومين فلسطينيين، مساء الأربعاء، بعد حصار منزلهما في ضاحية عزبة الجراد شرق طولكرم شمال غرب الضفة الغربية. وأفادت مصادر فلسطينية، باستشهاد المقاومين ثائر عمارة ومأمون شريم، بعد محاصرة جنود العدو منزل عائلة “شريم” مستخدمين الرصاص الحي وقذائف “أنيرجا”، بينما كانت طائرات الاستطلاع تحلق على ارتفاع منخفض في سماء المنطقة. وأشارت المصادر إلى أن تعزيزات عسكرية إسرائيلية وصلت إلى ضاحية العزبة، حيث أغلقت قوات العدو جميع مداخلها، مانعةً مرور المواطنين والمركبات بشكل كامل. وعقب انسحاب القوات الصهيونية، تمكنت طواقم الإسعاف من دخول المنزل، لتكتشف آثارًا للدماء في داخله. وبحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فقد تعاملت الطواقم الطبية مع شهيدين، وإصابة طفل يبلغ من العمر عامين جراء شظية في الرأس، كما أصيب مواطن آخر في الثلاثينيات بعيار ناري في الكتف، وجرى نقلهما إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت، حيث وُصفت حالتهما بالمستقرة.