السويداء: 10 قتلى وغضب بعد قصف مشتبه به من قبل الجيش الأردني
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تعيش محافظة السويداء جنوب سوريا حالة من الغضب والحداد بعد وقوع مأساة إنسانية تسببت في مقتل 10 مدنيين، بينهم "أم نزيه روزا الحلبي"، البالغة من العمر 80 عاما، إثر قصف جوي يشتبه بأنه نفذته "طائرات حربية أردنية" على قرية عرمان بريف المحافظة.
حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق من الجيش الأردني بشأن تبني مسؤولية الهجوم أو نفيه، وتمضي التحقيقات في هذا الاتجاه.
تمثل "أم نزيه" وضحايا آخرين في عرمان، الذين فقدوا حياتهم في غارتين همجيتين على منازلهم، مأساة تستنفر الرأي العام.
وعبر السكان في السويداء عن استيائهم ويدينون بشدة الهجوم، مع تظاهرات احتجاجية في وسط مدينة السويداء، وسط دقيقة صمت تضامنية ورفع لافتات تدين "الجريمة المروعة".
وأشار الأهالي إلى أنهم لا يعارضون جهود مكافحة تجارة المخدرات، ولكنهم يطالبون بحماية الأبرياء والتقيد بالإجراءات القانونية.
يعزو بعض المحللين الهجمات إلى تصاعد النشاط الإرهابي لتجار المخدرات في المنطقة، مع التأكيد على أن هناك تحديات أمنية تتطلب تعاونًا دوليًا لمكافحتها.
وفي الوقت نفسه، يثير الغموض حول توجيه الضربات وما إذا كان هناك تنسيق بين الجيش الأردني والنظام السوري في هذا السياق.
من جانبه، يقول أحد قادة الحراك السلمي في السويداء، وهو الناشط السياسي مروان حمزة إن "حالة استياء كبيرة تشهدها المحافظة بسبب المجزرة البشعة التي حصلت".
وأضاف: "هناك من يقول إن القصف يرجح أنه أردني. من له مصلحة بالضرب الجوي هناك إلا الأردن وبتوافق مع النظام السوري".
حمزة يضيف أن "السكان في السويداء ليسوا ضد مكافحة المخدرات على طول الحدود، لكن يؤكدون أن النظام السوري لا يسأل عن أي روح مواطن هناك ومن يذهب بالقصف هم أبرياء".
وهذه الضربة الجوية هي الرابعة من نوعها التي تنسب إلى عمّان دون أن يتبناها الأردن.
ومنذ مطلع العام الحالي حصلت ضربتان الأولى في الخامس من يناير والتاسع من الشهر ذاته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السويداء المخدرات الاردن المخدرات السويداء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصادر أمنية: أكثر من (200) ضابط وجندي من الجيش السوري السابق ما زالوا في العراق
آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 11:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر امنية مطلعة ، السبت، إن “مجموعة الضباط والمراتب المختلفة من الجيش السوري، الذين تجاوزا الحدود السورية – العراقية عند سقوط نظام بشار الأسد، فضلوا البقاء في مراكز ايوائهم عند الحدود، وينتظرون تشكيل الحكومة الجديدة في دمشق”.وأضافت أن “أكثر من 200 ضابط وجندي من الجيش السوري، لم يحسم أمرهم بالعودة إلى بلادهم حتى الآن، وبالتالي بقوا في مراكز الاحتجاز التي تخضع لحراسة ومراقبة مشددة في مدينة الرطبة بمحافظة الأنبار، حيث ينتظر أغلبهم ما ستؤول إليه الأمور بعد تشكيل حكومة جديدة في دمشق”.وتابعت أن “أغلبهم يحملون رتباً عسكرية مختلفة، وأن الحكومة العراقية تتابع شؤونهم بشكل يومي”، مشيرة إلى أن “بقاءهم أيضا رهن بالمباحثات العراقية – السورية والتي من المؤمل أن تنطلق قريبا”.