لندن - صفا

أقدمت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية على استجواب مراهق يرتدي العلم الفلسطيني في مطار بالمملكة المتحدة، وسألته عما إذا كان قد حضر احتجاجات مؤيدة لفلسطين، وفقًا لتقرير نشر في موقع "openDemocracy".

وحصل الموقع على تسجيل صوتي لصبي يبلغ من العمر 17 عاماً يتم استجوابه لمدة أربعين دقيقة برفقة أحد أفراد أسرته.

وذكر الموقع أن الشرطة سلمت الصبي وأحد أفراد أسرته منشورات تخطرهما بأنهما ملزمان بالإجابة عن الأسئلة بموجب الجدول 7 من قانون الإرهاب.

وسأل الضابط الصبي: "بالعودة للتو إلى فلسطين، هل شاركت في أي من الاحتجاجات التي جرت؟"، كما سأله عن عدد الاحتجاجات التي شارك فيها، وما إذا كانت سلمية، وماذا فعل خلال تلك الاحتجاجات.

وتابع الضابط أسئلته قائلا: "هناك الكثير من الحروب الجارية في العالم، وهناك الكثير من الصراعات والاضطرابات بين الكثير من البلدان المختلفة، أحاول فقط أن أفهم لماذا دفعك هذا الصراع على وجه الخصوص إلى الذهاب إلى الاحتجاجات؟".

كما سُئل الصبي عما إذا كان جزءا من مجموعات "واتساب"، حيث يتم ذكر فلسطين، وما إذا كان يعرف آخرين حضروا المظاهرات، بالإضافة لسؤاله عن أسماء مدرسته ومدرسيه، من بين تفاصيل شخصية أخرى.

ونقل الموقع عن الصبي قوله: "ما زلت مهتزاً، وأصبت بنوبة صرع بسبب الكوابيس التي راودتني عندما صعدت الشرطة إلى الطائرة واعتقلتني. وفي كل مرة، كان الكابوس ينتهي بإصابتي برصاصة في رأسي على يد ضابط".

وأضاف: "في فصول المواطنة لدينا، كان يُقال لنا دائما كيف أن هذا البلد ديمقراطي، أنا فقط لا أشعر بذلك، إنهم يشعرون وكأنهم أفكار فارغة، وشعارات فارغة".

وفي العام الماضي، ذكر موقع "ميدل إيست آي"، أن الطاقم الطبي البريطاني كان خائفا من التعبير عن تضامنه مع الفلسطينيين في غزة؛ بسبب المخاوف من ردود الفعل العنيفة أو الشطب.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وصفت وزيرة الداخلية البريطانية السابقة، سويلا برافرمان، المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في لندن بأنها "مسيرات كراهية"، ودعت الشرطة إلى التحقيق فيما إذا كان التلويح بالأعلام الفلسطينية أو الهتافات المؤيدة للفلسطينيين يمكن أن يصل إلى مستوى النظام العام أو جرائم الكراهية.

والشهر الماضي، قام اتحاد الطلاب في إحدى الجامعات الرائدة في المملكة المتحدة، كينغز كوليدج لندن، بإيقاف مسؤوليه الطلابيين المنتخبين، بعد أن أصدروا بيانًا أعربوا فيه عن دعمهم لفلسطين.

المصدر: عربي 21

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى إذا کان

إقرأ أيضاً:

الشرطة الألمانية تدهم وتفتش منازل مؤيدين لفلسطين

شنت الشرطة الألمانية -اليوم الاثنين- حملة تفتيش شملت منازل في العاصمة برلين على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت الشرطة على منصة "إكس" إن هناك اشتباها في أن 5 رجال "ارتكبوا جرائم ذات دوافع مؤيدة للفلسطينيين".

وقالت متحدثة باسم الشرطة إن الحملة مستمرة ويشارك فيها حوالي 125 من أفراد الشرطة.

وكانت الشرطة الألمانية قد شنت حملة مماثله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في بعض المدن الألمانية قالت إنها تستهدف عناصر من حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) وشبكة "صامدون للدفاع عن الأسرى" المؤيدة للفلسطينيين المحظورتين في البلاد، والمتعاطفين معهما، وفق بيان للوزارة.

وحظرت ألمانيا مع بداية معركة طوفان الأقصى مظاهرات مؤيدة لغزة التي تتعرض لحرب إبادة من طرف الاحتلال الإسرائيلي.

كذلك أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر تأييدها لطرد داعمي حماس من ألمانيا، وأيد زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي هذا الموقف، مطالبا مسلمي البلاد بإدانة الحركة التي تقاوم الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

مقالات مشابهة

  • نائب:استجواب وزيرة الهجرة بشأن ملفات الفساد
  • استجواب متهم بتزوير الأختام والمحررات الرسمية وترويجها مقابل مبالغ مالية
  • تقارير دولية تكشف اتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية في المغرب
  • تقارير دولية تكشف إتساع رقعة الإحتجاجات الشعبية في المغرب
  • التحديات الأمنية وتنظيم التظاهرات الكبرى محور مباحثات بين حموشي و كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية
  • الحوثي: الرد الإيراني شجاع ويجب على الدول العربية التوحد نصرةً لفلسطين ولبنان
  • العراق يتذكر احتجاجات تشرين.. حكايات نساء واجهن الرصاص
  • نصرُ الله.. عاش واستشهد لفلسطين
  • حزب قائمة غزة تنظيم سياسي أسسه مؤيدون لفلسطين في النمسا
  • الشرطة الألمانية تدهم وتفتش منازل مؤيدين لفلسطين