أستاذ علوم سياسية: إسرائيل فشلت أمام صمود الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل استغلت ما حدث في 7 أكتوبر 2023، لارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي، للتخلص من أهل غزة، ووجدت أنها فرصة ذهبية، لذلك قصفت بشكل جنوني أنحاء القطاع، واستهدفت المستشفيات والبنية التحتية.
أضاف «الخطيب»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل فشلت في غزة بسبب المقاومة الشرسة والصمود الفلسطيني، بجانب الدور العربي ولا سيما المصري، في مساندة الشعب الفلسطيني، كما أن إسرائيل تريد غزة، لكن دون سكانها، نظرا لأنها تحتوي على 2.
أشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن أمريكا تعلم برفض إسرائيل لإقامة الدولة الفلسطينية، ولا تستطيع واشنطن الضغط على حليفتها بسبب اللوبي الإسرائيلي.
ولفت «الخطيب»، إلى أن إسرائيل فشلت في القضاء على قادة الفصائل، وتحرير الرهائن والضغط على مصر لتهجير الفلسطينيين، موضحا أن أمريكا تنصح إسرائيل بالخروج من هذا المأزق، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مصيره مرتبط بهذه الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطيني إسرائيل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: ثورة 30 يونيو حدث مفصلي أعاد الحكم للمصريين
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن ثورة 30 يونيو حدث مفصلي، جزء منه مرتبط بالتغيير الكبير الذي جرى في مصر، وكان له ارتدادات وانعكاسات على الإقليم، كما أعاد الحكم للمصريين، بعد العام الذي حكمت فيه جماعة الإخوان الإرهابية.
الأمور تسير في أجواء مختلفة بعد 30 يونيووأضاف «فهمي»، في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»: «بعد 30 يونيو كانت الأمور تمضي في أجواء مختلفة، جزء منها كان حالة الجدال حول ما دار في مصر».
وأوضح أستاذ العلوم السياسية: «كان السؤال الكبير، هل هذه الثورة أو التغيير الكبير الذي طرأ في مصر آنذاك سيحدث نوعا من التغيير الجذري أو المفصلي أو الهيكلي في بنية النظام الإقليمي العربي أو في محيطه، أم أن ما حدث سيقتصر على الدولة المصرية؟».
مرحلة عدم إدراك ما جرى في مصروتابع الدكتور طارق فهمي: «دخلنا مرحلة اتسمت بعدم إدراك ما جرى في مصر، وهذا أمر طبيعي، فقد جرى تعليق عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي، رغم أن مصر أنشأت المنظمة، لكن تحرك الدولة المصرية ومؤسساتها وأجهزتها كان يجري بمهارة في مسارات متعددة، مثل الاتجاه شرقا؛ إذ اتجهت إلى دبلوماسية الشرق، وهي دول ليس لدينا معها عداء تاريخي مثل الصين والهند واليابان، ثم الانفتاح على بعض الدول، وكانت قبرص مدخلنا إلى أوروبا».