بعد ضربات إيران.. رئيس وزراء باكستان يجتمع بكبار القادة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يجري رئيس وزراء باكستان أنور الحق كاكار، اليوم الجمعة، مراجعة للأمن القومي بعد الضربات المتبادلة مع إيران.
وقال وزير الإعلام الباكستاني إن كبار القادة المدنيين والعسكريين في باكستان سيجرون مراجعة أمنية اليوم فيما يتعلق بالمواجهة مع إيران المجاورة.
وكانت ضربات باكستان أمس الخميس على مسلحين الانفصاليين داخل إيران هجومًا انتقاميًا بعد يومين من قال طهران إنه ضرب قواعد مجموعة أخرى داخل الأراضي الباكستانية.
ويترأس رئيس الوزراء المؤقت أنور الحق كاكار اجتماعًا للجنة الأمن القومي لإجراء المراجعة بحضور جميع رؤساء الأجهزة.
وقال الوزير مرتضى سولانجي لرويترز عبر الهاتف إن القرار يهدف إلى 'مراجعة واسعة النطاق للأمن القومي في أعقاب الأحداث بين إيران وباكستان'.
وهذه الضربات المتبادلة هي الأكبر من نوعها في السنوات الأخيرة وأثارت قلقا بشأن عدم الاستقرار على نطاق أوسع في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الباكستانية الانفصاليين الأمن القومي الاستقرار العسكريين باكستاني أنور الحق كاكار اندلاع الحرب
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني: الضربات اليمنية ستتصاعد وتستهدف الأعماق الاستراتيجية رغم التصعيد الأمريكي
يمانيون../
أكد موقع “ماكو” الصهيوني أن العمليات الصاروخية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف داخل الأراضي المحتلة مرشحة للاستمرار بل والتوسع، رغم الحملة الجوية التي تشنها الولايات المتحدة على اليمن.
وفي تقرير وصفه بـ”التحذيري”، أشار الموقع إلى أن الضربة الأخيرة التي استهدفت ميناء حيفا شمال فلسطين المحتلة تمثل تحولاً غير مسبوق في جغرافيا العمليات اليمنية، والتي كانت تتركز سابقًا على أهداف في الجنوب أو الوسط مثل ميناء إيلات أو مطار بن غوريون. وبحسب الموقع، فإن التقديرات الصهيونية ترى أن الصاروخ الذي أُطلق نحو الشمال كان يستهدف التأثير المباشر على البنية الاقتصادية الحيوية لكيان الاحتلال، عبر تهديد أحد أكبر الموانئ التجارية.
وأوضح التقرير أن البعض داخل كيان الاحتلال يعتقد أن نقل الهجمات إلى الشمال ربما كان يهدف أيضاً إلى إرباك أنظمة الدفاع الجوي والتشويش عليها، في حين يؤكد مراقبون أن الرسالة اليمنية كانت استراتيجية بامتياز، تحمل دلالات واضحة على قدرة الردع والتصعيد في عمق الأراضي المحتلة.
ورغم استمرار الهجمات الجوية الأمريكية على مناطق يمنية، يشير موقع “ماكو” إلى أن تقديرات المؤسسة العسكرية الصهيونية تستبعد توقف العمليات اليمنية، بل ترجح تزايدها واتساع رقعتها، خصوصاً في ظل ثبات موقف صنعاء تجاه دعم المقاومة الفلسطينية والرد على العدوان الأمريكي والصهيوني.
ويعكس هذا التقرير، الذي نُشر في وسائل إعلام صهيونية، القلق المتنامي داخل كيان الاحتلال من القدرات الصاروخية اليمنية، التي أثبتت فاعليتها من حيث دقة الإصابة ومدى التأثير، وخاصةً بعد نجاحها في تهديد منشآت حيوية تبعد آلاف الكيلومترات عن مصدر الإطلاق.
في المحصلة، فإن الرسالة الأبرز التي حملها التقرير الصهيوني هي أن ما يجري لم يعد مجرد “إزعاج أمني” من منطقة بعيدة، بل تحوّل إلى تهديد استراتيجي حقيقي يعيد رسم خارطة الخطر القادم من الجنوب.