ما واجب المسلم في التعامل مع الشائعات؟.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما واجب المسلم نحو ما يُثار حوله من الشائعات؟).
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إن تداول الأخبار المغلوطة أو الكاذبة أو المُضِرَّة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها حرام شرعًا يرتكب فاعلُه الإثمَ والحرمة.
وأوجب الله تعالى على المسلمين التَّثَبُّت من الأخبار قبل بناء الأحكام عليها، وأمر بِرَدِّ الأمور إلى أهلها من ذوي العِلم قبل إذاعتها والتكلم فيها؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات: 6].
كما نهى الله تعالى عن سماع الشائعة ونشرها، وذمَّ سبحانه وتعالى الذين يسَّمَّعون للمرجفين والمروجين للشائعات والفتن؛ فقال تعالى: ﴿لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾ [التوبة: 47].
وتابعت دار الإفتاء: وذلك لما له من أثر بالغ السوء على أديان الخلق وأعراضهم وممتلكاتهم، بل وحياتهم كذلك.
وأكدت، أنه يتشارك في الإثم والحرمة من اختلق الشائعة ومن تداولها ومن سعى في تصديقها من غير تثبُّت، ولا يكفي في ذلك الاعتذار بحسن النية ولا بالجهل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الشائعات المسلم الأخبار المغلوطة وسائل التواصل دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» توضح كيفية التعامل مع المصاحف القديمة الممزق بعض أوراقها
أجابت دار الإفتاء، على تساؤل كيف نتعامل مع المصاحف القديمة التي تمزقت بعض أوراقها، إذ إن البعض يكون لديه مصاحف قديمة ولا يعلم ماذا يعمل بها، أو كيف يتعامل معها، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
كيف نتعامل مع المصاحف القديمة التي تمزقت بعض أوراقها؟وقال الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في إجابته على كيف نتعامل مع المصاحف القديمة التي تمزقت بعض أوراقها؟، إنه يمكن إعطاؤها لأطفال يحفظون قرآن كريم، أو يتم تجليدها في محال الكتب والمصاحف.
طريقة التعامل مع المصاحف القديمةوأضاف «العوضي» في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب» خلال إجابته على كيف نتعامل مع المصاحف القديمة التي تمزقت بعض أوراقها، أنه يمكن إعطاؤها للكتاتيب والأولاد الذين يحفظون فيها لأنهم يحتاجون إليها، ولذلك قد ينتفعون بها، أو يتم وضعها في المساجد لينتفع بها المصلون.