والدة جندي أسير: الجيش الإسرائيلي قتل ابني عمدا وليس حماس
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اتهمت والدة جندي إسرائيلي كان أسيرا في غزة، الجيش الإسرائيلي بقتل ابنها "عمدًا" خلال عملية اغتيال القائد في كتائب القسام أحمد الغندور في جباليا شمالي القطاع نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقالت والدة الجندي رون شيرمان (19*، الذي تم أسره من موقع إيرز العسكري، وجرى بث مشاهد وقوعه في أسر عناصر القسام، خلال عملية طوفان الأقصى، إنه قتل بصورة متعمدة على يد الجيش، ولم يقتل على يد حماس، حسبما نشرت وكالة الأناضول للأنباء.
وفي 15 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثث شيرمان، والجندي نيك بيزر (19 عاما)، وإيليا توليدانو (29 عاما)، في غزة.
وقالت والدة شيرمان، لهيئة البث الإسرائيلية، الخمس،: "رون قُتل عمدًا على يد الجيش الإسرائيلي".
وأضافت: " الجيش الإسرائيلي كان يعلم منذ فترة طويلة بمكان احتجازه في الأنفاق مع اثنين أخريين، ومع ذلك اختار التضحية بهم من أجل القضاء على قائد لواء الشمال في حماس، وقد مات الثلاثة اختناقًا بسبب سموم القنابل التي ألقيت للقضاء عليه".
وتابعت: "اختطف رون ونيك بايزر معًا على قيد الحياة، دون أي إصابة، أخبرني قائدهم الجنرال غسان عليان، أنه والجنرال نيتسان ألون كانا يعرفان مكانهما طوال الوقت، وبعد أسابيع قليلة من الاختطاف، تلقّوا علامة على بقائهم على قيد الحياة، ورغم ذلك، قرروا قصف المكان للقضاء على مسؤول كبير (بحماس)، تم التضحية بابني".
وأشارت معيان شيرمان إلى أن الجيش الإسرائيلي غيّر روايته للحادثة عدة مرات، وقالت: "عندما أحضروا جثته إلى إسرائيل، أخبرونا أنه قُتل على يد حماس، ولم نشكّ في ذلك".
واستدركت: "لكن في التقرير الطبي، لم يتم العثور على أي اختناق أو طلق ناري أو طعن، وقيل لنا بالأمس إنهم لا يستبعدون استنشاق الغازات السامة نتيجة قصف جيش الدفاع الإسرائيلي".
اقرأ أيضاً
وصفوها بـ "المفزعة".. انتقادات حادة لتصريحات نتنياهو ضد إقامة دولة فلسطينية
وقالت والدته: "لقد حاول ابني إنقاذ نفسه من القبر المسموم بسبب الجيش الإسرائيلي، في محاولة يائسة لاستنشاق الهواء والنجاة".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "لقد فعل والدا رون ما لم يكن من المرجّح أن يتم القيام به على الإطلاق في مقبرة عسكرية في إسرائيل، فقد وضعا مربعا رخاميًا على شاهد القبر العسكري كتب عليه: تم اختطافه وتركه والتضحية به من قبل الحكومة الافتراضية في كارثة عام 2023".
واستدركت الهيئة أنه "قبل بضعة أيام، اختفت قطعة الرخام (شاهد القبر)".
وقالت معيان: "من المؤكد أن أحدًا من الجيش الإسرائيلي قد قام بهذا الأمر لأنه لم يعجبهم"، واستدركت: "سيعود إلى هناك بسرعة كبيرة، لن يخبرني أحد بما يجب أن أضعه على شاهد قبر ابني".
والأربعاء، كتبت معيان على حسابها في "فيسبوك": " تم اختطاف رون بسبب الإهمال الإجرامي من جميع كبار مسؤولي الجيش والحكومة اللعينة الذين أعطوا الأوامر بتصفيته من أجل إغلاق الحساب مع أحد الإرهابيين من جباليا".
وأضافت: "نعم، لقد وجدوا أنه كان لديه أيضًا عدة أصابع محطمة، على ما يبدو بسبب محاولاته اليائسة للخروج من قبر السم الذي دفنه الجيش الإسرائيلي فيه عندما حاول تنفس الهواء، لكنه لم يتنفس سوى سمّ الجيش الإسرائيلي".
اقرأ أيضاً
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بمعارك جنوب غزة
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة حماس الجیش الإسرائیلی على ید
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو مستعد لدفع ملايين الدولارات مقابل كل أسير في غزة
كشفت القناة "12" العبرية عن تقديم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتراحا جديدا يتضمن دفع ملايين الدولارات من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت القناة الإسرائيلية، إن الاقتراح الجديد الذي يروج له رئيس الوزراء يشمل تقديم المال وفتح "ممر آمن" لعناصر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للخروج مع عائلاتهم من قطاع غزة.
وبحسب القناة العبرية، فإن نتنياهو مستعد لدفع ملايين الدولارات مقابل كل أسير إسرائيلي يتم الإفراج عنه من قبل المقاومة الفلسطينية.
ولفتت إلى أنه جرى مناقشة مقترح نتنياهو مع المؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال محادثات جرت مساء الاثنين.
يأتي ذلك على وقع استمرار أهالي الأسرى الإسرائيليين في احتجاجاتهم للمطالبة بإبرام صفقة تفضي إلى استعادة ذويهم من قطاع غزة، بعد أكثر من عام على بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
والاثنين، كشفت القناة العبرية ذاتها عن إبلاغ رئيس "الموساد" ديفيد برنياع لعائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة بأن فرص التوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة حماس باتت ضعيفة.
ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعد لإنهاء الحرب في غزة مقابل إعادة المحتجزين".
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، فيما تقول حركة حماس إن العديد منهم منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.
ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، في وقت سابق، وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت ووزراء المجلس الوزاري ورؤساء الأجهزة الأمنية، إلى سحب ملف صفقة التفاوض من أيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وطرح مبادرة إسرائيلية شاملة لصفقة، والتصويت عليها في الحكومة.
وتصر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على انسحاب كامل للاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف تام للعدوان للقبول بأي اتفاق وبحث مسألة التبادل.
ولليوم الـ396 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.