أسعار الذهب اليوم في محال الصاغة والأسواق
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
عادت أسعار المشغولات الذهبية، في الارتفاع من جديد ببداية تعاملات اليوم الجمعة ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر رواجا في الأسواق المصرية نحو 3400 جنيه، ليقترب من تسجيل أعلى مستوى تاريخي فى مصر، فى ظل تزايد العوامل الداعمة لسعر الذهب في مصر، وذلك على الرغم من التراجع الذى يشهده سعر الأونصة العالمية، مما يدل أن العوامل المحلية تأثيرها أقوى حاليًا في التأثير على سعر الذهب.
أسعار الذهب اليوم
عيار 24 يسجل 3886 جنيهًا.
عيار 21 يسجل 3400 جنيه.
عيار 18 يسجل 2914 جنيهًا.
عيار 14 يسجل 2267 جنيهًا.
الجنيه الذهب 27200 جنيه.
ارتفاع سعر الذهب المحلي وتسجيل مستوى تاريخي جديد يأتي بدعم من ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازي بشكل قياسي وهو السعر الذي يتم تسعير الذهب به، هذا بالإضافة إلى استمرار التوقعات حول مستقبل سعر الصرف.
التحرك الحالي في سعر الذهب يأتي ليعكس ارتفاع عوامل التسعير بالإضافة إلى ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن، والمخاوف من نقص العملة الصعبة بشكل كبير في الوقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنیه ا
إقرأ أيضاً:
أسباب تراجع أسعار الذهب اليوم في مصر.. ماذا يحدث في سوق الصاغة؟
كشفت «جولد بيليون» عن تراجع سعر الذهب في مصر مع بداية تداولات اليوم الجمعة بعد أن بدأ سعر الذهب العالمي في التراجع في آخر جلسات تداولات الأسبوع، وهو ما دفع السعر المحلي إلى التراجع اليوم خاصة بعد أن قام البنك المركزي المصري بتثبيت أسعار الفائدة في اجتماعه يوم أمس.
سعر الذهب عيار 21 اليوموحسب التقرير الصادر عن «جولد بيليون» فإن سعر الذهب عيار 21 افتتح تداولات اليوم عند المستوى 4125 جنيها للجرام، ويأتي هذا بعد أن انخفض خلال تداولات الأمس بمقدار 25 جنيها، إذ أغلق تداولات الأمس عند 4150 جنيها للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 4175 جنيها للجرام.
التراجع الحالي في سعر الذهب المحلي يأتي بعد ارتفاعه إلى المستوى 4175 جنيها للجرام وهو أعلى مستوى منذ العام الماضي ليقترب من المستوى 4200 جنيه للجرام الذي يعد أعلى مستوى تم تسجيله.
وأوضح التقرير أن هذا التراجع في أسعار الذهب محليًا نتج عن عمليات البيع للذهب بهدف جني الأرباح على أونصة الذهب العالمي، حيث دفع سعر المعدن الأصفر عالميًا سعر الذهب المحلي إلى التراجع.
تثبيت أسعار الفائدةقام البنك المركزي المصري يوم أمس بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير للاجتماع السابع على التوالي عند 27.25% ليشير إلى تزايد المخاطر المتعلقة بارتفاع معدلات التضخم بسبب السياسات التجارية الأمريكية، وهو ما دفع البنك إلى تثبيت الفائدة.
كانت التوقعات منقسمة بشأن تثبيت أو تخفيض الفائدة، خاصة بعد تراجع معدلات التضخم بشكل تدريجي خلال الأشهر الأخيرة، ولكن التطورات الحالية دفعت البنك المركزي إلى تأجيل البدء في خفض أسعار الفائدة، خاصة أن التراجع الأخير في التضخم لم يكن مستقر بشكل مستدام.
هذا ولم يتأثر سعر الذهب المحلي بشكل كبير من جراء قرار البنك المركزي المصري ليكون تأثير القرار حيادي على سعر الذهب المحلي الذي يعتمد في حركته حالياً على تغيرات سعر الذهب العالمي.