تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية.. شروط قبول الطلاب في كليات الطب
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية في الترم الثاني 2024.. بدأ التنسيق ليعطي فرصة ثانية للطلاب الغير ملتحقين بالكليات المختلفة بنفس قواعد الفصل الدارسي الأول، وبدأ التقديم يوم السبت الموافق 13 يناير 2024 ولمدة أسبوعين.
وتساءل عدد كبير من الطلاب غير الملتحقين بالجامعات للعام الدراسي الحالي عن الجامعات الأهلية 2023 من حيث التنسيق ومصروفات الجامعات الأهلية 2023.
مصاريف كليات طب بتنسيق الجامعات الأهليةمصروفات كلية الطب بـ جامعة الإسكندرية الأهلية
مصروفات كلية طب الأسنان بـ جامعة الإسكندرية الأهلية 130 ألف جنيه.
مصروفات كلية طب الأسنان بجامعة الجلالةمصروفات كلية طب الأسنان بـ جامعة الجلالة 107 آلاف جنيه في السنة.
مصروفات كلية طب الأسنان بجامعة أسيوط الأهليةمصروفات كلية طب الأسنان بـ جامعة أسيوط 75 ألف جنيه في السنة.
مصروفات كلية طب الأسنان بجامعة بنها الأهليةمصروفات كلية طب الأسنان بجامعة بنها الأهلية 115 ألف جنيه في السنة.
مصروفات كلية طب الأسنان بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية 2023مصروفات كلية طب الأسنان بـ الإسماعيلية الأهلية 105 آلاف جنيه في السنة.
مصروفات كلية طب الأسنان بجامعة بني سويف الجديدة الأهلية 2023مصروفات كلية طب الفم والأسنان ببرنامج الطب والجراحة بـ جامعة بني سويف الأهلية 70 ألف جنيه.
رابط التقديم الإلكتروني للجامعات الأهلية والخاصة للترم الثانيأعلن مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، عن رابط التقديم الإلكتروني للجامعات الأهلية والخاصة 2023، حيث يمكن للطلاب التسجيل من هنــــا، للتقديم، ضمن ضوابط التقديم للجامعات الأهلية والخاصة وإتاحة الالتحاق بكل الجامعات الخاصة والأهلية من خلال التقديم الإلكتروني.
الالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية للترم الثاني 2024وأوضح مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، أنه سيتم تلقي طلبات الراغبين في الالتحاق بالكليات الخاصة والأهلية بذات الحدود الدنيا الخاصة الفصل الدراسي الأول، وبنفس طريقة التقديم للجامعات الخاصة والأهلية.
تنسيق الجامعات الخاصة 2023- تنسيق كليات الإعلام 53%.
- تنسيق كليات التكنولوجيا الحيوية 53%.
- تنسيق كليات الآثار 53%.
- تنسيق كلية الحقوق 53%.
- تنسيق كلية التمريض 53%.
- تنسيق علوم سينمائية 53%.
- تنسيق السياحة والفنادق 53%.
- تنسيق التكنولوجيا الحيوية 53%.
- تنسيق التربية 53%.
- تنسيق الاقتصاد والعلوم السياسية 53%.
- تنسيق كليات علوم الحاسب 60%.
- تنسيق كليات الطب البيطري 68%.
- تنسيق كليات الهندسة 68%.
- تنسيق كليات الصيدلة 72%.
- تنسيق كليات العلاج الطبيعي 76%.
- تنسيق كليات طب الأسنان 78%.
- تنسيق كليات الطب البشري 80%
وأوضحت الجامعات الأهلية والخاصة أنه يتم قبول الطلاب للدراسة في كليات الطب فى الجامعات الخاصة والأهلية الجديدة وجامعة النيل الأهلية والمصرية للتعلم الإلكتروني والجامعة الفرنسية بالقاهرة وجامعة المنصورة الجديدة، وجامعة الجلالة وجامعة العلمين الدولية بحد أدني 80% و77%.
تنسيق كلية طب الأسنان بالجامعات الخاصة والأهلية
ويتم قبول الطلاب بكلية طب الأسنان بحد أدنى 78% و76%، وذلك فى الجامعات الخاصة والأهلية الجديدة وجامعة النيل الأهلية والمصرية للتعلم الإلكتروني والجامعة الفرنسية بالقاهرة وجامعة المنصورة الجديدة للقبول بجامعة الجلالة وجامعة العلمين الدولية، وكما يتم قبول الطلاب للدراسة في جامعة سيناء بفرعيها وجامعة الملك سلمان الدولية وجامعة شرق بور سعيد الأهلية وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية بحد أدني 74%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية الجامعات الخاصة والأهلية الفصل الدراسي الأول الجامعات الخاصة والأهلیة الجامعات الأهلیة الأهلیة والخاصة تنسیق الجامعات جامعة الجلالة تنسیق کلیات قبول الطلاب کلیات الطب الأهلیة 2023 ألف جنیه بـ جامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة
في مشهد يعكس الجشع المُقنّع بغطاء التعليم، فجّرت جامعة ابن سينا مفاجأة مدوية حين قررت رفع رسوم الدراسة إلى حدٍّ أدنى قدره 2500 دولار أمريكي، ما يعادل تقريبًا سبعة مليارات جنيه سوداني. هذا الرقم الصادم ليس مجرد رقم على ورق، بل هو كارثة تضرب ما تبقى من آمال الطلاب وأسرهم في بلد أنهكته الحرب وأكلته النكبات.
هل بات التعليم سلعة تباع في سوق الحطب؟ وهل تحوّلت الجامعات إلى طواحين امتصاص لما تبقى من مدخرات المواطنين؟ هذا التحقيق هو بداية سلسلة من التحقيقات التي سنكشف فيها كل مايحدث وسيصل الأمر لفضح هذه الجامعات للجهات السعودية الرسمية بالاسماء والتفاصيل الكاملة لكل صغيرة وكبيرة وسيتم فتح تحقيقات شاملة في هذا الأمر نسبة لأن الجامعة تهدد الطلاب وتتوعدهم.
الفضيحة تكمن في التفاصيل الدقيقة: الرسوم الدراسية وحدها تبدأ من لا تقل عن 2000 دولار كحد أدى ركزوا في هذه الكلمة ” كحد ادنى “، حتى لكليات ليست من الفئة الرفيعة أو التخصصات النادرة، مما يجعل الأمر أشبه ببيع الهواء داخل قنينة ذهبية. أما ما يُسمى برسوم الامتحانات والتدريب، فقد وصلت إلى سقف مهين يتراوح بين 7000 الى 10000 ريال سعودي، وذلك دون احتساب رسوم التسجيل وبقية التكاليف الجانبية التي تتسلل من بين السطور.
لنعد إلى جامعة ابن سينا، والتي كانت تفرض على طلابها رسومًا قدرها 3000 ريال سعودي مقابل التدريب العملي في مراكز محددة داخل المملكة. رغم الشكاوى والتساؤلات، استمرت الجامعة في هذا النهج دون أن تقدم مبررات واضحة أو توضيحات للطلاب وأهاليهم.
ولكن الصدمة الكبرى جاءت مؤخرًا عندما قفزت الرسوم إلى 7000 ريال سعودي دفعة واحدة، دون أي تغيير في نوعية التدريب أو جودته أو حتى مدته. لم تتغير المراكز، ولم تتحسّن الإمكانيات، فقط المبلغ تغيّر… وتضاعف.
فما الذي حدث؟ هل أصبحت المعرفة سلعة نخبوية لا يحق للفقراء لمسها؟ وهل المطلوب من الأسر السودانية أن ترهن ما تملك ليحصل ابنها أو ابنتها على تدريب غير مضمون؟
الأسئلة كثيرة، والحقائق المُرّة تتكشف تباعًا.
الجامعات تستغل الحرب وتضاعف الرسوم دون رحمةفي خضم النيران المشتعلة والدمار المتناثر، وجدت الجامعات الخاصة ضالتها في استغلال الغياب الكامل للرقابة، وضاعفت الرسوم بشكل مريب وشره. فالحرب التي هجّرت آلاف الأسر، وسحقت الاقتصاد الوطني، تحوّلت إلى فرصة ذهبية لمن يدّعون أنهم مؤسسات تعليمية.
لا معايير، لا خطط أكاديمية، لا ظروف محسّنة… فقط طمع وابتزاز. الطلاب يُحمّلون أعباءً خرافية، والأسَر تنهار من أجل أن يحصل أبناؤهم على شهادة قد لا تكون لها قيمة حقيقية، سوى أنها مكتوبة على ورق باهظ الثمن.
الجامعات تتعاقد مع مراكز تدريب خارجية.. السمسرة فوق الطاولةالقصّة لم تنتهِ عند الرسوم الفلكية. بل امتدّت فصولها إلى اتفاقات خفية مع مراكز تدريب في المملكة العربية السعودية. وبدلًا من أن يكون التعاون الأكاديمي لخدمة الطالب، تحوّل إلى سوق سمسرة ومزاد علني.
يدفع الطالب آلاف الريالات مقابل تدريب لا يخضع لأي تقييم حقيقي. مراكز التدريب هذه أصبحت منصات لجني المال فقط، فيما يتقاسم الإداريون في الجامعات الأرباح في الخفاء.
الطالب أصبح أشبه بكرة تتقاذفها المكاتب: من قسم إلى قسم، ومن بريد إلكتروني إلى توقيع في استمارة. كل ذلك من أجل أن يحلب منه الجميع ما تبقى من مصاريف أهله.
الجنون يصيب الجامعات بعد قرارات العودة للسودانأصابت حالة من الهستيريا الإدارات الجامعية عقب قرارات وزير التعليم العالي بعودة الجامعات للعمل من داخل السودان. بدت تلك الجامعات وكأنها فقدت صوابها، فأطلقت العنان لموجة جباية غير مسبوقة، محاولة استغلال المهلة المتبقية التي ستنتهي خلال أشهر قليلة.
عوضًا عن التجهيز للعودة، اتبعت تلك المؤسسات نهج التحايل والمماطلة، تارةً بحجج أمنية، وتارةً بدعوى استحالة التشغيل في الداخل. وبين كل ذلك، استشرى الفساد داخل أروقة هذه الجامعات، وظهرت شبكات المصالح التي لا تعمل للتعليم، بل لتضخيم الأرباح وتعميق الابتزاز.
ما يحدث الآن ليس رفضًا للقرار، بل تمرُّد عليه مغلف بذرائع واهية. الجامعات تحاول كسب الوقت، والحفاظ على امتيازاتها في الخارج، حيث لا رقابة ولا محاسبة.
شركات واسماء وهمية في السعودية تشارك في التغطية والتسترالأدهى أن هناك شبكة معقدة تعمل من خلف الستار. شركات ومراكز تدريب في السعودية وقّعت عقودًا غير معلنة مع الجامعات السودانية، وتعمل تحت غطاء أكاديمي مزعوم.
هذه الشبكة تدير بكل شيء وتتحكم في تنظيم الدورات، الرسوم، العقودات، وحتى التستُّر الكامل على مصدر الطلاب. فهم يتجنبون تسجيل الطلاب السعوديين بأي شكل، لأن وجودهم قد يفضح كل شيء، ويكشف مدى الارتباك والتناقض في رواية هذه المؤسسات.
باختصار، نحن أمام مافيا تعليمية لا تختلف كثيرًا عن شبكات التهريب، إلا أن ضحاياها هذه المرة ليسوا مهاجرين غير شرعيين، بل طلابًا يحلمون فقط بمستقبلٍ أفضل.
الختام: تعليمٌ للبيع.. وأحلامٌ تُداس تحت أقدام الجشعما يحدث في قطاع التعليم الجامعي في السودان، خاصة في ظل الحرب، ليس سوى حلقة جديدة من سلسلة النهب المنظّم. أصبحنا أمام جامعات تدّعي أنها تُعلّم، بينما هي في الواقع تنهب، وتراوغ، وتُتاجر بأحلام الشباب.
ما يجري ليس مجرد أزمة رسوم، بل أزمة ضمير. أزمة وطن تُسلّع فيه أبسط الحقوق: التعليم، الأمل، والمستقبل.
ويبقى السؤال: إلى متى ستظل هذه المؤسسات تعبث بمصير الناس دون حسيب أو رقيب؟
إنضم لقناة النيلين على واتساب