موقع النيلين:
2025-04-26@11:17:50 GMT

???? معركة استرداد حمدوك

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT


□ لو أن الجنرال ( أركان قتل) أبطأ الخطى قليلا لوجد أن البرهان قد اختطف منه رئيس الاقزام الذي يسمى عبدالله حمدوك، فمعركة البرهان الآن هي لاسترداد حمدوك قبل استرداد القصر الجمهوري والقيادة العامة.

□ نعم يتنافس البرهان وحميدتي على الفوز بحلف حمدوك ( بوصفه الشخصي لا بحاضنته) ونيل رضاه، وكليهما يقدمان الغالي والنفيس من أجل أن يقطفان هذه الثمرة من شجرة الزقوم الملعونة!

□ ففي اليوم الثاني من سقوط مدني وتشريد أكثر من سبعة مليون مواطن، وبدلاً من مواساتهم والتطبيب عليهم قال البرهان إنه سيذهب إلى التفاوض، نعم قال إنه سيفاوض باسمهم، ويقابل من قتلهم واغتصبهم وشردهم ونال كلما يمتلكونه في هذه الحياة، ليعيده إلى الشرعية مرة أخرى.

□ البرهان يريد أن يحدث ما يسمى بتوازن الضعف، ولولا انه يقود جيشا من أقوى جيوش أفريقيا لعصف به منذ الأيام الأولى للحرب فقوة الجيش هي التي جعلته عاجزا عن إعادة مسار ديمقراطية حمدوك وحميدتي مرة أخرى.

□ البرهان لا يتحدث عن نصر، ففي كل خطاباته يتحدث عن (إلا نخرج على نعش )، (لو يفضل آخر جندي)، (لو متنا جميعا ) وهكذا؛ فهو لا يتحدث عن نصر، لا يتحدث عن أمل، هو يتحدث عن تفاوض، عن هزيمة، فهذه اللغة حتماً لا تقود إلى نصر.

□ صفوة القول يتسابق الآن البرهان وحميدتي لنيل رضا أكبر فاشل في الكرة الأرضية يسمى عبدالله حمدوك، متجاهلين رضا أربعين مليون سوداني آخر بعيدين كل البعد عن هذا البائس الكسيح، بل نسي البرهان القصاص لاربعين من حراسه المخلصين ماتوا أمام عينيه برصاص الغدر والخيانة، فهل سينتظر هذا الجيش العظيم هذا الفشل أم أنه سيغير المعادلة ويعيد الأمور إلى نصابها ؟!
□ والله المستعان.

بابكر يحى

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: یتحدث عن

إقرأ أيضاً:

???? عبقرية البرهان العسكرية نسفت مسلّمة (الكترة غلبت الشطارة)

صياد دارفور
عبقرية البرهان العسكرية نسفت مسلّمة (الكترة غلبت الشطارة). الآن متحركات الصياد على مشارف دارفور. وهذا الوضع (أربك) حسابات آل دقسو تمامًا. هروب قيادات أهلية للمجهول – مثلت في لحظة تاريخية أُس محرقة شباب قبيلتها – خوفًا من مصيدة الصياد، تاركة وراءها مشهد قبلي معقد للغاية،

وآخر هؤلاء كما وردنا استعداد الناظر مادبو (للتعريد) بعد أن هرّب أسرته للجنوب مع أسرة آل دقسو تاركًا (المغفلين) لمواجهة أسود الصياد. المضحك في الأمر وقد استبانت الأمور بدأ آل دقسو في الاستعداد للدفاع عن الضعين بحفر الخنادق، ليتنا نجد من يضع لهم نقاط الحقيقة على أحرف الواقع بأن سيل الصياد المنحدر أكبر من (تروس) تفكيرهم. في محور الفاشر الشمالي الغربي هروب عدد (١٧) عربة قتالية بكامل عتادها ومرتزقتها بعد سماعها بإبادة نسور الجو للفزع القادم من ليبيا لإسقاط الفاشر في الصحراء الكبرى.

عليه نرى بأن الصياد قد قلب صفحة جديدة في يوميات الحرب في غرب كردفان وإقليم دارفور. وخلاصة الأمر نؤكد بأن صياد جودات قد بث الرُغب وسط المرتزقة وحواضنها وأبواقها الإعلامية، وتداعيات ذلك في الغالب دخول كثير من مناطق كردفان ودارفور لضل الوطن دون قتال حماية لنفسها من مصير مجهول.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٤/٢٤

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ذاكرة الخيانة: حين يصير الحلم العسكري موتًا مؤجلاً
  • ???? عبقرية البرهان العسكرية نسفت مسلّمة (الكترة غلبت الشطارة)
  • الجائزة الكبرى.. كيف نجحت مصر في استرداد سيناء من إسرائيل؟
  • الماهرية بعتبروا المسيرية مغفلين نافعين وحميدتي نفسه اطلق مقولة الغربال الناعم
  • محامي دفاع حمدوك يواجه تهماً تصل إلى السجن المؤبد .. معتقل منذ 7 أشهر… بعد عرضه الدفاع عن قيادات سياسية
  • في عيد تحرير سيناء.. وزير التعليم: كل عام ومصرنا في أمن وسلام
  • البرهان يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • البرهان يتسلم رسالة من غوتيريش حول إحلال السلام بالسودان
  • تخوف وحذر!!
  • “الجرائم الإلكترونية” تحذر من النشر للجمعيات المحظورة ومنها ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين