نواكشوط - صفا

نظم عدد من الموريتانيين وقفة بالعاصمة نواكشوط، طالبوا فيها وزارة الثقافة الموريتانية بإلغاء حفل يعتزم الفنان صابر الرباعي تنظيمه يوم 20 من الشهر الجاري.

وقال المشاركون في الوقفة، إن تنظيم حفل فني بالعاصمة نواكشوط في وقت تتعرض فيه غزة لحرب إبادة أمر غير مقبول، مطالبين بإلغاء الحفل على الفور.



ونظمت الوقفة أمام الملعب الأولومبي في نواكشوط المقرر أن يستضيف الحفل.

وأعلن الفنان صابر الرباعي عزمه تنظيم حفل فني بموريتانيا، وانتشرت اللافتات الدعائية للحفل في العديد من ملتقيات الطرق الرئيسة بنواكشوط.

ومنذ يومين يواصل رواد مواقع التواصل الاجتماعي التعبير عن رفضهم للحفل، مطالبين وزارة الثقافة بإلغائه.

ولم يصدر على الفور تعليق من وزارة الثقافة الموريتانية، كما لم يصدر أي تعليق من الفنان صابر الرباعي.

وفي سياق التعبير عن رفض الموريتانيين لهذا الحفل، كتبت الناشطة الموريتانية مريم سيد الأمين عبر صفحتها على فيسبوك: "ليس هذا وقت فرح وطرب، أهل غزة يبادون ودولة الجمهورية الإسلامية الموريتانية تسمح بتنظيم المهرجانات وحفلات الرقص".

بدوره كتب الناشط الموريتاني سيدي محمد: "الفنان التونسي المطبع صابر الرباعي يحيي حفلا في وقت يباد فيه إخواننا في غزة.. قاطعوا المطبع ولا تسمحوا بدخوله".

وكتبت الناشطة أم احويل الطالب الفاظل: "لا لحفل صابر الرباعي، إخوتكم يبادون وأنتم تنظمون الحفلات الغنائية".

فيما كتب المدون موسى الحضرامي اعمر مولود: "إلى السيد وزير الداخلية نرجو منكم التدخل واعتقال المشرفين على الحفل، والتحقيق مع المطرب القادم صابر الرباعي مطرب "إسرائيل"، كيف أن موريتانيا تلغي الاحتفال بعيد الاستقلال الوطني تضامنا مع غزة وتسمح لمطرب "إسرائيل" صابر الرباعي بإقامة حفلة في نواكشوط وأشلاء أطفال غزة تتطاير؟".

وفي إطار الجدل بشأن حفل الرباعي، نشر العديد من النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للفنان صابر الرباعي مع ضابط إسرائيلي، مطالبين بعدم السماح لمن يلتقط الصور مع ضابط إسرائيلي بإقامة حفل في نواكشوط.

وكانت صورة الرباعي والضابط الإسرائيلي أثارت جدلا واسعا في تونس سنة 2016.

وحينها سارع المغني التونسي بإصدار بيان قال فيه، إن منسق العبور عرف نفسه بأنه فلسطيني، وأضاف أنه لم يكن بالفعل يعرف هوية الضابط الإسرائيلي، نافيا أي نية للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

ومنذ أكثر من 100 يوم يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الآن أكثر من 24 ألفا و448 شهيدا، و61 ألفا و504 مصابين معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.9 مليون فلسطيني، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع المحاصر منذ 17 عاما.

المصدر: عربي 21

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى صابر الرباعی

إقرأ أيضاً:

مناوي ينفي وجود تجنيد للحركات وينادي بمقاومة دعوات انفصال دارفور

مني أركو مناوي، قال إن حكومة إقليم دارفور التي يرأسها هي جزء من حكومة السودان وتعمل ضمن خطة الدولة في تأمين البلاد.

بورتسودان: التغيير

نفى حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، وجود أي تجنيد من قبل حركات الكفاح المسلح في أي منطقة في السودان، ووصف الحديث حول الأمر بالترويج “من قبل المليشيا المتمردة وداعميها”- في إشارة إلى قوات الدعم السريع ومسانديها، فيما أكد عدم وجود خلافات مع قوات درع السودان بقيادة أبو عاقلة كيكل.

وكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن تجنيد مسلح واستيعاب وتدريب ضمن الحركات المسلحة للجنسين في عدد من الولايات وفي دول مجاورة، كما حدثت تراشقات إسفيرية بين منسوبين للحركات المسلحة ومحسوبين على درع البطانة الأمر الذي أثار الجدل بشأن خلافات بين الجانبين.

وأكد مناوي- الذي يشرف على القوات المشتركة المساندة للجيش السوداني في حربه ضد الدعم السريع خلال لقاء صحفي يوم السبت، أن القوات المشتركة ودرع السودان خاضتا معارك الجزيرة معاً، ولا صحة لوجود أي خلافات.

ولفت إلى أن حكومة إقليم دارفور هي جزء من حكومة السودان وتعمل ضمن خطة الدولة في تأمين البلاد.

وطالب مناوي بإنهاء الصراع الأيديولوجي في البلاد، والالتفاف حول الأفكار المنتجة بعيدًا عن التعصب الأيديولوجي، الذي قال إنه أوصل البلاد إلى عنق الزجاجة.

وشدد على ضرورة المصالحة والتسامح بعد انتهاء الحرب، وأكد أهمية عقد حوار وطني حقيقي لتفادي أخطاء الماضي.

ودعا الجميع إلى العمل للدفاع عن السودان الذي يتعرض للاستباحة من قبل المليشيا المتمردة- حسب تعبيره.

وشدد مناوي على ضرورة مقاومة دعوات انفصال دارفور التي يروج لها البعض.

وأشار إلى أن اتفاق جوبا أوقف الحرب بدارفور في وقتها وحفظ البلاد، وقال “إن اتفاق جوبا هو إضافة حقيقية للقوات المسلحة في معركة الكرامة، حيث دافعت عن البلاد عامه لأنها تؤمن بوحدة السودان أرضا وشعباً”.

وأضاف “أن الهدف الأول والأخير هو تحرير السودان من دنس المليشيا المتمردة و داعميها”- حد تعبيره.

إلى ذلك، أشاد مناوي بالعلاقات مع دولة إريتريا، وأكد أن الرئيس أسياس أفورقي يولي اهتماماً خاصاً بالأزمة في السودان.

الوسومأبو عاقلة كيكل أسياس أفورقي إريتريا اتفاق جوبا لسلام السودان 2020 السودان القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح حكومة إقليم دارفور درع السودان مني أركو مناوي

مقالات مشابهة

  • لابس طقم صابر الرباعي.. رامز جلال يسخر من أشرف بن شرقي
  • سماحة المفتي يوجه رسالة للمقاومة في اليمن وغزة
  • مناوي يشدد على ضرورة مقاومة دعوات انفصال دارفور
  • مناوي ينفي وجود تجنيد للحركات وينادي بمقاومة دعوات انفصال دارفور
  • الشمال يخطف فوزا قاتلا من المريخ.. وانزيدان يعرقل نواكشوط كينج
  • رسالة تكشف "اقتراحًا أميركياً" لإلغاء المساعدات إلى لبنان
  • رحاب تعود لصابر.. مسلسل المداح الجزء الخامس الحلقة 16
  • صلاح يكشف سر تألقه: دعوات والدتي قبل كل مباراة تمنحني القوة
  • السلطات الموريتانية تعلن التغلب على تسرب الغاز من حقل بحري مشترك مع السنغال
  • إدارة ترامب تخطط لإلغاء عقودها مع كبرى وكالات الأنباء العالمية