الجزيرة:
2024-07-06@17:20:44 GMT

قمة إيغاد تدعو لوقف إطلاق نار فوري بالسودان

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

قمة إيغاد تدعو لوقف إطلاق نار فوري بالسودان

دعت الهيئة الحكومية للتنمية شرق أفريقيا (إيغاد) إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان، كما دعت أطراف النزاع إلى الالتزام بالحوار والمفاوضات.

جاء ذلك خلال القمة الاستثنائية التي عقدت أمس الخميس في مدينة عنتيبي الأوغندية لبحث الوضع في السودان، وكذلك الأزمة بين الصومال وإثيوبيا عقب توقيع الأخيرة اتفاقا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي يوفر لها منفذا بحريا.

وعقدت القمة برئاسة جيبوتي التي ترأس الدورة الحالية لإيغاد، وحضور رؤساء كينيا والصومال وجنوب السودان وأوغندا.

وطالبت القمة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعقد اجتماع مباشر في غضون أسبوعين لتمهيد الطريق لإبرام اتفاق سياسي، معربة عن استعدادها لبذل جهود لتسهيل عملية سلام شاملة لإنهاء الصراع في السودان، كما دعت القمة من جهة أخرى كلا من إثيوبيا والصومال إلى تهدئة التوترات والدخول في حوار بناء.

من جانبه، قال قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان حميدتي عقب مشاركته في قمة إيغاد الاستثنائية ‏إن القمة -التي بحثت كيفية وقف الحرب في السودان- كانت فرصة لتقديم شرح مفصل لرؤساء دول المنظمة بشأن أسباب نشوب الأزمة في السودان، والاطلاع على رؤية القادة لعملية لتفاوض وصولا إلى سلام شامل يعالج جذور الأزمة ويؤسس لبناء مستقبل أفضل للسودان.

تجميد التعامل

وكانت وزارة خارجية السودان أعلنت الثلاثاء الماضي "تجميد التعامل" مع الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا، بسبب ما وصفتها بتجاوزات ارتكبتها المنظمة بإقحام الوضع في السودان ضمن جدول أعمال القمة الاستثنائية دون التشاور مع الخرطوم، وكذلك بدعوة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" لحضور القمة.

وقبل ذلك بأيام قلائل، أعلنت الخرطوم رفضها المشاركة في القمة، وجاء في بيان أصدره مجلس السيادة الانتقالي -الذي يرأسه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان- أن حكومة السودان تلقت دعوة من إيغاد لحضور القمة التي ستعقد في العاصمة الأوغندية كمبالا لمناقشة مشكلة الصومال وما يدور في السودان، لكنها لا ترى ما يستوجب عقد قمة لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة.

يذكر أن إيغاد منظمة حكومية أفريقية شبه إقليمية تأسست عام 1996، وتتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم دولا من شرق أفريقيا هي إثيوبيا وكينيا وأوغندا والصومال وجيبوتي وإريتريا والسودان وجنوب السودان.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو -الذي كان نائبا لرئيس مجلس السيادة- حربا خلفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الدعم السریع فی السودان

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تسيطر على اللواء 92 جنوب غربي السودان

سيطرت  قوات الدعم السريع السودانية، اليوم الخميس، على اللواء 92  (الميرم) التابع للفرقة 22 مشاة بولاية غرب كردفان جنوب غربي السودان .

 

وزير الخارجية يستعرض أزمة السودان وغزة مع رئيسة مجموعة الأزمات الدولية الدعم السريع يعلن سيطرته على مدينة رئيسية في السودان

 

وأعلنت الدعم السريع، في بيان لها، إنها "حررت اللواء 92 (الميرم) التابع للفرقة 22 مشاة بولاية غرب كردفان، وبسطت سيطرتها الكاملة على المنطقة".

وأضاف البيان أن قواتها "تمكنت من تحرير المدينة الاستراتيجية "الميرم" والاستيلاء على عدد (22) عربة قتالية بكامل عتادها وعدد (6) دبابة و(10) مدفع هاون 82، وعدد (7) مدفع هاون 120 و(2) راجمة 107 وعدد (18) هاون 60/75 وعدد (50) دواما وعدد (7 بي تن) وأسلحة متنوعة وذخائر"، مشيرا إلى "مقتل 200 بينهم 2 ضابط، وفرار بقية مليشيا البرهان من المعركة"، وفق البيان.

وأعلن الجيش السوداني، أمس الأربعاء، أن قواته نجحت في صد هجوم شنته قوات الدعم السريع على مدينة الميرم.

ونقل موقع "المشهد السوداني" عن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، قوله: "اليوم دحرت قوات الجيش هجوما غادرا على مدينة الميرم بولاية غرب كردفان".

 

عدم الجلوس للتفاوض

وفي وقت سابق، شدد قائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان، على عدم الجلوس للتفاوض مع قوات "الدعم السريع"، دون تنفيذ اتفاق جدة، وخروجها من منازل المواطنين.

وأكد في أثناء مخاطبته القوات السودانية في منطقة وادي سيدنا، "رفض الحكومة لأي شكل من أشكال الابتزاز"، وفقا لبيان من القوات المسلحة السودانية عبر مواقع التواصل.

كما جدد البرهان العهد للشعب السوداني "بتطهير كل السودان من "قوات الدعم السريع"، وأشاد بصبره وصموده"، بحسب البيان.

وزار قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، منطقتي وادي سيدنا وأم درمان، اليوم الثلاثاء، لتهنئة القوات السودانية على الانتصارات التي حققتها في أحياء الدوحة وأمبده.

 

منطقة أم درمان

وأشار البرهان إلى أن "أبطال منطقة أم درمان يقاتلون منذ أول يوم لاندلاع التمرد، ضاربين أروع الأمثال للفداء والتضحية"، وفقا للبيان.

وتتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 15 ألف شخص وتشريد نحو 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة.

 

مقالات مشابهة

  • بالبرهان السودان في كف عفريت
  • مستشار قائد الدعم السريع ينفي اتهامات قائد الجيش السوداني بالاستعانة بمقاتلين من داعش
  • كشف خمسة شروط خطيرة من الإمارات لوقف دعم قوات الدعم السريع في حرب السودان
  • الأمم المتحدة: الحرب تشرد 136 ألفاً من جنوب شرق السودان
  • «أطباء بلا حدود»: انعدام الوصول للمستلزمات الطبية بدارفور يعرقل علاج مئات الجرحى
  • غرق 25 شخصًا خلال فرارهم من المعارك بوسط السودان
  • الدعم السريع تسيطر على اللواء 92 جنوب غربي السودان
  • الأمم المتحدة الاشتباكات الأخيرة بالسودان أدت لنزوح أكثر من «55» ألفا في يومين
  • ياسر العطا يحدد (4) شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • اشتباكات في مناطق عدة بالسودان ونزوح أكثر من 55 ألفا في يومين