تركيا تحتفي بانطلاق أول روادها نحو الفضاء
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
دخلت تركيا أمس الخميس نادي الدول الزائرة لمحطة الفضاء الدولية، وذلك بإرسال رائد الفضاء ألبير غزر أوجي في أول رحلة فضائية مأهولة لبلاده، وسط احتفاء واسع في تركيا.
وانطلق رائد الفضاء التركي أوجي (44 عاما) -وهو من قدامى المحاربين في القوات الجوية التركية- في رحلة مع 3 رواد أوروبيين، في أحدث بعثة تجارية لشركة "أكسيوم سبيس" الناشئة في تكساس.
وحملت مركبة "دراغون" الرواد الأربعة في مهمة تعكس العدد المتزايد من الدول التي تستكشف رحلات السفر إلى الفضاء باعتبار ها وسيلة لتعزيز المكانة العالمية والقوة العسكرية والاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
بدأ العد التنازلي لمهمة صاروخ "سبيس إكس فالكون 9" التي ستنطلق من مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة "#ناسا" في ولاية #فلوريدا الأمريكية
https://t.co/ggz18i76El pic.twitter.com/x72YhQvCAv
— Anadolu العربية (@aa_arabic) January 18, 2024
وفي أولى كلماته من الفضاء قال أوجي إنه يود أن يبدأ "هذه اللحظة التي صعد فيها أول تركي إلى الفضاء بالكلمات العبقرية لمصطفى كمال أتاتورك مؤسس جمهوريتنا: المستقبل في السماء".
وأشار غزر أوجي إلى أن ما عاشه منذ لحظات العد العكسي كان رائعا للغاية، مضيفا "كنت أحلم بهذا لفترة طويلة، إنه شعور عظيم، كل شيء كان رائعا منذ البداية وحتى هذه اللحظة".
ليلة فخروعبر شاشات عملاقة تابع سكان قضاء سيليفكي في ولاية مرسين (مسقط رأس أوجي) جنوبي تركيا لحظات انطلاقه نحو محطة الفضاء الدولية.
وفي تصريح للصحفيين، قال والي مرسين علي حمزة بهلوان إنهم يشهدون "ليلة فخر في المدينة ولحظات لا يمكن وصفها".
وانطلق الصاروخ "فالكون 9" -الذي يحمل المركبة- قبل ساعة من غروب الشمس من مركز كينيدي للفضاء في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية في رحلة تستغرق 36 ساعة.
ويعتمد نشاط شركة "أكسيوم"على إرسال رواد فضاء ترعاهم حكومات أجنبية ومؤسسات خاصة إلى الفضاء، وتحصل الشركة على 55 مليون دولار على الأقل عن الفرد في الرحلة الواحدة.
وتدعو خطط مهمة "أكسيوم-3" الطاقم إلى قضاء ما يقارب 14 يوما في محطة الفضاء الدولية، لإجراء أكثر من 30 تجربة علمية يركز معظمها على آثار رحلات الفضاء على صحة الإنسان.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حديقة العين تحتفي بكوادرها النسائية
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاحتفت حديقة الحيوانات بالعين بكادرها النسائي المتميز في مجالات صون الطبيعة المختلفة، وذلك بنسبة 46% من إجمالي الموظفين، وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي.
وتفردت الحديقة باستقطاب كوادر نسائية في مسارات متنوعة منها المجال الإداري والإشرافي والفني، ومجال الإرشاد والبيطرة ورعاية الحيوانات، ومجال الأبحاث والمسوحات الميدانية وغيرها.