#سواليف

كشف مسؤول كبير في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، عن #اللحظات_الصعبة وكواليس عملية #إجلاء #القتلى و #الجرحى في #كمين نفذته ” #كتائب_القسام ” ضد وحدة إسرائيلية في #حي_الشجاعية في ديسمبر 2023.

وأشار المسؤول خلال حديثه مع موقع N12 العبري إلى أن القتال في قطاع #غزة يكلف ثمنا باهظا، وتضطر القوات الطبية إلى علاج آلاف الجرحى من صفوف قواتنا، منذ بداية القتال قامت الفرق الطبية بمعالجة أكثر من 3000 جريح في الميدان والمستشفيات.

وقال المسؤول: “لقد قمنا بتنفيذ أكثر من 400 عملية إجلاء جوي. منذ بداية الدخول البري، لا يمر يوم دون إجلاء جوي للجرحى”.

مقالات ذات صلة إيزنكوت: فشل ذريع لقادة إسرائيل بهزيمة 7 أكتوبر 2024/01/19

وأضاف الموقع الإسرائيلي: “لكل كتيبة مقاتلة وحدة إخلاء مكونة من مقاتلين وطبيب احتياط، يتم تنظيمهم على مدار الساعة لإخلاء الجرحى، ويقوم الفريق المرتبط بـ -وحدة الإخلاء التابعة للفرقة- بنقل الجرحى إلى نقطة عبور أو مهبط للطائرات العمودية، بعد تقييم الحالة الطبية يتم اتخاذ القرار بنقل المصاب إلى مركز الإخلاء أو علاجه في الميدان ونقله بسيارة إسعاف محمية إلى أحد المستشفيات الأقرب للقطاع”.

وأشار N12 إلى أن متوسط ​​وقت إخلاء جرحى الجيش الإسرائيلي، منذ لحظة الإصابة وحتى وصولهم للعلاج، هو ساعة وست دقائق، وهو رقم يعتبره الجيش الإسرائيلي ممتازا.

وبحسب الموقع الإسرائيلي تواجه عملية إجلاء الجرحى من قطاع غزة العديد من التحديات العملياتية، ويقول مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي: “هناك العديد من التهديدات التي تتحدى القوات الطبية في الميدان. المنازل المفخخة و #الانفجارات التي تسببت في انهيار أحد المباني على #المقاتلين والقوات التي تم إجلاؤها، والتهديد بإطلاق صواريخ آر بي جي ونيران القناصة، هناك تعقيد في إخلاء القوات الميدانية وصولا إلى نقطة إخراج الجرحى من مهبط الطائرات المروحية، وهناك عمليات إجلاء تكتمل في نصف ساعة فقط، وهناك حالات يجعل فيها الوضع العملياتي عملية الإخلاء صعبة للغاية”.

وأشار المسؤول إلى مثال على “حادثة صعبة للغاية حدث في 12 ديسمبر، قتل فيها جنود من #لواء_جولاني، بمن فيهم قائد الكتيبة 13، المقدم تومر غرينبرغ”.

وقال الضابط الكبير في الجيش الإسرائيلي: “عملية الإخلاء من معركة الشجاعية بدأت في الساعة 4:30 مساء وتأخرت لمدة أربع ساعات، وشاركت أربع مروحيات في عملية الإخلاء، التي كانت معقدة للغاية ومن أصعب الأحداث التي واجهناها منذ بداية القتال، وقُتل في هذه الحادثة تسعة أشخاص، وتم إجلاء الفرق الطبية وفرق الإنقاذ، بالإضافة إلى قتيل، وخمسة جرحى بدرجات متفاوتة”.

وأضاف المسؤول أن “مدة الرحلة قصيرة جدا والفريق الطبي مشغول بمعالجة الجرحى أثناء الرحلة. إسرائيل دولة صغيرة، لذا فإن الرحلة إلى وسط البلاد لا تستغرق أكثر من 15 دقيقة، التعليمات هي عدم تأخير المصابين لإجراء تقييم طبي أكثر تعمقا في الميدان، ولكن التركيز هو على الوصول في أسرع وقت ممكن. الهدف هو الحد الأدنى من البقاء في الميدان، حيث تقلع المروحية دون سماع ما يقوله الطبيب الميداني”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال اللحظات الصعبة إجلاء القتلى الجرحى كمين كتائب القسام حي الشجاعية غزة الانفجارات المقاتلين لواء جولاني الجیش الإسرائیلی فی المیدان

إقرأ أيضاً:

ضابط بجيش الاحتلال: استخدمنا سكان غزة دروعا بشرية أكثر من ألفي مرة

كشف ضابط في جيش الاحتلال، عن قيام الجيش باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية على الأقل 6 مرات في اليوم، خلال أيام العدوان على غزة.

وقال الضابط، في مقال بصحيفة "هآرتس" العبرية دون نشر اسمه: "كدت أختنق عندما علمت أن الشرطة العسكرية الإسرائيلية فتحت 6 تحقيقات فقط في استخدام فلسطينيين دروعا بشرية".

وأضاف: "في غزة يتم استخدام الدروع البشرية 6 مرات على الأقل يوميا. وإذا أرادت السلطات المعنية القيام بعملها بشكل جدي، فسيتعين عليها فتح 2190 تحقيقا على الأقل".

واعتبر أنه عبر الإعلان عن فتح تحقيقات "نحاول أن نخبر أنفسنا والعالم بأننا نحقق بأنفسنا".

وتابع الضابط: "كنت في غزة لتسعة أشهر، ورأيت ممارسات جديدة، أسوأها إجراء البعوض، إذ يجبر فلسطينيون أبرياء على دخول منازل في غزة وتنظيفها، أي التأكد من عدم وجود مسلحين أو متفجرات فيها".

وأضاف: "تعرفت على هذا لأول مرة في كانون الأول/ديسمبر 2023، بعد شهرين من بدء المناورة الأرضية  لم أكن أدرك حينها مدى شيوع الأمر".

ويطلق جنود الجيش على الفلسطيني الذين يستخدمونه درعا بشرية اسم "شاويش"، ووفق الضابط، "اليوم لدى كل فصيلة تقريبا شاويش، ولا تدخل قوة مشاة منزلا قبل أن يخليه شاويش".



وتابع: "هذا يعني وجود 4 شاويش في السرية، و12 في الكتيبة، و36 في اللواء، على الأقل، لدينا طبقة من العبيد، ويحاولون المسؤولون الإسرائيليون الإفلات من العقاب بإجراء 6 تحقيقات".

وتابع: "عرفت أعلى المستويات في الجيش بشأن الدروع البشرية لأكثر من عام، ولم يحاول أحد إيقافها، بل تم تعريفها على أنها ضرورة تشغيلية".

ومشيرا إلى المحكمة الجنائية الدولية، قال الضابط: "لدينا كل الأسباب التي تدعو للقلق بشأن لاهاي؛ لأن هذا الإجراء جريمة، جريمة يعترف بها حتى الجيش، وهي أكثر شيوعا مما يقال للجمهور".

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

كما تنظر محكمة العدل الدولية، دعوى تتهم جمهورية جنوب إفريقيا فيها الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية في حق الفلسطينيين بغزة.

مقالات مشابهة

  • يتسحاق بريك: “الجيش الإسرائيلي” لا يستطيع حسم المعركة مع “حماس” 
  • “الأوقاف” تنفذ مشاريع رمضانية خيرية بتكلفة 500 مليون ريال
  • قتلى وجرحى في تصادم قطار مع “ميني باص” بمصر
  • ضابط بجيش الاحتلال: استخدمنا سكان غزة دروعا بشرية أكثر من ألفي مرة
  • معهد أبحاث صهيوني : الإجراءات التي اتخذها التحالف الدولي لم تنجح في ردع اليمنيين
  • مصر.. قتلى وجرحى جراء حادث اصطدام قطار بحافلة
  • قتلى وجرحى في تصادم قطار مع "ميني باص" بمصر
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • “هآرتس” تنقل عن ضابط في جيش الاحتلال: استخدمنا الفلسطينيين في غزة دروعاً بشرية
  • “تسللوا عبر خط أنابيب غاز”.. غيراسيموف يكشف تفاصيل عملية نفذها الجيش الروسي في سودجا