ضابط صهيوني يكشف كواليس إجلاء قتلى وجرحى الجيش في كمين “القسام” بحي الشجاعية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
#سواليف
كشف مسؤول كبير في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، عن #اللحظات_الصعبة وكواليس عملية #إجلاء #القتلى و #الجرحى في #كمين نفذته ” #كتائب_القسام ” ضد وحدة إسرائيلية في #حي_الشجاعية في ديسمبر 2023.
وأشار المسؤول خلال حديثه مع موقع N12 العبري إلى أن القتال في قطاع #غزة يكلف ثمنا باهظا، وتضطر القوات الطبية إلى علاج آلاف الجرحى من صفوف قواتنا، منذ بداية القتال قامت الفرق الطبية بمعالجة أكثر من 3000 جريح في الميدان والمستشفيات.
وقال المسؤول: “لقد قمنا بتنفيذ أكثر من 400 عملية إجلاء جوي. منذ بداية الدخول البري، لا يمر يوم دون إجلاء جوي للجرحى”.
مقالات ذات صلة إيزنكوت: فشل ذريع لقادة إسرائيل بهزيمة 7 أكتوبر 2024/01/19وأضاف الموقع الإسرائيلي: “لكل كتيبة مقاتلة وحدة إخلاء مكونة من مقاتلين وطبيب احتياط، يتم تنظيمهم على مدار الساعة لإخلاء الجرحى، ويقوم الفريق المرتبط بـ -وحدة الإخلاء التابعة للفرقة- بنقل الجرحى إلى نقطة عبور أو مهبط للطائرات العمودية، بعد تقييم الحالة الطبية يتم اتخاذ القرار بنقل المصاب إلى مركز الإخلاء أو علاجه في الميدان ونقله بسيارة إسعاف محمية إلى أحد المستشفيات الأقرب للقطاع”.
وأشار N12 إلى أن متوسط وقت إخلاء جرحى الجيش الإسرائيلي، منذ لحظة الإصابة وحتى وصولهم للعلاج، هو ساعة وست دقائق، وهو رقم يعتبره الجيش الإسرائيلي ممتازا.
وبحسب الموقع الإسرائيلي تواجه عملية إجلاء الجرحى من قطاع غزة العديد من التحديات العملياتية، ويقول مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي: “هناك العديد من التهديدات التي تتحدى القوات الطبية في الميدان. المنازل المفخخة و #الانفجارات التي تسببت في انهيار أحد المباني على #المقاتلين والقوات التي تم إجلاؤها، والتهديد بإطلاق صواريخ آر بي جي ونيران القناصة، هناك تعقيد في إخلاء القوات الميدانية وصولا إلى نقطة إخراج الجرحى من مهبط الطائرات المروحية، وهناك عمليات إجلاء تكتمل في نصف ساعة فقط، وهناك حالات يجعل فيها الوضع العملياتي عملية الإخلاء صعبة للغاية”.
وأشار المسؤول إلى مثال على “حادثة صعبة للغاية حدث في 12 ديسمبر، قتل فيها جنود من #لواء_جولاني، بمن فيهم قائد الكتيبة 13، المقدم تومر غرينبرغ”.
وقال الضابط الكبير في الجيش الإسرائيلي: “عملية الإخلاء من معركة الشجاعية بدأت في الساعة 4:30 مساء وتأخرت لمدة أربع ساعات، وشاركت أربع مروحيات في عملية الإخلاء، التي كانت معقدة للغاية ومن أصعب الأحداث التي واجهناها منذ بداية القتال، وقُتل في هذه الحادثة تسعة أشخاص، وتم إجلاء الفرق الطبية وفرق الإنقاذ، بالإضافة إلى قتيل، وخمسة جرحى بدرجات متفاوتة”.
وأضاف المسؤول أن “مدة الرحلة قصيرة جدا والفريق الطبي مشغول بمعالجة الجرحى أثناء الرحلة. إسرائيل دولة صغيرة، لذا فإن الرحلة إلى وسط البلاد لا تستغرق أكثر من 15 دقيقة، التعليمات هي عدم تأخير المصابين لإجراء تقييم طبي أكثر تعمقا في الميدان، ولكن التركيز هو على الوصول في أسرع وقت ممكن. الهدف هو الحد الأدنى من البقاء في الميدان، حيث تقلع المروحية دون سماع ما يقوله الطبيب الميداني”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال اللحظات الصعبة إجلاء القتلى الجرحى كمين كتائب القسام حي الشجاعية غزة الانفجارات المقاتلين لواء جولاني الجیش الإسرائیلی فی المیدان
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى من شرطة غزة بقصف صهيوني في رفح
أعلنت وزارة الداخلية في غزة، اليوم الأحد، عن استشهاد عنصرين من الشرطة وإصابة ثالث بجراح خطيرة في قصف صهيوني أثناء تأمين مساعدات برفح.
وأدانت الوزارة هذه الجريمة ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على كيان العدو لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازاً مدنياً يقدم خدمات لحفظ أمن المواطنين وتنظيم شؤونهم اليومية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن طائرة مسيرة صهيونية قصفت عناصر الشرطة ومجموعة تأمين مساعدات في منطقة المطار شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، موضحة أنها تعد منطقة آمنة وتبعد أكثر من كيلو متر عن السياج الأمني ومحور فيلادلفيا.
على جانب العدو، اعترفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلا عن مصدر أمني صهيوني بمسؤولية قوات العدو عن الجريمة، وزعم بقوله: إن الهجوم في غزة نفذ ضد مسلحين كانوا قرب قواتنا في منطقة رفح.
ويواصل كيان العدو ارتكاب خروقات وقف إطلاق النار واعتداءاته بحق أهالي غزة، في ظل عدم التزامه بإدخال المواد الإغاثية والمواد الأساسية والبيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى القطاع المحاصر