بالأرقام.. روسيا تجعل الصين في مقدمة أكبر مصدّري السيارات في العالم
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تقدّمت الصين قائمة أكبر مصدري السيارات في العالم لعام 2023 لأول مرة في تاريخها بفضل صادراتها من السيارات إلى روسيا، حسب وزارة الصناعة الصينية.
وأكدت الوزارة أن الصين صدرت 4.91 مليون سيارة في عام 2023، لتصبح أكبر مصدر للسيارات في العالم.
إقرأ المزيدوأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن السبب الرئيسي وراء تصدر الصين للقائمة هو الارتفاع الكبير في الطلب على السيارات الصينية في روسيا.
وأكد رئيس جمعية "تجار السيارات الروس" أليكسي بودشيكولدين في تصريحات لوكالة "تاس"، أن السيارات الصينية أصبحت تشغل 50% من سوق السيارات الروسي.
وقال: "تمثل العلامات التجارية للسيارات الصينية 50% من سوق السيارات الروسي"، مشيرا إلى تواجد 60 علامة تجارية للسيارات الصينية في روسيا.
وأكد أن عدد الوكلاء الذين يبيعون السيارات الصينية بلغ حاليا 2100 في روسيا.
وتضاعف حجم التجارة بين روسيا والصين، ففي ظل العقوبات الغربية أعادت موسكو توجيه صادراتها إلى الصين وبلدان آسيا وباقي مناطق العالم كما زادت مستورداتها منها، في إطار الاستغناء التام عن أي اعتماد على الاقتصاد الغربي ودول العقوبات، وهذا ما أكده وزير الخارجية سيرغي لافروف أمس الخميس.
المصدر: تاس + وول ستريت جورنال
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين سيارة كهربائية موسكو
إقرأ أيضاً:
«شغالة بالهيليوم».. أكبر طائرة في العالم تستعد لأول رحلة
مع دخول التكنولوجيا بدأت الاختراعات بالظهور، وأخذت المنتجات العصرية تتدفّق إلى الأسواق، وتم الإعلان عن أكبر طائرة فى العالم تجمع فى شكلها بين الطائرة والمنطاد بحلول 2029، إذ تبلغ مساحتها نحو 302 قدم، وتمتلئ بالهيليوم، وتستطيع أن تطفو فى السماء بسرعة 130 كيلومتراً فى الساعة، كما أنها مدعومة بمراوح محرك ديزل، وتحتوى على غرف نوم بحمامات داخلية، ومطاعم راقية.
وحسب صحيفة ذا صن البريطانية، تفتخر شركة Hybrid Air Vehicles، التى تقف وراء هذا المشروع، بأن Airlander سوف تُغير ما يمكن للطائرات فعله، وتعتقد شركة HAV أنها ستحتاج إلى 300 مليون جنيه إسترلينى على مدى السنوات القليلة المقبلة لتحقيق التعادل، ووفقاً لما ذكرته الصحيفة البريطانية، فإن الرئيس التنفيذى للشركة توم جروندى قال إن الشركة انتهت بالفعل من إنشاء النماذج الأولية، والخطوة التالية هى إنتاج عدة طائرات.
وفى عام 2016، تم الانتهاء من رحلتها الأولى فى بيدفوردشاير، ولكن فى رحلتها الثانية هبطت مقدّمة المنطاد فى حقل، ومن حُسن الحظ لم يُصب أحد بأذى فى الحادث، لكن قمرة القيادة دمّرت وكانت هناك حاجة لإصلاحات كبيرة، وبسبب ذلك تمت إضافة «وسائد هوائية» كبيرة قابلة للنفخ، يتم تخزينها أثناء الرحلة وحماية قمرة القيادة عند الهبوط، وستكون الطائرة قادرة على التحليق فى السماء لأكثر من خمسة أيام ويمكنها الهبوط على أى سطح تقريباً، سواء كان فى الحقول أو المدرج أو البحر، لذلك فهى لا تعتمد على البنية التحتية التقليدية للمطارات.
وبالفعل تم حجز طائرات هوائية تصل قيمتها إلى نحو 2 مليار جنيه إسترلينى، ومن المرجّح أن تتم الرحلات الجوية الأولى فى إسبانيا، مع رحلات سياحية إلى القطب الشمالى أيضاً، وفى عام 1937 توقفت رحلات الطائرات التجارية بعد كارثة هيندنبورج، عندما قُتل 35 شخصاً فى حادث تحطم منطاد هيندنبورج، ولاقت هذه السنوات محاولات فاشلة لجعل الطائرات الهوائية تعمل تجارياً، لذلك سوف يكون إطلاق الطائرة شيئاً ممتعاً للغاية ومثيراً.