ضابط إسرائيلي: لا يمكن القضاء على "حماس" لا حاليا ولا في المستقبل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال الضابط المتقاعد في الجيش الإسرائيلي أهارون بريغمان إنه لا يمكن الإطاحة بحماس، لا في الوقت الحالي ولا في المستقبل.
وحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية فإن سحب إسرائيل لآلاف الجنود من غزة بعد ضغوط من الولايات المتحدة، أثارت مخاوف مسؤولين إسرائيليين من "تصاعد الأنشطة المسلحة" في البلاد.
ولفتت إلى أن ما يزيد من تلك المخاوف هو أنه مع سحب الفرقة 36 من قطاع غزة بوقت سابق هذا الأسبوع، تم إطلاق وابل من الصواريخ من وسط قطاع غزة، حيث كانت تعمل الفرقة.
وتعمل حاليا 3 فرق في قطاع غزة، واحدة في كل من الشمال والوسط والجنوب. وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، فإن الانتشار الأوسع هو في معقل حماس جنوبي القطاع، وتحديدا في خان يونس.
وقال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، غيورا إيلاند، إن تغيير إسرائيل لتكتيكاتها "ستمكن المزيد من المدنيين ومعهم المسلحين، من العودة إلى شمالي قطاع غزة"، مضيفا: "دفعنا ثمنا باهظا لشيء سيكون لا معنى له خلال وقت قصير".
من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية في "كينغز كوليدج" في لندن، وهو ضابط سابق بالجيش الإسرائيلي، أهارون بريغمان، إنه "في حال عدم تحقيق انتصار شامل على حماس، ربما ستضطر إسرائيل إلى إرضاء نفسها بأهداف أقل طموحا من الحرب".
وأشار إلى أنه "على الرغم من أن إسرائيل لن تعترف بذلك رسميا، فإنه لا يمكن تحقيق الهدف المتمثل في الإطاحة بحماس، لا في الوقت الحالي أو في المستقبل".
المصدر: "وول ستريت جورنال"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: اتفاق السلام مع لبنان يمكن أن يُوقع غدا.. هناك عائقان
أكد محلل الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، جاكي خوجي، أن "اتفاق سلام مع لبنان يمكن أن يُوقع غدا” لولا وجود عائقين رئيسيين، هما وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية وحزب الله، الذي رغم تراجعه، سيعمل على منع أي تطور من هذا النوع.
وقال خوجي في مقال نشره بصحيفة "معاريف" العبرية، إن هناك "تغييرا إيجابيا قادما من بيروت”، مشيرا إلى تصريحات رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام والرئيس الجديد جوزيف عون، التي تضمنت انتقادات غير مسبوقة تجاه إيران وحزب الله.
وزعم الكاتب أن عون أبلغ وفدا إيرانيا زاره بأن "الأيام التي كانت فيها لبنان ساحة صراعات لدول أخرى قد انتهت"، فيما أعلن سلام أنه يسعى لتحويل لبنان إلى "دولة تسعى للسلام وخالية من العقلية العدوانية"، وهي عبارة رأى الكاتب أنها موجهة بشكل مباشر ضد حزب الله.
وأضاف خوجي أن حزب الله في آذار /مارس 2025 ليس كما كان قبل عام، حيث تلقى "ضربة قاسية ولم يستعد عافيته بعد"، مشيرا إلى مقابلة جواد نصر الله، نجل حسن نصر الله، التي قال فيها إن والده كان "شخصا مختلفا قبل هجوم أجهزة الإرسال، وكان حزينًا، كما لو أنه ليس لديه رغبة في الحديث".
ولفت الكاتب الإسرائيلي إلى أن الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال مشاركته في القمة العربية الطارئة في القاهرة، شدد على أن "لبنان لن يكون ساحة مفتوحة باسم حروب الآخرين، ولن يكون مركز قيادة أو محطة عبور لتدخلات أجنبية".
كما أشار إلى أن عون انتقد السياسة الإيرانية بشكل غير مباشر بقوله: "عندما تُحتل بيروت، وتُدمّر دمشق، وتخضع بغداد، وتُهدد عمان، وتُحتل صنعاء، لا أحد يمكنه أن يدعي أن هذا سيساعد فلسطين"، في إشارة إلى النفوذ الإيراني في المنطقة.
واعتبر الكاتب الإسرائيلي أن تصريح عون الأخيرة يحمل الرسالة التالية إلى إيران "لا تخدعونا، يا حكام إيران بأنكم تفعلون كل هذا من أجل فلسطين، بينما هدفكم الحقيقي هو الاحتلال والسيطرة"، وفقا لصياغة خوجي .
واعتبر المحلل الإسرائيلي أن بيروت ترى "ضوءا في نهاية النفق" رغم الأزمة الاقتصادية والحرب، مشيرا إلى أن فك الحصار الإيراني عن لبنان يعتمد على دعم دول الخليج والغرب، وكذلك على "قدرة إسرائيل على إضعاف حزب الله ومنح الحكومة اللبنانية إنجازات تقويها في نظر الجمهور"، حسب زعمه.