ضابط إسرائيلي: لا يمكن القضاء على "حماس" لا حاليا ولا في المستقبل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال الضابط المتقاعد في الجيش الإسرائيلي أهارون بريغمان إنه لا يمكن الإطاحة بحماس، لا في الوقت الحالي ولا في المستقبل.
إيزنكوت: فشل ذريع لقادة إسرائيل بهزيمة 7 أكتوبر وكنا على وشك ارتكاب خطأ استراتيجي يحقق رؤية السنواروحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية فإن سحب إسرائيل لآلاف الجنود من غزة بعد ضغوط من الولايات المتحدة، أثارت مخاوف مسؤولين إسرائيليين من "تصاعد الأنشطة المسلحة" في البلاد.
ولفتت إلى أن ما يزيد من تلك المخاوف هو أنه مع سحب الفرقة 36 من قطاع غزة بوقت سابق هذا الأسبوع، تم إطلاق وابل من الصواريخ من وسط قطاع غزة، حيث كانت تعمل الفرقة.
وتعمل حاليا 3 فرق في قطاع غزة، واحدة في كل من الشمال والوسط والجنوب. وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، فإن الانتشار الأوسع هو في معقل حماس جنوبي القطاع، وتحديدا في خان يونس.
وقال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، غيورا إيلاند، إن تغيير إسرائيل لتكتيكاتها "ستمكن المزيد من المدنيين ومعهم المسلحين، من العودة إلى شمالي قطاع غزة"، مضيفا: "دفعنا ثمنا باهظا لشيء سيكون لا معنى له خلال وقت قصير".
من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية في "كينغز كوليدج" في لندن، وهو ضابط سابق بالجيش الإسرائيلي، أهارون بريغمان، إنه "في حال عدم تحقيق انتصار شامل على حماس، ربما ستضطر إسرائيل إلى إرضاء نفسها بأهداف أقل طموحا من الحرب".
وأشار إلى أنه "على الرغم من أن إسرائيل لن تعترف بذلك رسميا، فإنه لا يمكن تحقيق الهدف المتمثل في الإطاحة بحماس، لا في الوقت الحالي أو في المستقبل".
المصدر: "وول ستريت جورنال"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة 11 ضابطًا وجنديًا خلال معارك غزة ولبنان
ترجمة صفا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الأحد، عن إصابة 11 ضابطًا وجنديًا خلال الساعات الـ24 الماضية خلال معارك قطاع غزة وجنوبي لبنان.
وذكر جيش الاحتلال وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن 11 ضابطًا وجنديًا أصيبوا خلال الـ24 ساعة الماضية، 6 منهم في قطاع غزة و5 في لبنان.
وفي ذات السياق، أعلنت كتائب عز الدين القسام يوم الأحد، عن استهداف مقر قيادة وسيطرة قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة التوام شمالي مدينة غزة، بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربًا على قطاع غزة خلفت أكثر من 147 ألف فلسطيني بينشهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" حربها، رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاءاجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزريفي غزة.
من جانبه، أعلن حزب الله اللبناني، عن استهدافه تجمعات لقوّات جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي لبنان، إلى جانب استهدافه عددًا من المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية، وذلك وسط تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان.
ومنذ بدء المواجهة بين حزب الله و"إسرائيل" في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استشهد أكثر من 3670 شخصاً على الأقل في لبنان وإصابة أكثر من 15 ألفاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو 1.4 مليون نازح.