هنغاريا: لا حل للأزمة في أوكرانيا دون الحوار مع روسيا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
بودابست-سانا
أكدت رئيسة هنغاريا كاتالين نوفاك اليوم أن المجتمع الدولي لن يتوصل إلى حل للأزمة في أوكرانيا من دون الحوار مع روسيا.
ونقلت وكالة تاس عن نوفاك قولها في تصريح خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “إن إيجاد طريق للسلام هو المهمة الرئيسية لكنه سيكون صعبا للغاية، وأفترض أنه سيكون من المستحيل تحقيق مفاوضات السلام من دون مشاركة الطرفين”، مؤكدة أنه “دون التحدث مع روسيا وجلبها إلى طاولة المفاوضات لن ننجح”.
وأوضحت نوفاك أنه “يجب في البداية على الدول الغربية نفسها التوصل إلى توافق بشأن هذه القضية فيما بينها ومع أوكرانيا، وبعد ذلك ينبغي مناشدة روسيا من خلال الصين أو غيرها أو حتى المباشرة باقتراح بدء المفاوضات”.
وأضافت: إن “المفاوضات ووقف إطلاق النار سيؤدي إلى السلام الذي ننشده جميعاً”.
ولفتت نوفاك إلى أن “بلادها دعمت مفاوضات السلام منذ البداية لكن حلفاءها في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “الناتو” قاموا بتزويد الجيش الأوكراني بالأسلحة مراهنين على الحل العسكري”.
وأكدت موسكو مراراً استعدادها لبدء مفاوضات للتوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية مع الأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ماكرون: ليس من حق روسيا اتخاذ قرار بشأن قوات حفظ سلام بأوكرانيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة صحفية، إن تمركز قوات حفظ السلام في أوكرانيا، كما اقترحت بريطانيا وفرنسا كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا، مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
ويُسارع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، في الوقت الذي يُطالب فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتفاق سلام مع روسيا.
واستضاف ستارمر اجتماعًا افتراضيًا يوم السبت مع ماكرون وحلفاء آخرين لأوكرانيا من غير الولايات المتحدة.
وقال ماكرون، في مقابلة مشتركة مع عدد من الصحف الفرنسية نُشرت في وقت متأخر من يوم السبت: "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات من التحالف على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".
ورفضت روسيا مرارًا فكرة تمركز جنود من دول أعضاء في حلف الناتو في أوكرانيا.
وقال ماكرون إن أي قوة لحفظ السلام ستتألف من "بضعة آلاف من الجنود من كل دولة" يتم نشرهم في مواقع رئيسية، مضيفًا أن عددًا من الدول الأوروبية وغير الأوروبية مهتمة بالمشاركة.
لكن، كما هو الحال مع جوانب أخرى من الهدنة المحتملة، لا يزال شكل أي قوة لحفظ السلام غير مؤكد.
أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا أنهما قد ترسلان قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، بينما صرّح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بأن بلاده منفتحة أيضًا على ذلك.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يؤيد مبدئيًا اقتراح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا مع أوكرانيا، لكن قواته ستواصل القتال حتى يتم التوصل إلى شروط حاسمة.
وصرح مسئولون في ساعة مبكرة من صباح الأحد بأن روسيا وأوكرانيا واصلتا الهجمات الجوية على بعضهما البعض، ما تسبب في إصابات وأضرار.