100 شركة يابانية تستكشف فرص التوسع في الإمارات والمنطقة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تنطلق فعاليات النسخة الأولى من معرض اليابان- كيوتو التجاري، يوم الإثنين المقبل، في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكثر من 100 شركة ومؤسسة يابانية رائدة في جميع القطاعات التكنولوجية والصناعية والإبداعية.
ووفق المنظمون، يعتبر المعرض أول منصة شاملة لعرض ابتكارات الشركات اليابانية أمام قطاع الأعمال والمستثمرين في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بدعم رئيسي من حكومة محافظة كيوتو اليابانية، التي تعد مركزاً لصناعة التكنولوجيا المتقدمة، ومن دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، والعديد من الهيئات التجارية اليابانية.
ويهدف المعرض، الذي تنظمه مؤسسة “مايكو إنتربرايز” اليابانية، للمساهمة في تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين دولة الإمارات واليابان ومنطقة الشرق الأوسط بوجه عام.
ويتوقع أن يستقطب المعرض، الذي يستمر ثلاثة أيام، أكثر من 20 ألف زائر من قادة القطاعين الحكومي والخاص ورجال الأعمال وأصحاب الشركات والمستثمرين من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط.
وقالت ماي ساكاوي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مايكو انتربرايز المنظمة للمعرض، إن المعرض يعد أول منصة شاملة تتواجد تحت مظلتها أكثر من 100 شركة من اليابان، لاستعراض أحدث ابتكاراتها في العديد من القطاعات والصناعات المختلفة من التكنولوجيا والصناعة والأغذية والمنتجات الحرفية التقليدية والألعاب الإلكترونية وغيرها من الصناعات التي تجسد المكانة العالمية لليابان بشكل عام ومدينة كيوتو بشكل خاص التي تعد مركزا رئيسيا للصناعات المتقدمة في اليابان.
وأضافت أن المعرض سيشكل مناسبة لفتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة بين الشركات اليابانية والإماراتية، واستكشاف الفرص المتاحة في أسواق الإمارات التي يتواجد بها بالفعل عدد كبير من الشركات اليابانية.
وأعربت عن تطلعها لتعزيز العلاقات التجارية الثنائية بين دولة الإمارات واليابان، وفتح المزيد من الأسواق أمام المنتجات اليابانية عبر بوابة دبي التي رسخت موقعهاً واحدة من أبرز محاور التجارة في المنطقة والعالم، فضلاً عن الاستفادة من المكانة الكبيرة التي تتمتع بها الإمارات في حركة التجارة الدولية، ما يفتح الباب أمام قاعدة مستهلكين تزيد على 400 مليون شخص، حيث توفر العلاقات الاستراتيجية الدولية للإمارات وشراكتها الاقتصادية الشاملة للشركات اليابانية وصولاً إلى العديد من الأسواق.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة كيوتو، التي تعد واحدة من أبرز المدن الصناعية في اليابان، تضم منشآت ضخمة للصناعات الخفيفة والثقيلة على حد سواء، إضافة إلى الصناعات الإلكترونية، كما أنها تحظى بشهرة دولية في صناعة التحف الفنية والتطريز على الحرير وصناعة البرونز والخزف، وكذلك صناعة المجوهرات والآلات الدقيقة، وتتواجد فيها مصانع قطع غيار الطائرات والمواد الكيمياوية والتجهيزات الكهربائية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات وقطر.. علاقات أخوية ومصير مشترك
تعد العلاقات بين الإمارات وقطر نموذجاً يحتذى به في التعاون والتآخي على مستوى المنطقة. فهي علاقات تاريخية متجذرة، تعززها روابط اجتماعية وثقافية مشتركة، وتُدعمها رؤية قيادية حكيمة تسعى دائماً إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
شهد عام 2024 تبادلاً ملحوظاً للزيارات الرسمية بين قيادتي البلدين، مما يعكس الحرص المشترك على تعزيز العلاقات الثنائية، ففي يونيو (حزيران) 2024، قام الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، بزيارة أخوية إلى دولة الإمارات، حيث التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وبحثا سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، أجرى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رسمية إلى دولة قطر الشقيقة، التقى خلالها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعدد من المسؤولين القطريين. وتم خلال الزيارة بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي هذه الزيارات في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي برزت من خلال الزيارات المتكررة للشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، إلى دولة قطر. وأسهمت هذه الزيارات في تعزيز الحوارات الثنائية وتطوير التعاون في الملفات السياسية، الأمنية، والاقتصادية، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية المشتركة وحرص البلدين على تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وتشهد العلاقات الاقتصادية بين البلدين نمواً مستمراً، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات وقطر في عام 2023 نحو 31 مليار درهم (ما يعادل 8.4 مليار دولار)، مقارنة بـ8.6 مليار درهم في عام 2010، مما يعكس زيادة كبيرة في المبادلات التجارية. كما نمت الاستثمارات المتبادلة في قطاعات السياحة والنفط والطاقة.
تُعزَّز العلاقات بين الشعبين الشقيقين من خلال الروابط الثقافية والاجتماعية المتينة. تُقام فعاليات ومبادرات مشتركة تسهم في تعزيز التفاهم والتقارب بين المجتمعين، مستندة إلى الإرث الثقافي والاجتماعي المشترك.