إيزنكوت: فشل ذريع لقادة إسرائيل بهزيمة 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
#سواليف
قال غادي #إيزنكوت، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق وعضو #مجلس_الحرب الحالي أنه لا يجد ما يقوله للإسرائيليين حول #هزيمة #إسرائيل بعملية #طوفان_الأقصى التي أطلقتها #حماس في 7 اكتوبر.
وقال إيزنكوت في مقابلة مع القناة 12 الاسرائيلية حول ما يصفه بالحدث الخطير في 7 أكتوبر إنه اختار الصمت، مضيفا “عليك أن تظهر القيادة والقدرة على قول الحقيقة للناس”.
وأكد أنه لا يثق بنتنياهو في اتخاذ القرارات. وقال: “أنا بالفعل في مرحلة لا أثق فيه بهذا القائد وعيناي مغمضتان، وأحكم على الرجل في قراراته والطريقة التي يقود بها البلاد”.
منعنا قرارا خاطئا للغاية
ويقول إيزنكوت “لقد منعنا قرارا خاطئا للغاية”، في إشارة لما حدث بعد 4 أيام من هزيمة 7 اكتوبر، عندما ضغط وزير الدفاع يوآف غالانت والقادة العسكريون من أجل اتخاذ خطوة استباقية ضد حزب الله.
وقال “لو أنه تم اتخاذ قرار بمهاجمة لبنان، لكنا قد حققنا رؤية (قائد حماس في غزة يحيى) السنوار الاستراتيجية المتمثلة في إحداث حرب إقليمية على الفور. سنقوم على الفور بتسخير المحور بأكمله في سوريا والعراق وإيران، عندما تصبح حماس، التي سببت لنا أكبر ضرر منذ قيام الدولة، ساحة ثانوية. أعتقد أن وجودنا هناك (في مجلس الحرب) منع دولة إسرائيل من ارتكاب خطأ استراتيجي خطير للغاية”.
وعن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة قال إيزنكوت: “يجب القول بجرأة إنه من المستحيل إعادة المختطفين أحياء في المستقبل القريب دون اتفاق” مع حماس.
وردا على سؤال حول ما إذا كان من الضروري تجنب إيذاء الأسرى حتى على حساب تفويت فرصة القضاء على السنوار، أجاب بشكل قاطع: “الجواب هو نعم”.
وهو يرفض إمكانية تنفيذ عملية عسكرية جديدة لإعادة الأسرى. وقال “ما زلنا نبذل الجهود ونبحث عن كل فرصة ولكن الاحتمال ضئيل والقول إنها ستأتي من هناك هو توزيع للوهم. أعتقد أنه من الضروري أن نقول بجرأة إنه من المستحيل إعادة المختطفين أحياء في المستقبل القريب دون اتفاق”.
ومن وجهة نظره، يجب على إسرائيل الآن التركيز على أولوية قصوى واحدة وهي الاستعداد لنهاية الحرب.
وقال أن قادة إسرائيل فشلوا فشلا ذريعا في 7 اكتوبر “وهو أكبر فشل حدث في إسرائيل منذ قيام الدولة”.
وأشار إلى أنه “كان يمكن في 7 أكتوبر القيام بألف شيء” لمنع الهزيمة.
وتابع “دولة إسرائيل هي دولة ديمقراطية يجب أن تسأل نفسها، بعد مثل هذا الحدث الخطير(7 اكتوبر)، كيف تستمر مع قيادة فشلت فشلا ذريع”.
لا يوجد حسم مطلق في غزة
وحول الإنجازات في غزة قال إيزنكوت: “لا يوجد حسم مطلق، ولا حاجة لسرد قصة ألف ليلة وليلة” بشأن العمليات العسكرية في القطاع.
ويقول: “في رأيي، سيتم اتخاذ قرارات مصيرية في يناير فيما يتعلق باستمرار هذه الحملة” العسكرية، مضيفا “لم يتحقق إنجاز استراتيجي بعد، لقد تم تحقيقه جزئيا. لم نسقط حماس”.
وتابع “من يقول إنه كان هناك ضرر كبير جدا وتدمير للقدرات في شمال قطاع غزة يقول الحقيقة… من يقول إن هناك حسما مطلقا لا يقول الحقيقة. لذلك، لا ينبغي أن تروى قصص ألف ليلة وليلة. اليوم الوضع في قطاع غزة هو أن أهداف الحرب لم تتحقق بعد، لكن الحرب لم تعد كما في السابق. هناك عمليات محدودة نسبيا، وهناك نمط مختلف من العمل” على الأرض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيزنكوت مجلس الحرب هزيمة إسرائيل طوفان الأقصى حماس
إقرأ أيضاً:
حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بتأخير الاتفاق على وقف إطلاق النار
القدس المحتلة - الوكالات
تبادلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل الاتهامات اليوم الأربعاء بالتسبب في عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حتى الآن على الرغم من إعلان كل منهما إحراز تقدم في الأيام الماضية.
وقالت حماس إن إسرائيل وضعت شروطا جديدة، بينما اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس بالتراجع عن تفاهمات تسنى التوصل إليها بالفعل.
وقالت حماس في بيان "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
ورد نتنياهو في بيان قائلا "منظمة حماس الإرهابية تواصل الكذب، وتتراجع عن تفاهمات تسنى التوصل إليها بالفعل، وتستمر في إيجاد الصعوبات في المفاوضات".
وأضاف أن إسرائيل ستواصل جهودها رغم ذلك بلا كلل لإعادة الرهائن.
وقال مكتب نتنياهو أمس الثلاثاء إن فريق تفاوض إسرائيليا عاد من قطر أمس لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن اتفاق يتعلق بإطلاق سراح الرهائن بعد محادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة استمرت أسبوعا.
وكثفت الولايات المتحدة وقطر ومصر جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق في الأسبوعين الماضيين.
* إسرائيل تواصل الضغط العسكري
في الوقت نفسه، واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها في قطاع غزة، وقال مسعفون إن ما لا يقل عن 24 شخصا لقوا حتفهم في ضربات إسرائيلية في أنحاء القطاع الفلسطيني اليوم الأربعاء.
وأضافوا أن إحدى الضربات استهدفت مدرسة تؤوي عائلات نازحة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مسلحا من حماس يقوم بعمليات في حي الفرقان بمدينة غزة.
وفي منطقة المواصي التي أعلنتها إسرائيل منطقة آمنة في خان يونس بجنوب القطاع، قُتل وأصيب عدة فلسطينيين في ما قال الجيش إنها ضربة استهدفت مسلحا آخر من حماس يقوم بعمليات هناك.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تديره حماس إن القوات الإسرائيلية استمرت في حصار المستشفيات الثلاثة الوحيدة التي لا تزال تعمل بالكاد في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا عند الطرف الشمالي للقطاع.
وأجبر الجيش الإسرائيلي مسؤولي المستشفى الإندونيسي على إجلاء المرضى والموظفين أمس الثلاثاء وواصل العمليات في محيط مستشفى كمال عدوان القريب. كما أمر بإخلاء مستشفى كمال عدوان لكن المسؤولين هناك رفضوا ذلك، مشيرين إلى المخاطر التي تهدد عشرات المرضى.
وواصلت القوات الإسرائيلية العمليات في محيط المستشفى خلال اليومين الماضيين، وذكر مسؤول أمني إسرائيلي أن المنطقة معقل لحماس.
وقال المسؤول "كمال عدوان هو منطقة القتال الأكثر تعقيدا في جباليا... نحن حذرون للغاية".
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالسعي إلى إخلاء شمال غزة بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة، وهو ما تنفيه إسرائيل.
واندلعت الحرب بعد أن شنت حماس هجوما في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل، والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى إنه تسبب في مقتل 1200 شخص وخطف 251 رهينة واحتجازهم في غزة.
أما حملة إسرائيل على حماس في قطاع غزة، فيقول مسؤولو الصحة فيه إنها أدت منذ ذلك الحين إلى مقتل أكثر من 45361 فلسطينيا ونزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير جزء كبير من القطاع.