الاتهامات لا تزال تلاحق الصين بشأن كورونا.. ما الجديد؟
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشف محققون في الكونغرس الأمريكي، أن الصين "عزلت" الفيروس المسبب لمرض كورونا (كوفيد-19) في أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2019، أي قبل أسبوعين من كشفة للعالم.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" المريكية، فإن ذلك يثير الشكوك حول ما كانت تعرفه بكين عن الوباء العالمي.
ووتظهر الوثائق التي حصلت عليها لجنة في مجلس النواب الأمريكي، من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية أن باحثة صينية في بكين قامت بتحميل تسلسل شبه كامل لهيكل الفيروس إلى قاعدة بيانات تديرها الحكومة الأمريكية في 28 ديسمبر 2019.
يذكر أن الصين تنفي كل التقارير التي تشير إليها بأصابع الاتهام بانتشار الفيروس، وترد أن الاتهامات تحمل طابعا سياسيا وتسعى لتشويه سمعة الصين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو، في 2020 إن هناك عددا كبيرا من الأدلة على أن فيروس كورونا المستجد خرج من مختبر صيني في مدينة ووهان (منشأ انتشار الفيروس).
وأضاف بومبيو "أفضل الخبراء حتى الآن يتصورون فيما يبدو أنه من صنع الإنسان.، وما من سبب لعدم تصديق ذلك في هذه المرحلة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الصين كورونا الصحة صحة طب الصين كورونا المزيد في صحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
للوراء دُر.. بغداد تراجع موقفها بشأن الانسحاب الأمريكي والتطورات الإقليمية تؤخر الاستعجال
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، على إمكانية إصرار الحكومة العراقية على الانسحاب الأمريكي من العراق بعد التطورات الإقليمية الأخيرة".
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "منذ البداية كانت القوى السياسية الشيعية تضغط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من أجل إخراج القوات الأمريكية والتحالف الدولي من العراق والإعلان الذي كشفه عنه في شهر أيلول الماضي والمتضمن انسحاب تدريجي للتحالف الدولي والأمريكي من العراق ما هو إلا نتاج ضغط سياسي على السوداني لتنفيذ برنامجه الحكومي الذي تضمن إخراج القوات الأمريكية والتحالف الدولي".
وأضاف، أنه "بعد سقوط نظام بشار الأسد و انهيار الجبهة اللبنانية و غزة فأن المتغيرات الإقليمية والتهديدات و المخاطر على العراق قد تفرض على الحكومة العراقية أن تكون أكثر براغماتية في الحفاظ على المصلحة العليا للعراق".
وبين، أن "القوات الأمريكية والتحالف الدولي يقومان بدعم كبير للعراق في الحفاظ على أمنه وسيادته لذلك ادركت الحكومة أن الاستعجال في إخراج القوات الأمريكية لن ينفع العراق لأن التواجد الأمريكي له أهمية بالنسبة للتوازن الداخلي والخارجي فالتواجد الأمريكي يقوم بمهام أمنية وعسكريه فضلا عن أنه عامل طمأنينة بالنسبة للمكونات العراقية كافة التي تعتقد أن التغول الإيراني لا يمكن أن يتوقف إلا بوجود أمريكي في العراق".
وختم الباحث في الشؤون الاستراتيجية انه "بعد التطورات الإقليمية الأخيرة، قد يطلب العراق تمديد الوجود الأمريكي لوجود مخاطر في محطيه خاصة، وهذا ما سوف تكشفه الأيام القليلة المقبلة".
وأفادت وسائل اعلام يوم الأحد الماضي بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيلغي اتفاقية الانسحاب الأمريكي من العراق بين بغداد وإدارة بايدن، بحسب مصادرها.
كما ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية، نقلا عن مسؤول عراقي كبير، أنه" في ظل الاحداث قد تطلب بغداد رسميا تمديد يسمح للقوات الامريكية بالبقاء".
بينما قال مسؤول امريكي، أن" السوداني خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اظهر تقدير للانتشار الأمريكي ووافق ورحب بطلب امريكي لنشر أصول استطلاعية على الحدود العراقية السورية.