سان جيرمان يمنح مبابي «جسراً من الذهب»!
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يرحل من عدمه؟، سؤال يتردد كل موسم، فيما يتعلق بمستقبل الفرنسي كيليان مبابي «25 عاماً» مع ناديه باريس سان جيرمان، ورغم أن «فتى بوندي المدلل» أصبح حراً من أي التزام تجاه ناديه، إلا أنه لم يحسم أمره، ولم يعلن قراره النهائي بشأن تمديد عقده، أو عدم تجديده مع «الباريسي»، والانتقال إلى ريال مدريد الذي يحلم باللعب له من نعومة أظفاره.
وخلال برنامج «After Foot» على شبكة مونت كارلو سبورت، كشف ستيفان جي المحلل الرياضي، والمدرب واللاعب السابق، النقاب عن أن إدارة سان جيرمان جاهزة بالفعل لفتح خزائنها، ومنح مبابي «جسراً من الذهب»، وبمعنى أدق، راتباً سنوياً صافياً يفوق كل التوقعات، ويبلغ 100مليون يورو، بموجب عقد مدته 4 سنوات، ليكون الرقم الإجمالي 400 مليون يورو «صافية»، من دون احتساب المتغيرات الأخرى، مثل المكافآت وعوائد الإعلانات.
وأكد ستيفان جي الذي يقوم بالتقديم والتحليل أيضاً لحساب قناة «بلوس» الفرنسية، أنه إذا كان الاختيار هو المال، فإن هذا ما ترضيه فايزة العماري والدة اللاعب، الممثل الأول في أي مفاوضات تخص نجلها، ولا يمكن لأي نادٍ آخر أن ينافس باريس، فيما يتعلق بهذا العرض. وأشار إلى أن مبابي يحصل حالياً على راتب سنوي 100 مليون يورو، ولكنها ليست صافية، وإنما شاملة المتغيرات الأخرى والعقود الإعلانية، بينما الوضع الجديد الذي عرضه سان جيرمان كان 100 مليون يورو راتباً سنوياً صافياً، ولمدة 4 سنوات 400 مليون يورو.
وتساءل ستيفان جي قائلاً: هل من الممكن أن يشجع هذا العرض مبابي على تجديد عقده مع نادي العاصمة الفرنسية؟
وأضاف أن سان جيرمان يرغب في سرعة رد اللاعب على العرض، غير أن بعضهم في النادي الفرنسي يبدي تشاؤمه فيما يتعلق باحتمال موافقة مبابي على تمديد عقده، رغم أن العرض المقترح يسيل «لعاب» أي نجم، ويفوق في الوقت نفسه ما يمكن أن يقدمه له أي نادٍ آخر حتى لو كان ريال مدريد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس سان جيرمان ريال مدريد كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تتعهد بتقديم 120 مليون يورو لمُساعدة غزة
أكدت المفوضية الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبي على أنها ستُخصص 120 مليون يورو للمساعدات الإنسانية في غزة، وذلك للمساهمة في رفع المُعاناة عن أهل غزة.
ويأتي التحرك الأوروبي في هذا السياق بعد يوم من الإعلان عن إنجاز اتفاقٍ يُنهي الحرب على غزة المُستمرة منذ أكتوبر 2023.
ويتضمن الاتفاق بين الأطراف المُتحاربة عدة مراحل مهمة، تشمل الانسحاب الإسرائيلي من الأجزاء المُحتلة داخل غزة، وتبادل الأسرى والمُحتجزين، فضلاً عن السماح بوصول المُساعدات الإنسانية.
وأشارت مصادر طبية داخل قطاع غزة إلى استشهاد العشرات من المُدنيين العُزل منذ الإعلان عن إنجاز صفقة وقف الحرب.
وتأمل مصر وباقي الأطراف الدولية الراعية لاتفاق إنهاء الحرب أن تنجح في جهودها لتنفيذ الاتفاق على أكمل وجه منذ بداية تطبيقه في 19 يناير الجاري.
وتسبب العدوان على أهل غزة في ارتقاء ما يُقارب الـ 50 ألف مدني على مدار ما يزيد عن 15 شهراً.
تلعب جهات التمويل دورًا أساسيًا في عملية إعادة إعمار غزة بعد الحروب والنزاعات. فإعادة البناء تتطلب موارد ضخمة للترميم، واستعادة الخدمات الأساسية، وإعادة تأهيل البنية التحتية التي دُمرت نتيجة القصف والدمار. تأتي جهات التمويل الدولية والمحلية مثل الأمم المتحدة، البنك الدولي، الاتحاد الأوروبي، ودول مانحة أخرى لتقديم الدعم المالي والإغاثي، مع ضمان استخدام الأموال في المشاريع الأكثر إلحاحًا مثل إعادة بناء المنازل، المستشفيات، والمدارس، وترميم شبكات المياه والكهرباء.
تسهم هذه الجهات في تمويل البرامج الإنسانية، من بينها توفير الغذاء، والمساعدات الطبية، والرعاية الاجتماعية للمتضررين من الحرب. بالإضافة إلى ذلك، تمول المنظمات الدولية مشاريع التنمية الاقتصادية التي تهدف إلى خلق فرص عمل، وتدعيم الاقتصاد المحلي من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والقطاع الزراعي.
لكن، عملية التمويل تواجه تحديات عديدة، من أبرزها الحصار المستمر على غزة، والقيود المفروضة على حركة المواد الأساسية. لذا، يجب أن يتم التنسيق بين الجهات الممولة، والسلطات المحلية، والجهات الإنسانية لضمان وصول التمويل بشكل فعال، وضمان تنفيذ المشاريع في الوقت المحدد وبطريقة تساهم في تحقيق الاستقرار على المدى الطويل، مما يساعد في تخفيف معاناة السكان وتهيئة الظروف اللازمة لبناء مجتمع أكثر استدامة.