تلاعب بالكلمات والوقت.. ماذا يفعل نتنياهو للإبقاء على وجوده في المشهد السياسي؟
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «التلاعب بالكلمات والوقت.. سلاح نتنياهو للإبقاء على وجوده في المشهد السياسي بإسرائيل».
وأوضح التقرير، أن سلاح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، السياسي هو التلاعب بالكلمات والوقت، الذي يستغله بأسوأ صورة ممكنة للإبقاء في وجوده بالمشهد السياسي، فلا يرى إلا نفسه ومكاسبه الشخصية حتى وإن ولو كان الثمن دماء الإسرائيليين أنفسهم، سواء في تشبثه باستمرار العملية العسكرية في غزة حتى تحقيق الأهداف، التي تأكد الجميع بمن فيهم عناصر من أركان حكومته أنها عصية عن التحقيق.
وأشار إلى أن مواقف «نتنياهو» ضج منها البيت الأبيض، وسئم من تكرارها، لأنها تحرج الإدارة الأمريكية أمام الرأي العام العالمي، قالها صراحة أو بجاحة أنه منتش أن يقول لا لأصدقائه الأمريكيين، متابعا: «نتنياهو أكد أنه لا دخول لأي شاحنات لقطاع غزة دون فحص أمني، متجاهلا كثيرا من الانتقادات لعملية التفتيش الإسرائيلية الطويلة والمعقدة التي تعرقل إيصال المساعدات مع تفاقم الأوضاع في القطاع المدمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خدعة الغازلايتنج.. حين يتحول الحب إلى ساحة تشكيك وتدمير نفسي
كشف الدكتور أحمد أمين، المتخصص في العلاقات الإنسانية، عن خطورة ظاهرة "الغازلايتنج" أو التلاعب النفسي، التي قد تتحول فيها العلاقة العاطفية من مصدر للأمان والدعم إلى ساحة مليئة بالارتباك والتشكيك بالذات.
معلومات لا تعرفها عن خدعة الغازلايتنجوقال الدكتور أحمد في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الإخباري، إن "الغازلايتنج هو أحد أكثر أشكال التلاعب النفسي خطورة، حيث يتم فيه زرع الشك داخل عقل الطرف الآخر بشكل ممنهج، لدرجة تجعله يشكك في مشاعره، وفي إدراكه للواقع وحتى في سلامة عقله".
وأضاف أمين، إلى انه غالبًا ما يُمارس هذا النوع من التلاعب من قبل شخصية نرجسية، تسعى للسيطرة التامة على العلاقة، حتى لو كان الثمن هو تحطيم ثقة الطرف الآخر بنفسه.
وتابع أمين، أن ما يزيد الأمر خطورة أن الغازلايتنج لا يظهر في شكل عنف مباشر أو إهانة صريحة، بل يتسلل في كلمات وجمل ظاهرها الحب والاهتمام، لكن باطنها تشكيك دائم وإلقاء للّوم على الطرف الآخر.
وذكر أمين بعض الأمثلة على التلاعب النفسي، والتي تعكس هذا النمط، ومن أبرزها : أن يرد الشريك على شكوى شريكته من جملة جارحة قالها بالأمس بقوله: "أنتِ درامية جدًا.. أنا لم أقل ذلك أصلًا.. أنتِ تتوهمين"، في محاولة لإقناعها بأن مشاعرها غير واقعية.
وكشف امين عن بعض علامات التعرض للغازلايتنج، ومن أبرزها ما يلي :
- الشعور المستمر بالذنب والاعتذار رغم عدم وجود خطأ واضح.
- الشك المتواصل في الذات وعدم الثقة بالمشاعر.
- الاعتماد الكامل على تقييم الآخرين لإدراك الحقيقة.
- فقدان القدرة على اتخاذ القرار أو التعبير عن الذات.
- تحويل الطرف المسيء لنفسه إلى "الضحية" دومًا.
وأوضح متخصص العلاقات الانسانية، أن أبرز الآثار النفسية لهذه الخدعة أن هذا النوع من العلاقات قد يؤدي إلى تدمير نفسي كامل، حيث تفقد الضحية ثقتها بنفسها، وتدخل في حالة من القلق والاكتئاب والعزلة، وقد تصل إلى مرحلة تشوه صورة الذات.
ونصح د. أحمد بضرورة الاعتراف بالمشكلة أولًا، ثم توثيق الأحداث والمشاعر لتقييم الأمور بموضوعية، إلى جانب اللجوء لدعم موثوق من الأصدقاء أو مختصين.
وشدد أمين، على أهمية إنهاء العلاقة في حال استمرار التلاعب، مؤكدًا أن: "العلاقة الصحية ليست علاقة مثالية، لكنها علاقة يشعر فيها الإنسان بالأمان والتقدير لا بالاتهام والشك".
وأختتم أمين بقوله: "إذا شعرتِ بأنك تفقدين نفسك في علاقة ما، توقفي واسألي: هل هذا حب حقيقي أم غطاء للتلاعب باسم الحب؟".