من الواضح ان رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل يعطي تركيزه منذ عدة أشهر لتنظيم "التيار"، واعادة تفعيل عملية الإستقطاب الشعبي بعد كل الذي خسره في السنوات الماضية، وهناك شعور حقيقي لدى القيادة بأن وضع "التيار" الشعبي يتحسن أو أقله ان حالة الاستنزاف والخسائر البشرية قد توقفت.
وبحسب مصادر مطلعة فإن باسيل كشف في خلال بعض النقاشات الحزبية الداخلية عن خطته "بالتركيز على عنصر الشباب وضرورة استقطاب طلاب المدارس والجامعات وعدم ترك هذه الشريحة لـ"القوات اللبنانية التي تتقدم بشكل كبير داخل هذه الفئات منذ" ثورة 17 تشرين" حتى اليوم".
وتقول المصادر "إن الخطة العونية تقوم على استعادة حيوية "التيار"، وهذا الامر لا يتم إلا عبر زيادة عنصر الشباب، وإنهاء النظرة السائدة بأن العونيين هم فقط من كبار السنّ".
وفي رأي "منظّري" التيار" ان الخطاب التصعيدي ضدّ "حزب الله" يخدم هذا الهدف في ظل إتجاه مسيحي عام معارض للحزب وسياساته".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التيار الصدري.. نبض التوازن المفقود
19 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في أفق العراق الملبد بغيوم التحديات والانتظار، يأمل الشعب في أن ينقشع الضباب وتلوح بارقة أمل بعودة التيار الصدري (التيار الوطني الشيعي) إلى العملية السياسية، ذلك التيار الذي لطالما شكّل قوةً وطنيةً نابضةً بالحياة والحركة.
ليست مجرد عودة إلى المنافسة الانتخابية فحسب، بل هي دعوة لتحريك عجلة الإصلاح والبناء، واستعادة البوصلة التي تُعيد العملية السياسية إلى مساراتها الصحيحة.
عودة التيار الصدري ليست مطلبًا سياسياً فحسب، بل هي استحقاق وطني وضرورة مرحلية. ففي ظل اختلاط الأوراق الإقليمية، من حرب غزة إلى تداعيات المشهد في لبنان، وتلك الرياح العاتية التي تعصف بالمنطقة وتهدد بتقسيم النفوذ على كل الأصعدة، يحتاج العراق إلى تيارٍ شعبيٍ عقائدي مثل التيار الصدري، ليكون حاضرًا بكل ثقله، مدافعًا عن مصالح الشعب وسط بحرٍ متلاطمٍ من التحولات.
تنافسه الإيجابي مع القوى الأخرى هو السبيل الأمثل لتجديد الدماء وإحياء الأمل في نفوس العراقيين، الذين طالما عانوا من وعودٍ تتبخر وأحلامٍ تتلاشى تحت وطأة الفساد والانقسامات.
إن بيان المرجعية الأخير، الذي أشار إلى ضرورة الالتزام بالمسار الإصلاحي، يضع أمام التيار الصدري مسؤولية تاريخية للعودة، واختصار زمن هذا المسار الطويل.
العراقيون يريدونها عودة قريبة، لا فقط لتصحيح مسار العملية السياسية، بل لإحياء روح التفاؤل بأن العراق قادر على النهوض من كبوته.
إن قوة مثل التيار الصدري، بقاعدته الشعبية العريضة وخطابه الوطني، قادرة على أن تكون المفتاح الذي يُعيد فتح أبواب الأمل على مصراعيها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts