في لقائه مع رئيس البرلمان السوري.. «أبو العينين»: «لا بد من إنهاء التدخلات الخارجية»
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
عقد وفد برلمان البحر الأبيض المتوسط رفيع المستوى برئاسة النائب محمد أبوالعينين نائب رئيس مجلس النواب والرئيس الشرفى للبرلمان سلسلة اجتماعات في دمشق خلال زيارته الحالية لسوريا للاطلاع على الاوضاع هناك وبحث سبل تعزيز التعاون البرلماني بين برلمان البحر المتوسط ومجلس الشعب السورى، حيث إلتقى الوفد حموده صباغ رئيس مجلس الشعب كما إلتقى أعضاء هيئة مكتب المجلس وأعضاء لجنة الشؤون العربية والخارجية والمغتربين.
أخبار متعلقة
رئيس «النواب» يهنىء السيسي بالعام الهجري الجديد
نائب: التحالف الوطني للعمل الأهلي يدعم مسيرة الدولة للبناء والتنمية
أكد النائب محمد أبوالعينين على قوة ومتانة علاقات الشعبين المصرى والسورى على مر التاريخ. مشيرا إلى موقف الرئيس عبدالفتاح السيسى الداعم للدولة السورية والحفاظ على وحدتها ودعم مؤسساتها، من أجل الوصول إلى حل سياسى يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها، ويلبي طموحات شعبها، ويخلصها من الإرهاب، وينهي كل مظاهر التدخلات الخارجية في شئونها.
وأشاد أبوالعينين بقوة وإرادة الشعب السوري التي ساهمت في الحفاظ على سورية موحدة وقوية وستكون الدافع في المستقبل لإعادة اعمارها وايجاد الظروف المناسبة للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم، مشيرا إلى أن الأشقاء السوريون الذين وفدوا إلى مصر يلقون كل مودة وترحاب من الدولة ومن الشعب المصرى، مضيفا أن السورى يعامل كالمصرى تماما وله كافة الحقوق في الحصول على التعليم والصحة بشكل مجانى وله حق العمل والاستثمار مشيدا بالدور الايجابى للسوريين في مصر لاسيما على الصعيد الاقتصادى.
وعبر ابو العينين عن تضامنه ودعمه الكامل للشعب السورى مؤكدا أهمية نقل ما يعانيه الشعب السوري من آثار العقوبات الاقتصادية إلى العالم عبر برلمان البحر المتوسط إلى برلمانات العالم، مشيرا إلى ضرورة الرفع الفورى للعقوبات التي تضر بالشعب السورى الذي يتعرض لظلم بين وعانى الكثير خلال السنوات العشر الماضية، مطالبا بالرحيل الفورى للاحتلال الأجنبي غير الشرعي لبعض الاراضى السورية، مؤكدا أن الشعب السورى من حقه أن يعيش حرا على أرضه وأن يبنى مستقبله بارادته الحرة المستقلة ودون تدخل خارجى مشددا على الرفض الكامل لأى تدخل خارجى في الشأن السورى. ومطالبا بانهاء التلاعب بمعاناة الشعب السورى وبالقضية السورية في الصراعات بين الدول الكبرى، وضرورة وفاء المجتمع الدولى بتعهداته من أجل مساعدة الشعب السورى على إعادة إعمار بلده. وقال إن برلمان البحر المتوسط سيكون حريصا على نقل الصورة الحقيقية لما تشهده سوريا إلى كل برلمانات العالم.
وقدم النائب محمد أبوالعينين شرحًا وافيا لما واجهته مصر من تحديات أمنية وإقتصادية في أعقاب عام 2011، مشيرا إلى أن الشعب المصرى بالتفافه حول قيادته وقواته المسلحة في أعقاب ثورة 30 يونيو نجح في أن يحافظ على دولته ويستعيد هويته ويعزز مؤسساته الوطنية. لافتا إلى أن تجربة مصر في التنمية والبناء ومكافحة الارهاب والحفاظ على الدولة هي تجربة تحتذى لكثير من دول المنطقة.
من جانبه أكد رئيس مجلس الشعب السورى حموده صباغ أهمية دور برلمان البحر الأبيض المتوسط في تقريب وجهات النظر بين البرلمانات، والمساهمة في نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في سورية إلى باقي برلمانات العالم، مشيرًا إلى حرص المجلس على المشاركة في المؤتمرات البرلمانية الدولية، والتنسيق في العمل المشترك بما يخدم شعوب المنطقة والعالم.
واستعرض رئيس مجلس الشعب السورى مع الوفد ما تعرضت له سورية خلال السنوات الماضية من حرب إرهابية، كان الهدف منها تقسيم سورية والسيطرة على مقدراتها، لافتاً إلى قيام المحتل الأمريكي بسرقة ثروات المنطقة الشرقية من سورية، وقيام الاحتلال التركي بقطع مياه الشرب عن أكثر من مليون مواطن في محافظة الحسكة، إضافةً إلى ما يقوم به المحتل الإسرائيلي من استهداف المدنيين والبنى التحتية في سورية.
بدورهم أكد أعضاء وفد برلمان البحر المتوسط وقوفهم إلى جانب سورية في الحرب على الإرهاب، مشيرين إلى أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات بين الدول، ولافتين إلى أهمية مشاركة سورية في الاجتماعات المقبلة لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، والعمل معاً في الدول المتوسطية لبحث إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري وتسهيل عودة اللاجئين إليها. مشيرين إلى أن سورية ستعود أقوى مما كانت وتأخذ مكانها الطبيعي في جميع المحافل الدولية.
النائب محمد أبو العينين أخبار مجلس النوابالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين النائب محمد مجلس الشعب رئیس مجلس مشیرا إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحذير.. وزير الخارجية الروسي: واشنطن تريد إنهاء الصراع في أوكرانيا وأوروبا ترفض
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن النقاش في أوروبا بشأن قوات حفظ السلام في أوكرانيا نقاش متعجرف، وأن واشنطن تقول صراحة إنها تريد إنهاء الصراع في أوكرانيا لكن أوروبا تطالب باستمرار الحرب، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر لافروف أن الغرب لا يستطيع تفسير ما سيحدث لأراضي أوكرانيا إذا تم نشر قوات حفظ سلام أوروبية، متوعدًا بذلك بإمكانية تفاقم الأمور.
من جانبها، ذكرت رئيسة المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي سيبحث في لندن استمرار الدعم الأوروبي لأوكرانيا بما يؤدي لسلام دائم وعادل فيها.
وسبق وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن مسئولين من الولايات المتحدة وروسيا سيلتقون في جولة ثانية من محادثات السلام في أوكرانيا لمناقشة إعادة فتح السفارات.
وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية رسمية: "سيعقد مثل هذا الاجتماع، أعتقد أن نتائجه ستظهر مدى السرعة والفعالية التي يمكننا بها المضي قدما".
وأضاف لافروف أن روسيا لن تسمح بنشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا.
وشكلت الجولة الأولى من المحادثات التي عقدت في 18 فبرايرفي المملكة العربية السعودية أول مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا منذ بدء التدخل الروسي الشامل، حيث جلس الوفد الروسي بقيادة لافروف مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومسئولين آخرين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى رويترز إن المسئولين الأمريكيين والروس لن يناقشوا حرب روسيا ضد أوكرانيا خلال اجتماعهم.
وذكر المتحدث عبر البريد الإلكتروني: "من أجل التوضيح، لا توجد قضايا سياسية أو أمنية على جدول الأعمال. أوكرانيا ليست على جدول الأعمال".