“لا وقت للفرح وغزة تباد”.. دعوات لإلغاء حفل لصابر الرباعي بموريتانيا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
#سواليف
نظم عدد من #الموريتانيين وقفة بالعاصمة #نواكشوط، طالبوا فيها وزارة الثقافة الموريتانية بإلغاء حفل يعتزم الفنان #صابر_الرباعي تنظيمه يوم 20 من الشهر الجاري.
وقال المشاركون في الوقفة، إن تنظيم #حفل_فني بالعاصمة نواكشوط في وقت تتعرض فيه #غزة لحرب إبادة أمر غير مقبول، مطالبين بإلغاء الحفل على الفور.
ونظمت الوقفة أمام الملعب الأولومبي في نواكشوط المقرر أن يستضيف الحفل.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال ينتشل 21 جثة مدفونة في إحدى مقابر خان يونس 2024/01/19وأعلن الفنان صابر الرباعي عزمه تنظيم حفل فني بموريتانيا، وانتشرت اللافتات الدعائية للحفل في العديد من ملتقيات الطرق الرئيسة بنواكشوط.
ومنذ يومين يواصل رواد مواقع التواصل الاجتماعي التعبير عن رفضهم للحفل، مطالبين وزارة الثقافة بإلغائه.
ولم يصدر على الفور تعليق من وزارة الثقافة الموريتانية، كما لم يصدر أي تعليق من الفنان صابر الرباعي.
“ليس هذا وقت فرح”
وفي سياق التعبير عن رفض الموريتانيين لهذا الحفل، كتبت الناشطة الموريتانية مريم سيد الأمين عبر صفحتها على فيسبوك: “ليس هذا وقت فرح وطرب، أهل غزة يبادون ودولة الجمهورية الإسلامية الموريتانية تسمح بتنظيم المهرجانات وحفلات الرقص”.
بدوره كتب الناشط الموريتاني سيدي محمد: “الفنان التونسي المطبع صابر الرباعي يحيي حفلا في وقت يباد فيه إخواننا في غزة.. قاطعوا المطبع ولا تسمحوا بدخوله”.
وكتبت الناشطة أم احويل الطالب الفاظل: “لا لحفل صابر الرباعي، إخوتكم يبادون وأنتم تنظمون الحفلات الغنائية”.
فيما كتب المدون موسى الحضرامي اعمر مولود: “إلى السيد وزير الداخلية نرجو منكم التدخل واعتقال المشرفين على الحفل، والتحقيق مع المطرب القادم صابر الرباعي مطرب إسرائيل، كيف أن موريتانيا تلغي الاحتفال بعيد الاستقلال الوطني تضامنا مع غزة وتسمح لمطرب إسرائيل صابر الرباعي بإقامة حفلة في نواكشوط وأشلاء أطفال غزة تتطاير؟”.
“صابر الرباعي مع ضابط إسرائيلي”
وفي إطار الجدل بشأن حفل الرباعي، نشر العديد من النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للفنان صابر الرباعي مع ضابط إسرائيلي، مطالبين بعدم السماح لمن يلتقط الصور مع ضابط إسرائيلي بإقامة حفل في نواكشوط.
وكانت صورة الرباعي والضابط الإسرائيلي أثارت جدلا واسعا في تونس سنة 2016.
وحينها سارع المغني التونسي بإصدار بيان قال فيه، إن منسق العبور عرف نفسه بأنه فلسطيني، وأضاف أنه لم يكن بالفعل يعرف هوية الضابط الإسرائيلي، نافيا أي نية للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ أكثر من 100 يوم يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الآن أكثر من 24 ألفا و448 شهيدا، و61 ألفا و504 مصابين معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.9 مليون فلسطيني، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع المحاصر منذ 17 عاما.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الموريتانيين نواكشوط صابر الرباعي حفل فني غزة صابر الرباعی
إقرأ أيضاً:
سوريا ولبنان وغزة.. تنسيق مستمر من الخارجية واتصالات ولقاءات للوساطة والتهدئة
كثفت «الخارجية المصرية» تحركاتها خلال عام 2024، للدفع نحو الاستقرار والحفاظ على ثوابت الدولة فى ظل أزمات المنطقة، وجاءت الأزمة الفلسطينية على رأس اهتمامات وأولويات وزارة الخارجية المصرية، من أجل الوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود يونيو 67، حيث سعت مدرسة الدبلوماسية المصرية إلى حلحلة الوضع فى قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات والتشديد على الثوابت التاريخية لحقوق الشعب الفلسطينى وحقه فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود يونيو 1967.
وأجرى وزير الخارجية السابق سامح شكرى والدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية الحالى، مئات اللقاءات الثنائية، والاتصالات الهاتفية، والمؤتمرات الدولية، كذلك تم عقد لقاءات ثنائية مع عدد ضخم من الوزراء والمسئولين، منهم وزراء خارجية فرنسا وإسبانيا والنرويج وبريطانيا واليابان والإمارات وهولندا، وإيطاليا ومفوضى الاتحاد الأوروبى وأيرلندا والسويد، بالإضافة لوزراء الخارجية العرب، ووزير خارجية إيران ووزير الدولة البريطانى لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكبيرة منسقى الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار فى قطاع غزة، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع لجمهورية أيرلندا، بالإضافة لمسئولى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإغاثية. وكثفت «الخارجية» اتصالاتها بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم إجراء لقاءات ثنائية واتصالات مع وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن والمبعوث الأمريكى الخاص للشئون الإنسانية فى الشرق الأوسط ومنسق البيت الأبيض لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما نسقت «الخارجية» المصرية مع نظيرتها الأردنية من أجل العمل على أزمة الشعب الفلسطينى، وشملت الجهود عقد مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة فى البحر الميت والقاهرة.
مصر ترفض أشكال العنف الذي تعرض له الشرق الأوسطكما شهد عام 2024 اتصالات مكثفة ولقاءات ثنائية مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدى، وأجرت «الخارجية» مباحثات مع وفود من الحركات الوطنية الفلسطينية، كان أبرزها وفداً من حركة فتح الفلسطينية برئاسة السيد محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، وعضوية كل من روحى فتوح رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى، وعزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وسمير الرفاعى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
وتعاونت «القاهرة» مع العواصم العربية من أجل مناقشة الأزمة الفلسطينية، وشمل ذلك الاجتماعات الوزارية التشاورية للدول العربية الست المعنية بمتابعة تطورات أزمة قطاع غزة، وذلك بمشاركة السعودية، والإمارات، والأردن، ودولة قطر، ودولة فلسطين، بالإضافة إلى الاجتماع الوزارى التنسيقى لعدد من الدول العربية والأوروبية وجامعة الدول العربية لبحث التحركات اللازمة لدعم جهود تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك على هامش مشاركة وزير الخارجية فى اجتماعات المنتدى الاقتصادى العالمى المنعقدة فى الرياض.
وشاركت مصر فى اجتماع مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى، مع عدد من وزراء الخارجية العرب وأمين عام جامعة الدول العربية، للتباحث حول الأزمة الإنسانية المتفاقمة فى قطاع غزة، ومسارات التحرك المشتركة بين الجانبين العربى والأوروبى لاحتواء تداعياتها، وذلك على هامش اجتماعات للاتحاد الأوروبى فى العاصمة البلچيكية بروكسل.
وحرصت مصر على الاجتماعات الدورية مع وزراء خارجية مصر وقطر، والأردن والسعودية، والإمارات لمناقشة تطورات جهود الوساطة التى تقوم بها القاهرة والدوحة وواشنطن للتوصل لصفقة تبادل تُفضى إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات بشكل كافٍ إلى قطاع غزة.
وأجرى د. بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية، عشرات الاتصالات الهاتفية، وعشرات اللقاءات الثنائية من أجل حلحلة الوضع على الأرض فى قطاع غزة، وتُوجت جهوده بمؤتمر الاستجابة الإنسانية.
كما أجرى «عبدالعاطى» اجتماعاً تشاورياً عربياً على هامش مؤتمر القاهرة الوزارى لتعزيز الاستجابة الإنسانية فى غزة مع رؤساء وزراء ووزراء خارجية كل من فلسطين والعراق والأردن والبحرين ولبنان وقطر والإمارات وتونس وموريتانيا والسعودية والكويت وسلطنة عمان، وممثلى الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامى.
وفى أزمة لبنان، كانت «القاهرة» حاضرة بقوة، حيث استقبل سامح شكرى، وزير الخارجية السابق، «جان إيف لودريان»، المبعوث الرئاسى الفرنسى إلى لبنان، فبراير ومايو الماضيين، كما عقد، خلال مشاركته فى اجتماعات مؤتمر ميونخ للأمن، لقاء مع السيد نجيب ميقاتى، رئيس الحكومة اللبنانية، وذلك فى إطار الدعم الدائم والمستمر الذى تقدمه مصر للبنان الشقيق من أجل التوصل لحلول جذرية على صعيد كافة الأزمات، كما تم عقد لقاءات واتصالات حول أزمة الشغور الرئاسى فى لبنان.
فى سياق متصل بذلت الخارجية المصرية جهوداً مكثفة من أجل الحفاظ على حيوية العلاقات المصرية العربية، وأجرى وزيرا الخارجية شكرى وعبدالعاطى اتصالات هاتفية مكثفة ولقاءات ثنائية مع نظرائهما فى الدول العربية، خاصة الاتصالات المصرية بالإمارات والسعودية والأردن وقطر من أجل حلحلة الوضع المتأزم فى قطاع غزة، بالإضافة للتحركات العربية من أجل احتواء الأزمة السورية وحل الأزمة السودانية واليمنية وكافة المناطق التى تشهد عدم استقرار سياسى فى المنطقة. وأجرى وزيرا الخارجية اتصالات هاتفية ولقاءات ثنائية بنظرائهما فى الكويت وموريتانيا والعراق وقطر والصومال والسودان والبحرين واليمن وسلطنة عمان وجزر القمر.
مصر ترفض أشكال العنف الذى تعرضت له الشرق الأوسط.. وتقود مفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار فى غزة وبيروت وأرسلت مساعدات إنسانية وطبية
وشددت «الخارجية المصرية» على موقف مصر الرافض لكل أشكال العنف والعدوان التى شنها جيش الاحتلال ضد الأراضى اللبنانية والسورية، كما أجرى وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطى عشرات الاتصالات الهاتفية واللقاءات الثنائية من أجل مناقشة الأزمة السورية، والتشديد على الموقف المصرى الداعم للدولة والشعب السورى، والتأكيد على وحدة وسيادة أراضيه، ونظم «عبدالعاطى» زيارات خارجية إلى دول جيبوتى والصومال والأردن وقطر ولبنان والسعودية والإمارات والكويت والسودان، من أجل مناقشة أزمات المنطقة ودفع العلاقات الثنائية بين مصر والدول العربية الشقيقة.