انطلاق فعاليات مهرجان الزهور الثالث بمتنزه سيهات
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
المناطق_
انطلقت أمس، فعاليات مهرجان الزهور الثالث بمنتزه سيهات بمحافظة القطيف، والذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية ضمن مبادراتها في رفع جودة الحياة، وتهيئة بيئة مناسبة تُعزّز من مشاركة الأهالي والزوار في مختلف الأنشطة، الثقافية، والترفيهية، وجعل القطيف وجهة سياحية متميزة.
وأوضحت الأمانة أن المهرجان يستمر لمدة 10 أيام، ويضم 6 مناطق موزعة، ويشتمل على 120 ركناً، ، ومشاتل زراعية تحتوي على العديد من الزهور والأشجار والشجيرات، تُقدر بأكثر من 500 ألف زهرة موسمية، على مساحة 45 ألف متر مربع، إلى جانب وجود برامج يومية تتناسب مع كافة شرائح المجتمع، وتتضمن مسابقات ثقافية، وتوعوية، وفعاليات خاصة بالفنون والحرف والطفل والمرأة، إضافةً لوجود العديد من المقاهي والمطاعم المتنوعة.
ويشارك في المهرجان 189 متطوعاً ومتطوعة في مجالات مختلفة، كالإحصاء، والتشريفات، والإعلام، والتسويق، وتقديم الخدمات الإسعافية والطبية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة المنطقة الشرقية مهرجان الزهور الثالث
إقرأ أيضاً:
مهرجان أفلام السعودية يكرم الفنان إبراهيم الحساوي
منذ انطلاقته عام 2008، تبنّى مهرجان أفلام السعودية، الذي تُنظّمه جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبدعم من هيئة الأفلام، تقليدًا سنويًا لتكريم إحدى الشخصيات البارزة في الحركة الفنية والسينمائية السعودية.
يأتي هذا التكريم ليس بوصفه لحظة احتفالية عابرة، بل في إطار برنامج متكامل يُكرّم التجربة، ويُوثّق الأثر، ويُقدّم الشخصية المكرّمة كجزء من سردية المهرجان وذاكرة الفن السعودي.
يتضمّن البرنامج عرض فيلم وثائقي عن الشخصية المُكرّمة في يوم الافتتاح، وإصدار كتاب يُؤرّخ لسيرتها، وتنظيم ندوة حوارية تستعرض محطاتها الفنية، إلى جانب جلسة توقيع للكتاب تُتيح للجمهور لقاء الفنان عن قُرب وتبادل الحديث حول سيرته وتجربته.
وفي دورته الحادية عشرة، المقررة إقامتها خلال الفترة من 17 إلى 23 أبريل الجاري بمركز إثراء، يحتفي المهرجان بالفنان إبراهيم الحساوي، الذي تمتد مسيرته الفنية لأكثر من أربعة عقود، بدأت من مسرح جمعية الثقافة والفنون بالأحساء مطلع الثمانينات، وامتدت إلى خشبات المسرح، وشاشات التلفزيون، والسينما.
ويُعد الحساوي أحد أبرز الأصوات الفنية التي أسهمت في تشكيل الوعي الجمالي داخل المشهدين الفني والثقافي السعودي، حيث يضم رصيده ما يقارب 100 عمل تلفزيوني، وأكثر من 40 عملًا مسرحيًا، إلى جانب مشاركته في 14 فيلمًا سينمائيًا، من بينها: عايش (2010)، بسطة (2015)، فضيلة أن تكون لا أحد (2016)، المسافة صفر (2019)، إلى ابني (2022)، وهوبال (2024).
واحتفاءً بهذه المسيرة، يصدر المهرجان كتابًا خاصًا بعنوان "إبراهيم الحساوي.. من مسرح القرية إلى شاشة العالم"، من إعداد الإعلامي والكاتب جعفر عمران، يُوثّق السيرة الإنسانية والفنية للحساوي. كما يُعرض فيلم وثائقي يُسلّط الضوء على ملامح شخصيته وتجربته الممتدة.
وفي ثاني أيام المهرجان، تُقام ندوة حوارية على مسرح سوق الإنتاج، تُسلّط الضوء على محطات إبراهيم الحساوي الفنية، وتتناول إسهاماته في دعم صناعة الأفلام في المملكة، يديرها الفنان والإعلامي عبدالمجيد الكناني. كما تُقام جلسة توقيع للكتاب في ذات اليوم، تُتيح للحضور التفاعل المباشر مع الفنان ومؤلف الكتاب.
ويُمثّل هذا التكريم فعلًا ثقافيًا أصيلًا تبنّاه مهرجان أفلام السعودية لتوثيق مساهمات روّاد السينما السعودية، وتقديم تجاربهم كمرجع فني ومعرفي يُسهم في صياغة الذاكرة السينمائية وتعزيز حضورها في الوعي العام.