فتح باب التسجيل في «الشراعية 43»
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مسؤول الأونروا في غزة لـ«الاتحاد»: مستشفى الإمارات الميداني ملاذ لآلاف المصابين الإمارات: العمل على وقف إطلاق النار في غزة أولوية
برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية، سباق المحامل الشراعية فئة 43 قدماً، يوم 27 أو 28 يناير الجاري، وبحسب الأحوال الجوية، وذلك ضمن مهرجان أبوظبي البحري، الذي تنطلق فعالياته 25 يناير الحالي، ويستمر إلى 4 فبراير المقبل.
ويشتمل المهرجان على عدد من الأنشطة والفعاليات التراثية والرياضات التقليدية والحديثة، ويقدم من خلاله النادي حزمة من الأنشطة تستقطب المهتمين بالرياضات البحرية.
وتم فتح باب التسجيل للمشاركة اليوم، ويتوقع أن يصل عدد المحامل المشاركة إلى 100 محمل، حيث ينطلق السباق من منطقة شرق السعديات لمسافة 18 ميلاً بحرياً، نحو خط النهاية أمام مقر نادي أبوظبي للرياضات البحرية على كورنيش العاصمة.
يأتي تنظيم السباق ضمن برامج النادي لأنشطة وفعاليات الموسم الجاري، الذي يتضمن العديد من سباقات المحامل الشراعية والقوارب التراثية بجميع فئاتها، والتي تستعرض التراث الإماراتي في أبهى صوره، وتعرّف بمفرداته القيمة.
ويقوم فريق العمل بالنادي بوضع الترتيبات الفنية واللوجستية والتنظيمية، التي تستوعب المشاركة الكبيرة التي تتميز بها السباقات التراثية، وبشكل خاص سباقات المحامل الشراعية فئة 43 قدماً.
ووجّه ماجد عتيق المهيري، مدير إدارة الرياضات البحرية في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعاية سموه الكريمة لسباق المحامل الشراعية فئة 43 قدماً، الذي ينظمه النادي ضمن مهرجان أبوظبي البحري، مؤكداً أن رعاية سموه تضاعف من قيمة الحدث، وتشكل حافزاً للمنظمين والمشاركين والمتابعين.
وأضاف: تفتح السباقات التراثية الباب أمام الملاك والنواخذة والبحارة والمتابعين، للتعبير عن تمسكهم بالتراث البحري الإماراتي الأصيل، لما تحمله هذه السباقات من معاني قيمة ونبيلة قدمها الأجداد والآباء في الماضي، والواجب أن تنقل إلى الأجيال لربط الماضي بالحاضر، مشيراً إلى أن دعم القيادة الرشيدة للفعاليات التراثية، يعزز الجهود الرامية للحفاظ على هذا الإرث الأصيل.
وقال: تجد السباقات التراثية في نادي أبوظبي للرياضات البحرية اهتماماً خاصاً، من أجل المساهمة في جهود الحفاظ على التراث البحري، وهو من صميم عمل النادي وأهدافه، في الجانبين الرياضي والمجتمعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي المحامل الشراعية نادی أبوظبی للریاضات البحریة المحامل الشراعیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: شركات الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن تواجه تهديدات جديدة
قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن الإرهاب واستخدام التقنيات الجديدة، مثل الزوارق والطائرات المسيرة، ضد السفن التجارية تفوق على القرصنة كأكبر خطر على قطاع الأمن البحري، حيث يتعين على الشركات الخاصة استخدام تدابير مضادة محددة، لتحييد مثل هذه التهديدات.
وأضافت جوفانا جيزديميروفيتش رانيتو وميشيل سمول، عضوتا مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية باستخدام المرتزقة، إن شركات الأمن البحري التي يتم استئجارها لحماية السفن التجارية المارة عبر المناطق عالية الخطورة، مثل البحر الأحمر والمحيط الهندي الغربي وخليج عدن هي المسؤولة في نهاية المطاف عن تحديد الإجراءات والأسلحة الدفاعية المطلوبة لصد أي تهديد مرتبط بالإرهاب أو القرصنة، بشرط أن تتفق هذه الإجراءات والأسلحة مع معايير الشرعية الدولية.
وقالت سمول في تصريح لوكالة أسوشيتد برس: "التهديدات لا تكون ثابتة دائماً، لذا فهي تصل إلى ذروتها ثم تتراجع ثم تنتهي، ولكنك تواجه أيضا ظهور تهديدات جديدة .. الإرهاب يشكل مصدر قلق أكبر فيما يتعلق باستخدام التقنيات الجديدة بالنسبة للنقل البحري".
يذكر أن مسؤولتي الأمم المتحدة تواجدتا في قبرص لأول مرة في زيارة مدتها 9 أيام تركز على استخدام شركات الأمن البحري الخاصة على متن السفن التي تحمل العلم القبرصي والتي تعمل في الممرات البحرية عالية الخطورة. تمتلك قبرص الأسطول الحادي عشر من حيث الحجم على مستوى العالم والثالث من حيث الحجم في أوروبا، ويضم أكثر من 2200 سفينة عابرة للمحيطات بإجمالي حمولة 21 مليون طن. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 4% من أسطول العالم تديره شركات مقرها قبرص.
وسمحت قبرص لـ 12 شركة خاصة للأمن البحري بنشر أفراد أمن مسلحين على متن السفن التي تحمل علم قبرص.
وقال مسؤولون من الأمم المتحدة إنهم التقوا ببعض ممثلي هذه الشركات، وأبدوا "إعجابهم الشديد" بمستوى التدقيق والتحقق من العناية الواجبة والامتثال اللازم للحصول على الترخيص.