يحاول "حزب الله" بشكل مستمر توسيع دائرة الغطاء الوطني له خلال المعركة الحاصلة جنوب لبنان، وذلك لتأمين خلفية اجتماعية ولوجستية كاملة لبيئته الحاضنة في حال حصول اي تطورات دراماتيكية وذهاب الامور الى حرب شاملة مع الجيش الاسرائيلي، وهذا يبقى وارداً ما دامت الجبهة مفتوحة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الحزب يقوم بشكل مباشر وغير مباشر بمروحة اتصالات مع النواب المستقلين والتغييريين بهدف الوصول إلى تقاطعات حول الخطاب الوطني العام في هذه اللحظة الحساسة، وقد ظهرت بعض المواقف المؤيدة للحزب او الداعمة له من قبل بعض النواب التغييريين الامر الذي شجع الحزب على التواصل.
وترى المصادر أن "حزب الله" لا يخوض اي نقاشات مرتبطة بالواقع السياسي الداخلي في المرحلة الحالية مع هذه القوى وهذا ما يعطي التواصل طابعاً ودياً ويفتح الافق امام التنسيق السياسي في المرحلة التي تلي الحرب الحاصلة خصوصا في حال حصول تسويات جدية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص في غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان
بيروت - قتل شخص وأصيب آخر في غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الأحد 20ابريل2025، على رغم سريان وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وحزب الله.
وجاء في بيان للوزارة إن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة كوثرية السياد أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيد وإصابة شخص بجروح".
ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي بعد على هذه الضربة، لكنه أعلن في الأيام الماضية تنفيذ غارات قال إنها استهدفت عناصر في الحزب.
وكانت وزارة الصحة أفادت الجمعة بمقتل شخصين في غارتين إسرائيليتين في جنوب لبنان، أكد الجيش مسؤوليته عنهما وأسفرتا عن "القضاء" على عنصرين.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب والدولة العبرية تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية عقب مواجهة لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق خصوصا في جنوب لبنان وشرقه. وهي تؤكد أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني في جنوب لبنان، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارها قرب الحدود مع اسرائيل.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير بموجب الاتفاق.